زيادة الإنتاج الزراعي عبر التمثيل الضوئي 2024.

النباتات اقتبست آليتها من البكتيريا قبل مليار سنة

زيادة الإنتاج الزراعي عبر التمثيل الضوئي

التاريخ: 18 مارس 2024

خليجية

ارتفعت أسعار المواد الغذائية في الآونة الأخيرة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة. ومع انه من المرجح أن تعود للانخفاض قريباً، فإن المشهد على المدى البعيد غير مطمئن على الإطلاق. فهناك أسباب عديدة، بدءاً من التغير المناخي إلى تزايد مستوى الثراء في البلدان الآسيوية وبالتالي تزايد طلبهم على اللحوم جميعها تدعو للاعتقاد بأن زمن الغذاء الرخيص قد ولى إلى غير رجعة. وهكذا عادت الأوساط العلمية المختصة للتركيز من جديد على إيجاد طرق لزيادة غلال المحاصيل الزراعية، على غرار ما حدث قبل ‬50 عاماً. وهناك عدد من علماء الأحياء لديهم الآن خطط كبيرة جداً لتحقيق ذلك الهدف. لكن بدلاً من التلاعب بالهيكل كما فعل خبراء التهجين النباتي التقليديين، يريد هؤلاء تحديث المحرك.
اقتبست النباتات «المحرك» أو الآلية التي تستخدمها للتمثيل الضوئي من البكتيريا منذ أكثر من مليار سنة. وذلك المحرك نفسه يوجد الآن في جميع النباتات على الأرض من أصغر الأزهار إلى أضخم الأشجار وقد بقي كما هو دون أن يطرأ عليه أي تطور نشوئي يذكر. وبرغم كل التطور الهيكلي المعقد الذي مرت به النباتات، فإنها لا تزال تعمل على نفس المحرك منذ بداية نشأتها. ويبدو هذا أشبه ببناء حاملة طائرات حديثة وتسييرها على محرك سفينة بخارية قديمة من القرون الغابرة.

