من الساحل الشرقي ومشتريات الأخ فواز الخاطر من الجبيل. 2024.

من الساحل الشرقي ( ديرة الخير ) ومشتريات الأخ فواز الخاطر من الجبيل.

أنطربنا واحببنا أن نطربكم بالأخبار الساره

لذا احببت أن أزف لكم خبر مشتريات المربي الأخ فواز الخاطر من الجبيل

وكانت على النحو التالي:

1 – أشترى الجفر ( عز ) العمر ( 7 ) أشهر
الأب معني ولد دينار ولد مفرح
وامه المهره بنت الشبح ولد الجلاد ولد عود السعدون
بمبلغ 60000 ألف ريال
من الأخ أحمد السبيعي

2- كما أشترى العنز بنت الجالد ولد الجلاد
بمبلغ 25000 الف ريال
من الأخ أحمد السبيعي

3- كما أشترى ( 7 ) جفار كالتالي:

أ- جفره بنت شيراز ولد نجم ولد دينار على بنت موج

ب – جفره بنت معني على بنت دينار

ج – جفره بنت أساس ولد الناسف على العنز الشهيره القطريه

د – عدد ( 4 ) جفار بنات ختم ولد برق

بمبلغ وقدره (50000 ) ألف ريال
من الأخ جاسم الخالدي من الجبيل

4 – كما أشترى عدد ( 10 ) جفار
بنات ولد برق
بمبلغ ( 60000 ) الف ريال
من الأخ سعد الهاجري من الجبيل

نسأل الله أن يبارك للجميع وأن يجعلها خير عليهم وأن يرزقنا وإياهم والمسلمين اجمع من واسع فضله إنه على ذلك قدير

دعواتكم للجميع بالبركه

مبروكين ياهل الشرقيّة هذه البيعات والشروات،،،
تقبلوا اطيب المنى،،،

مبروكين ياهل الشرقيّة هذه البيعات والشروات،،،
تقبلوا اطيب المنى،،،
الله يبارك
الله يبارك ياهل الشرقيه
ماشاء الله … تبارك الرحمن
الله يِبَارِكْ لِكْ فِيمَا تَمْلُكَ ويَزيدكَ مِنْ فَضلّه
الله يِبَارِكْ لِكْ فِيمَا تَمْلُكَ ويَزيدكَ مِنْ فَضلّه

ما شاء الله

ما شاء الله

خضراوات المزارعين المواطنين تخفض الأسعار في الساحل الشرقي 2024.

سدا شرم والبدية الجديدان أنعشا زراعتها

خضراوات المزارعين المواطنين تخفض الأسعار في الساحل الشرقي

خليجيةخضراوات محلية في أسواق الفجيرة (تصوير يوسف العدان)

تاريخ النشر: الأحد 27 يناير 2024

السيد حسن (الفجيرة) – أسهمت منتجات مزارع الفجيرة والمنطقة الشرقية من الخضراوات والفواكه، في خفض أسعار هذه المحاصيل في الأسواق، خصوصاً في ظل هطول الأمطار أكثر من مرة وبكميات جيدة منذ بداية فصل الشتاء الحالي، ما أدى إلى زيادة منسوب المياه الجوفية في المنطقة، وارتفاع كميات المياه في الآبار التي تعتمد عليها تلك المزارع بشكل كامل في ري المحاصيل، الأمر الذي يسهم في المحصلة، في تعزيز دخول أصحابها وتوفير حياة مستقرة لأسر أكثر من 4000 مزارع من أبناء الساحل الشرقي.
ويركز المزارعون في 4236 مزرعة في الفجيرة والمنطقة الشرقية، على زراعة النخيل بشكل أساسي، خصوصاً بعد قرار المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بإقامة مركز لتسويق التمور في منطقة العوهة بالعين، ما كان سبباً في إعادة إحياء زراعة التمور من جديد في المنطقة، بعد أن شهدت تراجعاً كبيراً مع بداية عام 2000.
ويزرع مزارعو المنطقة، إلى جانب النخيل، العديد من المحاصيل الموسمية، وأهمها الخضراوات، ومنها الطماطم والفلفل والباذنجان والكوسا والملفوف والخيار والبقدونس والكزبرة والبصل، وغيرها من الخضراوات والورقيات.
خليجيةخليجية

