مشغولات تراثية بأنامل المواطنات في معرض «الأسر المنتجة» بالعين 2024.

تنظمه وزارة شؤون الرئاسة

مشغولات تراثية بأنامل المواطنات في معرض «الأسر المنتجة» بالعين

خليجية

الاتحاد ©

زائرات لمعرض «الأسر المنتجة» في العين

تاريخ النشر: السبت 10 نوفمبر 2024

عمر الحلاوي
عرضت 240 مواطنة منتجات متنوعة من الصناعات اليدوية والمشغولات المحلية التي تعكس تراث الإمارات، في معرض الأسر المنتجة الذي تنظمه وزارة شؤون الرئاسة في العين، ويعود ريعه بالكامل إلى المشاركات.
وشملت المعروضات، الملابس النسائية التراثية والخليجية، والأكسسوارات النسائية، وملابس الأطفال والعطور والبخور، والمأكولات الشعبية، والمجسمات التراثية، والحلوى الخليجية، بالإضافة إلى بيع أعلام الدولة، وزينة الاحتفال بالعيد الوطني، والمشغولات اليدوية المصنوعة من سعف النخيل، بالإضافة إلى المستلزمات المنزلية، والبهارات والسمن والعسل.
وأقامت إدارة المعرض حضانة مجانية لرعاية أبناء المواطنات المشاركات في الحدث، الذي افتتح مساء أمس الأول ويستمر لمدة ثمانية أيام في أرض المعارض بالعين، ويضم 200 جناح للمؤسسات الحكومية والخاصة.
خليجيةخليجية
ويعكس المعرض مدى قدرة المرأة الإماراتية على الإبداع والابتكار، وعمل المشغولات اليدوية، والقدرة على التصنيع والتسويق والمنافسة، والرغبة في العمل والحس الوطني، حيث تميزت المعروضات بعدم وجودها إلا في الأسواق المحلية، لأنها مصنعة من مواد تراثية.
وعبرت المشاركات في المعرض عن فرحتهن للدعم والتشجيع المتواصل من القيادة الرشيدة، والاهتمام برفع مستوى تلك الصناعات من جميع الجهات الحكومية، بالإضافة إلى أن المعرض منحهن فرصة تجارية كبيرة، وتعريف الجمهور بهن وبمنتجاتهن التي تعتبر نادرة، نتيجة لصناعتها يدوياً ومن مواد محلية.
ولفتت المشاركات إلى أن تنظيم المعرض وعمل التصميم وكل التكاليف المالية تكفلت بها وزارة شؤون الرئاسة، ولم تتكفل المشاركات بأي رسوم، سوى إحضار المنتجات وعرضها على الجمهور.
وقالت ميرة مسلم أحمد المزروعي مديرة التقييم والرقابة في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن المعرض شهد إقبالاً كبيراً من المواطنات والمؤسسات على المشاركة، حيث شكلت الأعمال التراثية واليدوية، بالإضافة إلى الملبوسات النسائية الخليجية والإماراتية، حيزاً كبيراً من المعروضات، وأغلبها تم تصنيعها يدوياً من قبل المشاركات، لذلك تميزت بالخصوصية، وجودة التصنيع، وإعادة صناعة المشغولات لتحتل مكانتها في المجتمع مجدداً.
من جانبها، اعتبرت مريم راشد، إحدى المشاركات وصاحبة فكرة حضانة الأطفال، أن المعرض حرص على تنويع السلع المعروضة التي كان من بينها الملابس النسائية الخليجية والإماراتية، بالإضافة إلى المشغولات التراثية واليدوية، لافتة إلى أن الحضانة المجانية سيكون لها دور كبير في تحفيز النساء للحضور مع أطفالهن مع وجود مشرفات للحضانة، مشيرة إلى أن المشاركات، عبرن عن فرحتهن بالمشاركة، والاهتمام الكبير والدعم من القيادة باعتبار المعرض فرصة لهن للنجاح.
وعبرت المشاركة سلمى محمد عن سعادتها لمشاركتها في المعرض، وعرض منتجاتها للجمهور والتعريف بها، حيث إن أغلبية المعروضات التي تعرضها للبيع صناعة محلية، ويتم تصنيعها في المنازل والمشاغل النسائية من مواد تراثية وتصاميم خليجية.
خليجية
بـادره طيبه

موفقين خيرر

تحياتي

يعطيكم العافيه
الله يعطيك العافيه
أبــــــــداع ..