وفي المقابل، في حين لا يبدو أن بكتيريا التمثيل الضوئي قد تغيرت كثيراً، فإن بعضها

قد أحرز تقدماً مهماً للغاية في آلية عمله، وبات تستطيع تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى غذاء بفعالية أعلى بكثير من فعالية معظم أصناف النباتات، كما أن العديد منها قادر أيضاً على صنع أسمدته النتروجينية الخاصة بنفسه. ولو أمكن تحديث النباتات عن طريق تحسين محركات التمثيل الضوئي فيها بطريقة مشابهة لتلك التي تمتلكها البكتيريا في العصر الحديث، قد يكون ذلك مفتاح إحداث ثورة جديدة في الزراعة.
تحتاج النباتات إلى ثاني أكسيد الكربون لصنع الغذاء عن طريق عملية التمثيل الضوئي التي تسمى أيضاً بالتمثيل الضوئي. وهي تقوم بإضافة ثاني أكسيد الكربون إلى جزيء آخر، باستخدام أنزيم يسمى «روبيسكو»، وبتكرار
هذه العملية مرة بعد الأخرى، تحصل النباتات على الكربون الذي تحتاجه لصنع السكريات والبروتينات والدهون. وعندما نشأت عملية التمثيل الضوئي قبل نحو ملياري سنة، كان الغلاف الجوي للأرض يحتوي على كميات كبيرة جداً من ثاني أكسيد الكربون ولا يحتوي على الأكسجين. ولذلك لم يكن يهم في حينها ان أنزيم روبيسكو يحب امتصاص الأكسجين أيضاً وليس فقط الكربون. وعندما يمتص الأكسجين يدمر الغذاء بدلاً من صنعه.
لكن مع انخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون وارتفاع مستويات الأكسجين في الجو، أصبح هذا التفاعل غير المرغوب به أكثر شيوعاً من أي وقت مضى، وراح يضعف فعالية عملية التمثيل الضوئي أكثر فأكثر. ومع تحول هذه النزعات المشاكسة لأنزيم روبيسكو إلى إعاقة خطيرة، تطورت البكتيريا السيانية بطريقة تتيح لها زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون داخل جدران خلاياها حتى ألف ضعف، لمحاكاة الظروف التي نشأ فيها الأنزيم قبل مليارات السنين. وتقوم البكتيريا بهذه العملية عن طريق وضع الأنزيم داخل حجيرات داخلية بالغة الصغر تدعى «الكربوكسيزومات».
والآن يعمل دين برايس، عالم البيولوجيا النباتية الجزيئية مع زملائه في الجامعة الأسترالية الوطنية على فعل الشيء نفسه بطريقة مختلفة لتطوير آلية التمثيل الضوئي لدى النباتات. فهم يعكفون على تحديث «صانعات اليخضور» داخل الخلايا النباتية بمساعدة الابتكارات التي توصلت إليها
البكتيريا السيانية في تاريخها النشوئي. وأسرع طريقة لفعل هذا تعتمد على إضافة بعض مضخات البيكربونات إلى صانعات اليخضور. وفي النباتات، وحده ثاني أكسيد الكربون يستطيع أن يرشح عبر أغشية صانعات اليخضور، وهكذا يمكن أن تكون مستويات داخل صانعات اليخضور أقل بنسبة ‬20 بالمئة مما هي عليه في بقية أنحاء الخلية. ويتم تشفير اثنتين من المخضات ــ «سبتا» و«بيكا» ــ بواسطة جين واحد ومن المفترض أن يكون من السهل نسبياً نقلها إلى النبات.
ويقول برايس «نعتقد أن هذا ممكن بالفعل. إنها فقط قضية توفر مصادر التمويل الكافية لتجريب خيارات كافية». وإذا نجح برايس وفريق في هذا المشروع العلمي الثوري، الذي سيستغرق حوالي ‬3 سنوات حسب تقديراتهم، فسوف يتمكنوا من خلال تعديلهم البسيط على عملية التمثيل الضوئي النباتي من زيادة فعاليتها بنحو ‬15 إلى ‬25 بالمئة، وفقاً لحسابات رايس.

جريدة البيان

يعطيج العافية،،،

يعافيك ويسلمك أخوي خالد

~|* الله يجزآإكًـ خيــــــرَ *|~
~|* مشُـــآإركَه رآإئــعه لآ حرمكَـ آلله آجًرهـآإ في آلدآإرين*|~
~|* نتطّـلــع إلـىً آلمّزيــــــد مٍن آبــــدآعآإتكًـ *|~
~|* بـــــآإركَـ آلله فيكًـ ونفــعَ بِـكـ *|~
~|* دمتَ بّخيـــــــرْ*|~

«الرقابة الغذائية» يؤكد سلامة اللحوم المقطعة بأجهزة المسح الضوئي بالليزر 2024.

أكد أنها وسيلة آمنة ولا تشكل خطورة

«الرقابة الغذائية» يؤكد سلامة اللحوم المقطعة بأجهزة المسح الضوئي بالليزر

خليجيةمفتشو الرقابة الغذائية أثناء حملات التفتيش على مراكز بيع اللحوم (أرشيفية)