خليجية

وبحسب تقرير صدر مؤخراً عن مكتب وزارة البيئة والمياه في الساحل الشرقي، فإن كمية الخضراوات التي تم إنتاجها في تلك المزارع في عام 2024 بلغت 18 ألفاً و813 طناً، تمت زراعتها على مساحة 6 آلاف و794 دونماً، مقابل 13 ألفاً و868 طناً من الخضراوات تمت زراعتها على مساحة 6 آلاف و543 دونماً في عام 2024، بينما سجل عام 2024 قرابة 23 ألفاً و758 طناً على مساحة 7 آلاف و46 دونماً.
وبلغ إنتاج مزارع الفجيرة والساحل الشرقي من الأعلاف ومحاصيل أخرى خلال العام الماضي 69 ألفاً و546 طناً، بينما سجلت المساحة التي تمت زراعتها بتلك المحاصيل 11 ألفاً و41 دونماً، وفي عام 2024 قرابة 83 ألفاً و105 أطنان، من مساحة 12 ألفاً و239 دونماً، بينما أنتجت تلك المزارع في عام 2024، نحو 55 ألفاً و986 طناً من مساحة 9 آلاف و842 دونماً.
وأفاد مزارعون في الفجيرة بأن إنتاج هذا العام من محاصيل المزارع جاء وفيراً، وبأنهم طرحوا جزءاً من إنتاجهم في الأسواق المحلية، وقاموا بتصدير الجزء الآخر إلى أسواق الإمارات الأخرى، والأسواق الخليجية القريبة من الفجيرة ومدن المنطقة الشرقية.
وقال المزارع خميس الوالي، إن الإنتاج في هذا العام كان جيداً بسبب هطول الأمطار بكميات كبيرة على الفجيرة ومدن المنطقة، مشيراً إلى أن المياه توافرت للمزارعين بكثرة، بفعل المطر الغزير، الذي مكنهم من زراعة مختلف المحاصيل دون استثناء، خاصة الخضراوات، إلى جانب بعض الفواكه التي تتوافر حالياً في المزارع، مثل البرتقال وغيرها. وأضاف أن هذه الفترة من الموسم تشهد تزايد كميات الخضراوات المنتجة محلياً، ما يؤدي إلى تراجع الأسعار بنسب تصل في بعض الأحيان إلى 20%، لافتاً إلى أن سعر صندوق الطماطم الصغير المستورد يصل قبل الموسم إلى 20 درهماً، بينما يتراجع خلال الموسم إلى 10 دراهم، عندما يبدأ طرح الطماطم المحلية في الأسواق.
وقال أحمد محمد الحمودي، إنه يملك مزرعة كبيرة تصل مساحتها الإجمالية إلى 55 ألف متر مربع في منطقة البدية بالفجيرة، ويزرع بها الكثير من المحاصيل الزراعية، مشيراً إلى انتعاش الزراعة في منطقتي البدية وشرم خلال العامين الأخيرين، بسبب تشييد سدين فيهما بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ما ساعد كثيراً على زيادة المخزون الجوفي الاستراتيجي من المياه العذبة، وأسهم في تشجيع المواطنين على زراعة المحاصيل الزراعية في مزارعهم، بعد ارتفاع مناسيب المياه في آبار الري.
وأضاف أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، بإنشاء السدين، كانت بشرى خير أحيت زراعة المحاصيل في البدية وشرم وضدنا ورول ضدنا، وغيرها من المناطق.
وطالب الحمودي وزارة البيئة والمياه، بتوفير الدعم الكافي للمزارع، ليواصل عمله، وبالعمل على تحويل الكثير من المزارع إلى منتجة ومنافسة، من خلال توفير شبكات الري الحديثة والأسمدة، ومساعدة المزارعين في عملية حراثة الأرض التي تفرض عليها الوزارة 80 درهماً في الساعة الواحدة على كل مزارع يطلب تلك الخدمة.
وأشار إلى أن مزرعته تنتج كميات كبيرة من الخضراوات يقوم ببيعها للتجار في أسواق دبي، حيث توجد فروق كبيرة في أسعارها هناك عن الأسعار في سوق الفجيرة، تصل في بعض الأحيان إلى 30%.
وأكد عدد من المواطنين الذين التقتهم (الاتحاد) داخل أسواق الفجيرة، أن أسعار الخضراوات تشهد تراجعاً كبيراً يصل إلى 40% خلال الموسم الزراعي، بسبب توافر المحاصيل المحلية التي تنافس المستوردة بقوة.
وقال خالد علي بن غانم، إن أسعار الخضراوات جيدة، وأشار إلى أن سعر الكيلو جرام من الطماطم يبلغ 2,5 درهم، في حين كان قد وصل إلى 5 دراهم للكيلو قبل بدء موسم الإنتاج المحلي، وكذلك البقدونس والشبت والمحاصيل الأخرى التي تزرع في مزارع المنطقة، حيث تشهد انخفاضاً كبيراً في الأسعار. خضراوات المزارعين المواطنين تخفض الأسعار في الساحل الشرقي
خليجية
خبر ولا أروع ..
خليجية
تسلم على الموضوع
شكرا لك على النقل