«روايح» الساحل الشرقي تغري الأسر برحلات البر 2024.

«روايح» الساحل الشرقي تغري الأسر برحلات البر

المصدر:

  • الفجيرة- عائشة الكعبي

التاريخ: 01 أكتوبر 2024

خليجية

ساعد هطول الأمطار الغزيرة على عدد من المناطق الشمالية الشرقية للدولة، وجريان العديد من الأودية منها وادي شوكة والعجيلي وأصفني ووادي الحلو ومي في المناطق الجبلية المرتفعة، الى توافد الكثير من الاسر من مختلف امارات الدولة خلال فترة الظهيرة محملين بعدة الرحلات للاستمتاع بوجبة الغداء وسط الأجواء المنعشة للمكان بعد تدني درجات الحرارة.
حيث باتت العائلات تفضل الخروج للاستمتاع بوجبة الغداء بالقرب من الجبال التي شهدت هطولاً وافراً من امطار الخير والرحمة تشربت على اثرها التربة من المياه وغدت الاجواء باردة ومنعشة، حيث اصبح المكان يعج بالزائرين من كل صوب ومكان لتشهد المنطقة زحاما كبيرا. وسيطرت هذه الأمطار الذي يطلق عليها محليا اسم "الروايح" على أحاديث الناس خلال اليومين الماضيين، متتبعينها من خلال اجهزة البلاك بيري والايفون بنشرات توضح حالة الطقس، حيث بات الشغل الشاغل لبعض الفئات بإرسال احوال الطقس خاصة ان شملت على معلومة توضح احتمال سقوط امطار وتلبد السماء بالغيوم.
"البيان" التقت بعدد من العائلات التي افترشت الارض بالقرب من المياه الجارية، للتعرف عليهم وعلى سبب زيارتهم للمنطقة.
تجهيزات الاستمتاع
يقول ابو محمد من امارة دبي انه يوميا قبيل وقت الظهيرة يحمّل سيارته بعدة الرحلات من فرش وطعام ويحضر مع عائلته لوادي الحلو للاستمتاع بوجبة الغداء وسط الجبال، وسماع صوت هدير المياه التي تمنحهم شعورا بالاسترخاء والراحة، لتجعله البضع ساعات التي قضاها بين الجبال ينسى يومه في العمل المليء بالتعب ليسترجع حيويته وسط الطبيعة الربانية.
أما عائلة شفيق زيان فهي من العائلات المقيمة في رأس الخيمة وعند سماعهم انباء هطول الامطار ومشاهدة الصور التي نشرت في البيان، اعدوا العدة للذهاب الى المناطق التي شهدت امطارا غزيرة، بغية عيش يوم بعيد عن صخب المدينة وروتين المنزل والعمل للجلوس تحت اشجار الغاف والاستمتاع بجريان المياه، الذي وصفه بالسحر الذي يجعل الشخص ينسى فيه ساعات من العمل الشاق.
عبرت عائلة عبدالله المنصوري من العين عن فرحتها مرددين الحمد لله هذه الامطار بشائر خير ورحمة عمت البلاد ومن واجب العباد الدعاء والشكر لله عز وجل على هذه النعمة، التي روت الارض وأنعشت الجو، ونقت الهواء من الشوائب والغبار، وجعلت المكان بالأودية الجارية مزارا يعج بالناس القادمين من كل صوب.
وما زالت القيادة العامة لشرطة الفجيرة تهيب وتحذر الجميع بأخذ الحذر والحيطة عند هطول الامطار الغزيرة بعدم الاقتراب من الاودية المندفعة او المرور بالسيارات فيها ، او الجلوس بالقرب منها او ترك الاطفال يلعبون فيها، لمنع حدوث اية خسائر في الارواح.

خليجية
منظر طال أنتظاره وااااااااااايد ..

اللهم اجعله موسم خير على الجميع

خليجية