تاريخ النشر: الأحد 05 أغسطس 2024

هالة الخياط (أبوظبي)- أكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية عدم وجود خطورة من اللحوم المقطعة بواسطة أجهزة المسح الضوئي بالليزر على الصحة العامة.
وتردد في الآونة الأخيرة استخدام بعض المصانع في دول آسيا آلات تقطيع شرائح اللحوم المقطعة بواسطة أجهزة المسح الضوئي بالليزر، ما نجم عنه تخوف من بعض المستهلكين من استهلاك اللحوم المستوردة والمقطعة بهذه التقنية لاحتمالية ضررها على الصحة العامة ووجود أي أشعة ضارة في المنتجات المقطعة بهذه الطريقة.
وأوضح محمد جلال الريايسة مدير الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أنه لم تصدر حتى اليوم أي تحذيرات من جهات الرقابة الغذائية العالمية حول استخدام أجهزة المسح الضوئي الليزري في تقطيع اللحوم، وبالتالي لا يوجد لدى جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية حالياً ما يمنع من استيراد اللحوم التي يتم تقطيعها باستخدام الأجهزة الذكية التي تستخدم الماسح الضوئي الليزري في تقنية 3D.
خليجية
خليجية
وجهاز الماسح الضوئي الليزري عبارة عن آلات تقوم بتقطيع شرائح اللحم بنفس الوزن والحجم، وذلك عن طريق استخدام أشعة الليزر، ويمكنها تقطيع ما يصل إلى 100 شريحة من اللحم بالدقيقة الواحدة، وتبدأ عملية التقطيع بأولى مراحلها من اللحوم غير المصقول حيث نها تمر بالماسح الضوئي الليزري والذي يعمل بتقنية 3D. وبمجرد الانتهاء من المسح الضوئي، تمر قطعة اللحم إلى مرحلة التقطيع النهائية، ويتم تقطيع الشرائح بالتساوي.
وفي جولة لـ “الاتحاد” في مراكز بيع اللحوم في أبوظبي، تساءل علاء الشامي أحد المستهلكين للحوم بشكل دائم عن الضرر الذي يمكن أن يترتب على الصحة العامة من تناول هذه اللحوم المقطعة بتقنية الماسح الضوئي الليزري، وهل أن عملية مرور اللحوم بهذه التقنية يفقدها صلاحيتها ويقلل من جودتها؟.
من جانبها، تفضل فاطمة عيد شراء اللحوم الطازجة، عوضا عن المستوردة سواء كانت مقطعة بتقنية الليزر أم لا، لاقتناعها بأن اللحم الطازج ذو فائدة أعلى.
أما فيصل الشامسي أكد أن استخدام هذه التقنيات لا يرتب ضررا على الصحة العامة، حيث أنه قرأ كثيرا بأن استخدام الليزر كماسح ضوئي لا يؤثر على جودة اللحوم وإنما يساعد في تقطيعها بشكل أسرع وبأحجام متساوية، أما عملية استخدام الليزر كأداة للقطع قد تؤثر على جودة اللحوم. وقال إن هذه التقنية غير مستخدمة في ملاحم الإمارة وبالتالي لا داعي للتخوف منها.
وفيما يتعلق باستخدام الليزر في تقطيع اللحوم، أفاد محمد جلال الريايسة مدير الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن ذلك فيمكن أن يتم بطريقتين، إحداهما استخدام الليزر كأداة للقطع، وهذه الطريقة لا زالت في مراحلها الأولية، حيث إن عملية القطع بالليزر قد تؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الجزء الذي حصل عنده القطع وما يصاحب ذلك من تأثيرات على المادة الغذائية، أما الاستخدام الأكثر شيوعاً حالياً فهو استخدام الليزر كماسح ضوئي ليزري في تقنية 3D الذكية لتقطيع شرائح اللحم بأوزان أو أحجام متساوية من خلال عمليات مسحية ثلاثية الأبعاد وعمليات حسابية يقوم بها الجهاز أو الروبوت بينما يتم القطع بآلات القطع التقليدية المناسبة.
وأكد الريايسة أن هذه العملية وهي المسح الضوئي بالليزر آمنة ولا تشكل خطورة على سلامة اللحم الذي تم مسحه باستخدام الليزر وأن أشعة المسح الليزرية لا تتسبب في وجود أشعة ضارة في المنتج الذي تم مسحه بهذه الطريقة وبالتالي لا يتوقع أن تتأثر صلاحية وجودة المنتج جراء عملية المسح . وبشأن استيراد الأجهزة التي تستخدم الليزر في تقطيع اللحوم، أوضح مدير الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز أن الأجهزة الباعثة للإشعاع المؤين وغير المؤين تحتاج إلى ترخيص من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية أو الجهة المسؤولة في الدولة عن ترخيص مثل هذه الأجهزة.
خليجية
خليجية
الحرص واجب ..
مشكوورر على الموضوع الرائع ويعطيك العافيه ونتظر جديدك
خليجية
خليجية