انطلاق الموسم الزراعي الجديد في إمارة الفجيرة والساحل الشرقي 2024.

بدء موسم «التسميد»

انطلاق الموسم الزراعي الجديد في إمارة الفجيرة والساحل الشرقي

خليجيةعامل زراعي يقوم بإعداد الارض للزراعة (تصوير: يوسف العدان )

تاريخ النشر: السبت 20 أكتوبر 2024

فهد بوهندي (الفجيرة) – يستعد المزارعون وأصحاب المزارع في الفجيرة والساحل الشرقي، لانطلاق موسم زراعي جديد، وذلك بعد انتهاء فصل الصيف، حيث يبدأ المزارعون بزراعة مختلف أنواع المحاصيل والخضراوات، التي لا تحتاج أشجارها إلى كميات كبيرة من المياه، بسبب انخفاض درجات الحرارة، وقلة تأثير أشعة الشمس. وأكد مزارعون، أن الموسم الحالي يعرف بموسم “التسميد”، حيث يقوم المزارعون بتسميد أشجارهم، لتنتج محاصيلها خلال الفترة المقبلة.
من جهته، قال المحرزي، صاحب مزارع في مدينة مسافي: “يبدأ المزارعون بالاستعداد للموسم الزراعي بعد نهاية أغسطس مع ابتداء انخفاض درجات الحرارة، حيث يستطيع المزارع أن يزرع مختلف المحاصيل بأقل كميات من المياه، كما أنه الموسم المناسب لنقل الأشجار من أماكنها”. وأضاف قائلاً: “يعرف الموسم الحالي عند المزارعين بأنه موسم “التسميد”، حيث يقوم المزارعون بوضع السماد لمزروعاتهم، وهناك أنواع متعددة من السماد، أفضلها السماد البلدي الذي يكون طبيعياً وخفيفاً جداً على الأشجار، ولا يضم مواد دخيلة وضارة بالزرع”.
وتنتعش في الموسم الجديد زراعة الخضراوات بأنواعها مثل البقدونس والنعناع والجرجير والرويد والحماض والبربير، وغيرها الكثير من الخضراوات مثل الخيار والطماطم والبوبر.
خليجية خليجية
ويقول المواطن علي المنصوري، صاحب مزرعة، إن من بين أهم أنواع الأشجار والمحاصيل التي تتم زراعتها خلال الموسم الزراعي الحالي “بعد انتهاء فصل الصيف”، وتتميز بها مزارع الساحل الشرقي، الجوافة والتين وشيكو وسدر والفرصاد والموز واللوز وغيرها، إضافة إلى أشجار الحمضيات مثل “البرتقال وسنترة والليمون البلدي وليمون اضاليا، وغيرها”.
ومن أهم محاصيل الأعلاف، مثل جت ومسيبلو والرودس والليبد والنجيل، وبالنسبة لمحاصيل الحبوب، فهناك الذرة الصفراء والذرة البيضاء، إضافة إلى محاصيل الخضراوات مثل الطماطم والخيار والفلفل والكوسا والباذنجان والملفوف والزهرة والباميا والفاصولياء.
من جهتها، أوضحت وزارة البيئة والمياه، الطرق الإرشادية حول كيفية زراعة هذه المحاصيل، حيث تزرع معظم الأشجار على مسافات متساوية (7×7) أو (8×8 أمتار)، وتروى بطريقة الري الحديث، أما بالنسبة للمحاصيل العلفية، فهي تزرع في أحواض وتروى بطرق مختلفة، منها الغمر أو الرشاشات، أو بالتنقيط.
وتتخذ الوزارة إجراءات مهمة لتنمية القطاع الزراعي في الساحل الشرقي، أبرزها طرح مبادرات جديدة سنوياً ذات عائد مادي واقتصادي جيد للمزارعين، إضافة إلى دورها في الحفاظ على الموارد الطبيعية للدولة من مياه جوفية وتربة زراعية، كما تعمل على المحافظة على البيئة وصحة المستهلكين عبر التقليل من استخدام المبيدات الزراعية والتخلص من الآفات والأمراض النباتية بطرق وقائية، ما يسهم في رفع معدلات الأمن الحيوي.
ومن أهم هذه المبادرات، مبادرة البيوت الزجاجية لتجفيف التمور، وإنشاء البيوت المحمية بنظام الهيد وبونك “الزراعة المائية”، إضافة إلى تشجيع ودعم زراعة الأعلاف المحلية مثل محصول الليبد، ومكافحة الآفات الزراعية من خلال الحملة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء والحفارات المصاحبة لها.
ما شاء الله عساها سنه خير ع الجميع ..
خليجية
الله يعطيك العافيه
الله لموفق

يعطيكم الف عافيه
خليجية

خبراء: تطوير البنية التحتية في الساحل الشرقي يسهم في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبي 2024.

مبادرات رئيس الدولة تدعم المشاريع القائمة على الطاقة

خبراء: تطوير البنية التحتية في الساحل الشرقي يسهم في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية

خليجية


من المصدر ©

محطة تحلية للمياه في قدفع

تاريخ النشر: السبت 02 يونيو 2024

عبدالرحمن إسماعيل

توقع خبراء اقتصاديون، أن تؤدي مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإقامة مشروعين لتطوير البنية الأساسية في الساحل الشرقي وأم القيوين إلى إقامة أنشطة اقتصادية جديدة في المنطقة تقوم على وفرة الكهرباء والماء.

وأكد هؤلاء أن قطاع الكهرباء والماء في هذه المناطق سيشهد تطوراً كبيراً، يؤدي إلى اجتذاب استثمارات محلية وأجنبية، بعدما تصبح المناطق الواقعة على الساحل الشرقي بيئة استثمارية ملائمة تتوفر فيها كافة مقومات الاستثمار الناجح.

وأقرت لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة مشروعين لتطوير البنية الأساسية للماء والكهرباء بكلفة 755 مليون درهم الأول بكلفة 591 مليون درهم، لتطوير شبكة المياه في الساحل الشرقي بطول 155 كيلو مترا من كلباء إلى مدينة دبا مرورا بالفجيرة وخورفكان.

خليجية خليجية

ويتضمن المشروع الثاني إنشاء خط أنابيب لنقل 20 مليون جالون من المياه يوميا، من الشبكة الرئيسية لهيئة مياه وكهرباء أبوظبي بطول 61 كيلومترا، وتستهدف إنهاء معاناة سكان مدينة أم القيوين والمناطق المحيطة بها، بسبب نقص المياه.

وقال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد العسومي إن إنفاق المزيد من الاستثمارات الحكومية على قطاع الماء والكهرباء في المناطق الواقعة في الإمارات ومن بينها تلك المناطق التي ستستفيد من مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بتطوير شبكة المياه في الساحل الشرقي وأم القيوين، من شأنه أن يجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية على السواء إلى هذه المناطق.

وأضاف أن تحسين جودة البنية التحتية في هذه المناطق من شبكة مياه وكهرباء وطرق، سيؤدي إلى إقامة المزيد من المشاريع الاقتصادية والتجارية، وبالتالي زيادة معدلات نمو الاقتصاد المحلي واقتصاد دولة الإمارات ككل، علاوة على أن وظائف جديدة للمواطنين سيتم توفرها من المشاريع الجديدة التي ستظهر مع تحسين البنية التحتية والانتعاش الاقتصادي المتوقع.

وأكد العسومي أن قطاع الكهرباء والماء من أهم القطاعات الحيوية في المناطق الشمالية، وتأتي مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، والتي تدعم هذا القطاع، برفده بالمزيد من المشاريع لتحسن كثيرا من البنية التحتية، علاوة على أنها تأتي في سياق اهتمام دولة الإمارات، بتطوير بدائل لتوفير الطاقة، منها بناء محطات لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية، وكذلك من الرياح والطاقة الشمسية في كل من أبوظبي ودبي إلى جانب رفع الطاقة الإنتاجية لشبكات المياه.

ويتوقع أن يتضاعف المعدل السنوي لاستهلاك الإمارات من الكهرباء بحلول العام 2024، بحسب تقارير وإحصاءات رسمية، ويقدر إجمالي استهلاك الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء سنويا بنحو ألفي ميجاواط، ويبلغ حجم استهلاك المياه في الدولة إلى 4,5 مليار متر مكعب

وبين العسومي أن الإمارات لديها تجربة تنموية مهمة، تمثلت في إنشاء بنية تحتية قوية ومتطورة، ساهمت في اجتذاب استثمارات محلية ودولية كبيرة، ساهمت في رفع معدلات التنمية، مضيفا أن مبادرات رئيس الدولة بشأن تحديث البنية التحتية في الساحل الشرقي في قطاع حيوي مهم مثل الماء والكهرباء، من شأنه أن يحسن كثيرا من معيشة المواطنين، وفي ذات الوقت يسهم في إقامة مشاريع جديدة كان يعوقها نقص الكهرباء والمياه في بعض المناطق.

وأفاد العسومي بأن الإنفاق الحكومي في مجال الكهرباء والماء كبير للغاية، ويتعاظم مع زيادة الطلب على هذه الخدمات الحيوية في الإمارات، حيث تشير الإحصاءات والدراسات إلى أن استهلاك الكهرباء في الإمارات يتزايد سنويا بنسبة 10%، وتلبي الاستثمارات التي تضخ حاليا في القطاع احتياجات الدولة من الكهرباء والماء.
وقال تقرير أصدرته مؤخرا مؤسسة بيزنيس مونتور إن الاستثمارات الضخمة التي ترصدها حكومة دولة الإمارات في مشاريع البنية التحتية تشكل الداعم المحوري للنمو الاقتصادي، وتوقع أن يتزايد الإنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية في قطاعات النقل والمرافق والخدمات خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في إنعاش الطلب.
وأوضح العسومي أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، سوف تساهم في سد النقص الذي يواجه قطاع الماء والكهرباء في عدد من الإمارات بشكل عام، وتلبي الاحتياجات التنموية للمناطق الواقعة فيها، الأمر الذي يرفع من مستويات معيشة المواطنين، من خلال تحسين دخولهم، علاوة على تحسين جودة الحياة في الحصول على مياه نظيفة، ووفرة مصادر دائمة للطاقة، مع زيادة الطاقة الاستيعابية لشبكة الكهرباء.
انتعاش التجارة والصناعة
وأكد نجيب الشامسي المستشار الاقتصادي ومدير إدارة البحوث والدراسات بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي أن حركة التجارة والصناعة ستنتعش في المناطق التي ستمتد لها حديثا شبكة الكهرباء والماء، خصوصا أن المنطقة الشرقية تحتاج إلى تنمية حقيقية، وبها مناطق استثمارية واعدة وإمكانيات صناعية وفرص كبيرة في القطاع الصناعي بالتحديد.
وأضاف أن أسعار الكهرباء في الإمارات تعتبر الأعلى مقارنة بمثيلاتها في أبوظبي ودبي والشارقة، ولا شك أن المشاريع التي تتضمنها مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة لتحديث البنية التحتية في قطاع الكهرباء والماء ستخفف كثيرا من الأعباء الملقاة على عاتق المواطنين، وكذلك من تكاليف المشاريع التجارية.
وأفاد الشامسي بأن متطلبات التنمية الصناعية في الإمارات تحتاج إلى توفير خدمات الماء والكهرباء، وتأتي مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة في هذا المجال لتؤكد على النظرة الثاقبة لضرورات التنمية في مختلف إمارات الدولة والتي تمتد لتشمل كافة المناطق.
وأضاف أن هذه المشاريع تخلق فرصا استثمارية واعدة، وتستقطب رؤوس أموال وطنية وأجنبية لإقامة مشاريع، خصوصا وأن هناك مناطق في إمارات رأس الخيمة والفجيرة وعجان تتمتع بميزة نسبية.
وبين أن رأس الخيمة والفجيرة تمتلكان صناعات واعدة في قطاع الإسمنت والسيراميك، إضافة إلى المقومات السياحية في الفجيرة، والتي تشهد إقامة فنادق جديدة، بحاجة إلى مصادر للطاقة من كهرباء ومياه
أنشطة تجارية وسياحية جديدة
واتفق الخبير الاقتصادي الدكتور همام الشماع مع العسومي في المردود الاقتصادي المتوقع من مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة بدعم قطاع الكهرباء والماء والذي يتمثل، وقال في المصلحة الاجتماعية الاقتصادية التي ستنجم عن تحديث البنية التحتية وما يترتب عليها من أنشطة اقتصادية مكملة، تؤدي إلى الانتعاش الاقتصادي.
وأضاف أن توفر مصدر دائم للكهرباء وشبكة متطورة لإمدادات المياه في مناطق الساحل الشرقي وأم القيوين يعني أن أنشطة اقتصادية جديدة ستتولد على هذه المشاريع، يمكن ان تكون أنشطة تجارية وسياحية، خصوصا وان هذه المناطق تمتلك من مقومات الجذب السياحي الكثير، ولا شك أن تحسين البنية التحتية فيها من شأنه أن يشجع المستثمرين المحليين والأجانب، على اقامة مشاريع هناك.
وأكد الشماع أن الإنفاق الحكومي في إمارات الدولة خصوصا في قطاع حيوي مثل الكهرباء والماء ،يشهد زيادة ملموسة، ويتوقع أن يسهم في إحداث انتعاش اقتصادي، حيث ان هناك مناطق عدة تشهد رواجا اقتصاديا وتوسعيا كبيرا
وأضاف: يمكن ملاحظة ذلك بوضوح في إمارة رأس الخيمة التي تشهد توسعا عمرانيا وسياحيا، رغم محددات الطاقة الكهربائية، ولهذا السبب فإن أي إنفاق حكومي في هذا القطاع، سيلحظ تأثيره الإيجابي، سواء على صعيد تحسين نوعية المعيشة بالنسبة للمواطنين وسكان هذه المناطق، أو من حيث استقطاب مشاريع وأنشطة اقتصادية جديدة.
وأضاف “على الرغم من عدم توفر بيانات دقيقة عن إجمالي الإنفاق الحكومي، إلا أن المبادرات التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، والتي شملت العديد من المجالات الحياتية للمواطنين تتضمن حجم إنفاق كبير، وفي مقدمتها سداد ديون المواطنين المتعثرين، وهذه المبادرة إلى جانب أنها تخفف من الأعباء الملقاة على المواطنين، فإنها تخفف من آثار الأزمة المالية التي تضررت منها البنوك والمصارف الوطنية.
وأوضح الشماع أن الإنفاق الحكومي على البنية التحتية خصوصا في المناطق المحتاجة ضرورة مهمة، ويتعاظم أهمية هذا الدعم في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية التي تمر بها الاقتصاديات العالمية، في أنه يلبي حاجة المواطنين الضرورية من مصادر أساسية مثل الماء والكهرباء إلى جانب أنه يخلق بيئة جاذبة للاستثمار في مناطق تمتلك بالفعل مقومات كبيرة.
وقال إن تحديث جودة الخدمات في المناطق التي ستستفيد من المشاريع الجديدة، سينعكس على حياة السكان وبالتالي على نمط النشاط الاقتصادي فيها، خصوصا ان هذه المناطق كانت تعاني كثيرا من نقص الخدمات، ويتوقع ان تكون أوضاعها أفضل بكثير مع التطور الذي ستشهده.
تحريك القطاع الخاص
من جانبه، أكد الدكتور التيجاني عبدالله المستشار الاقتصادي لمجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي، إن دعم الاستثمار في الإمارات من خلال الإنفاق الحكومي في قطاع الكهرباء والماء سيؤدي إلى تحريك القطاع الخاص بكل مكوناته الإنتاجية والخدمية.
وأضاف أن مشاريع البنية التحتية التي تضمنتها مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، تنضوي على عوائد ضخمة للاقتصاد المحلي والقومي في شكل فوائد مباشرة وغير مباشرة على السواء، أهمها رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في المناطق المشمولة بالإنفاق، واقامة صناعات جديدة، بعدما تتوفر لها مصادر الطاقة من كهرباء وماء، ورفع مستوى التعليم، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأفراد، اضافة انها ستساهم في اقامة المزيد من المستشفيات والمدارس والجامعات، علاوة على توفر الأمان والتواصل مع القرى والمدن المجاورة عبر شبكة طرق جيدة.
وأوضح التيجاني أن تحديث وتطوير البنية التحتية في مناطق عدة في الإمارات يخلق مشاريع وأنشطة تجارية عدة خصوصا للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تولد وتنتعش مع البنية التحتية الجيدة، وتجد فرصا للعمل بمختلف تخصصاتها الإنسانية والتقنية.
وأفاد بأن الإنفاق الحكومي في قطاع الماء والكهرباء يعد إنفاقا واستثمارا في ذات الوقت، حيث يساهم القطاع بنحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، حيث تعد الطاقة الأساس الذي تقام عليه المشاريع خصوصا المشاريع الصناعية التي تكثر حاجتها للكهرباء أكثر من غيرها.
وأضاف أن الخطة الخمسية القادمة تتضمن استثمارات كبيرة للإنفاق على قطاع الطاقة، لتلبية الاحتياجات المتزايدة من استهلاك الكهرباء، في ظل ازدياد عدد المصانع والمشاريع الصناعية، موضحا أن العائد من الإنفاق على البنية التحتية والاستثمارات في القطاع، عادة ما يكون سريعا وكبيرا.
وبين أن هناك حاجة في المناطق التي ستستفيد من تطوير شبكات المياه في الساحل الشرقي وإمارة أم القيوين، إلى وجود مشاريع اقتصادية خصوصا المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ولا شك أن تحسين البنية التحتية فيها، وخلق مصادر أساسية للنشاط الاقتصادي، من شأنه أن يقيم صناعات ومشاريع صغيرة في هذه المنطقة، ستنعكس على معيشة المواطنين.
وتوقع التيجاني إقبالا من أصحاب المشاريع والشركات للعمل في هذه المناطق خلال الفترة المقبلة، بعدما أصبحت مناطق جذب استثماري جيدة، مع تزايد الاهتمام الحكومي بها، وحرص كبير على أن تتمتع ببيئة استثمارية تستقطب الاستثمارات المختلفة.
شركات مياه إقليمية: مردود إيجابي على قطاع مياه الشرب
أبدت شركات إقليمية عاملة في مجال تحلية المياه في الإمارات ترحيبها بمشاريع الكهرباء والمياه التي تضمنتها مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، وتوقعت مردودا ايجابيا لها على الحياة المعيشية للسكان
وقال باسم حلبي مدير تطوير الأعمال في مجموعة ماتيتو العاملة في مجال تحلية المياه إن إقامة مشروعين لتطوير البنية الأساسية للماء والكهرباء في الساحل الشرقي وإمارة أم القيوين، ضمن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة قرار صائب ومرحب به في أوساط الشركات الخاصة.
وأضاف أن هناك بعض المناطق السكنية في إمارة أم القيوين والساحل الشرقي لا تزال تعاني من المياه المالحة في استخدامات حياة سكانها اليومية، موضحا أن المشروعين الجديدين يحسنان من الظروف المعيشية للمواطنين في هذه المناطق نحو الأفضل.
وأفاد بأن هذه المبادرة من شأنها أن تعزز نمو مشاريع مشابهة في بقية أرجاء الدولة، مشيرا إلى أن شركته تتطلع لمزيد من المشاريع في المنطقة، حيث شيدت الشركة في إمارة أم القيوين محطة تحلية في عام 2024 بسعة تصل إلى 11,500 متر مكعب في اليوم ومحطة تحلية أخرى في إمارة عجمان بسعة تصل إلى 14 ألف متر مكعب باليوم من مياه الشرب عام1994، إضافة إلى تزويد منطقة الساحل الشرقي بمحطات عديدة شملت صناعات متنوعة.

تسلم على الخبر
خليجية
خليجية
يزاهم الله خير ع هالمشاريع ..
خليجية
تسلم ع الطرح

«روايح» الساحل الشرقي تغري الأسر برحلات البر 2024.

«روايح» الساحل الشرقي تغري الأسر برحلات البر

المصدر:

  • الفجيرة- عائشة الكعبي

التاريخ: 01 أكتوبر 2024

خليجية

ساعد هطول الأمطار الغزيرة على عدد من المناطق الشمالية الشرقية للدولة، وجريان العديد من الأودية منها وادي شوكة والعجيلي وأصفني ووادي الحلو ومي في المناطق الجبلية المرتفعة، الى توافد الكثير من الاسر من مختلف امارات الدولة خلال فترة الظهيرة محملين بعدة الرحلات للاستمتاع بوجبة الغداء وسط الأجواء المنعشة للمكان بعد تدني درجات الحرارة.
حيث باتت العائلات تفضل الخروج للاستمتاع بوجبة الغداء بالقرب من الجبال التي شهدت هطولاً وافراً من امطار الخير والرحمة تشربت على اثرها التربة من المياه وغدت الاجواء باردة ومنعشة، حيث اصبح المكان يعج بالزائرين من كل صوب ومكان لتشهد المنطقة زحاما كبيرا. وسيطرت هذه الأمطار الذي يطلق عليها محليا اسم "الروايح" على أحاديث الناس خلال اليومين الماضيين، متتبعينها من خلال اجهزة البلاك بيري والايفون بنشرات توضح حالة الطقس، حيث بات الشغل الشاغل لبعض الفئات بإرسال احوال الطقس خاصة ان شملت على معلومة توضح احتمال سقوط امطار وتلبد السماء بالغيوم.
"البيان" التقت بعدد من العائلات التي افترشت الارض بالقرب من المياه الجارية، للتعرف عليهم وعلى سبب زيارتهم للمنطقة.
تجهيزات الاستمتاع
يقول ابو محمد من امارة دبي انه يوميا قبيل وقت الظهيرة يحمّل سيارته بعدة الرحلات من فرش وطعام ويحضر مع عائلته لوادي الحلو للاستمتاع بوجبة الغداء وسط الجبال، وسماع صوت هدير المياه التي تمنحهم شعورا بالاسترخاء والراحة، لتجعله البضع ساعات التي قضاها بين الجبال ينسى يومه في العمل المليء بالتعب ليسترجع حيويته وسط الطبيعة الربانية.
أما عائلة شفيق زيان فهي من العائلات المقيمة في رأس الخيمة وعند سماعهم انباء هطول الامطار ومشاهدة الصور التي نشرت في البيان، اعدوا العدة للذهاب الى المناطق التي شهدت امطارا غزيرة، بغية عيش يوم بعيد عن صخب المدينة وروتين المنزل والعمل للجلوس تحت اشجار الغاف والاستمتاع بجريان المياه، الذي وصفه بالسحر الذي يجعل الشخص ينسى فيه ساعات من العمل الشاق.
عبرت عائلة عبدالله المنصوري من العين عن فرحتها مرددين الحمد لله هذه الامطار بشائر خير ورحمة عمت البلاد ومن واجب العباد الدعاء والشكر لله عز وجل على هذه النعمة، التي روت الارض وأنعشت الجو، ونقت الهواء من الشوائب والغبار، وجعلت المكان بالأودية الجارية مزارا يعج بالناس القادمين من كل صوب.
وما زالت القيادة العامة لشرطة الفجيرة تهيب وتحذر الجميع بأخذ الحذر والحيطة عند هطول الامطار الغزيرة بعدم الاقتراب من الاودية المندفعة او المرور بالسيارات فيها ، او الجلوس بالقرب منها او ترك الاطفال يلعبون فيها، لمنع حدوث اية خسائر في الارواح.

خليجية
منظر طال أنتظاره وااااااااااايد ..

اللهم اجعله موسم خير على الجميع

خليجية