تحصين 900 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية في المنطقة الغربية 2024.

خلال حملة ينفذها جهاز الرقابة الغذائية

تحصين 900 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية في المنطقة الغربية

خليجيةأحد المختصين يقوم بتحصين رأس ماشية (من المصدر)

تاريخ النشر: السبت 02 مارس 2024

إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) – انتهى قطاع البيطرة، التابع لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية من تحصين 899 ألفاً و655 رأساً من الأغنام والماعز والأبقار، ضد مرض الحمى القلاعية، وذلك خلال أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر من العام الماضي.
فيما بلغ عدد الحيــوانات التي تم تحصينها ضد مرض الكفت في المنطــقة الغربية 53 ألفاً و787 رأساً من الماعز، ضمن حملة التحصين السنوية.
وتستمر حملة التحصين حتى شهر أبريل من العام الجاري، وسيتم خلالها تحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية الرئيسية الأربعة، وهي الحمى القلاعية، والكفت، وطاعون المجترات الصغيرة وجدري الضأن والماعز.
خليجية

خليجية

ويبذل جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، كافة الجهود لدعم الثروة الحيوانية، ومنع دخول الأمراض ورصد البؤر المرضية والسيطرة عليها لمنع انتشارها، ويتحقق ذلك من خلال الحملات والبرامج الوقائية مثل حملة تحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية التي تهدف إلى رفع مناعتها ووقايتها من الإصابة بتلك الأمراض.
ويقوم الكادر البيطري بقطاع الثروة الحيوانية التابع للجهاز بتقديم النصح والإرشاد والاستشارات البيطرية لمربي الماشية والمعنيين بهدف رفع درجة الوعي لديهم، وبالتالي المساهمة بشكل فاعل في الوقاية من مختلف الأمراض والأوبئة التي تصيب الحيوانات، علاوة على تقديم كافة الخدمات وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية لمربي الثروة الحيوانية، حرصاً منه على تحقيق تنمية مستدامة لقطاع الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي.
وأكد محمد جلال الريسي مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أن الجهاز يسعى لرفع النسبة المستهدفة بالتحصين خلال العام الجاري، على أن تستمر الحملات حتى الوصول للمناعة الكاملة للحيوانات حسب توصية المنظمات الدولية.
وناشد الريسي أصحاب العزب ومربي الثروة الحيوانية، بضرورة التعاون مع الكادر البيطري التابع للجهاز، وتسهيل مهام الأطباء البيطريين واتخاذ الاستعدادات المطلوبة قبيل زيارة الأطباء البيطريين للعزبة، إضافة إلى توفير العمالة الكافية وتخصيص مناطق لحصر الحيوانات بالعزب حتى يتم إنجاز المهام وتقديم أفضل الخدمات على الوجه الأكمل.
وشدد الريسي على أن خدمات التحصين البيطري باتت مرتبطة بشكل كامل بإتمام تسجيل وتعريف الثروة الحيوانية ضمن نظام «الترقيم»، حيث لا يتم تقديم خدمات التحصين لمربي الثروة الحيوانية إلا بعد التأكد من ترقيم الحيوانات، مشيراً إلى أن ترقيم الحيوانات القادمة من خارج العزب، يتم بالتوازي مع تحصينها في العزب المستهدفة سواء كانت قادمة من عزب أخرى أو إمارة ثانية.
وحذر مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز من أن إدخال حيوانات جديدة للقطعان دون حجرها لفترة زمنية كفيلة للتأكد من سلامتها أو لتحصينها يعتبر أحــد أهم الأسباب في حدوث وتفشي الأوبئة المــرضية، مشدداً على ضرورة إبلاغ المربي العـــيادات البيطرية بأعداد وأنواع الحيوانات الجديدة للقيام بكل الإجراءات الاحترازية الموصى بها من قبل الطبيب البيطري لتؤكد سلامة أو خلو القطعان الجديدة من الأمراض قبل إضافتها إلى القطعان السليمة.
خليجية
خليجية
يزاهم الله خير مب مقصرين في الناس ..

«البيئة»: لا مخاوف من الحمى القلاعية 2024.

«البيئة»: لا مخاوف من الحمى القلاعية

المصدر:

  • مريم المرزوقي ــ دبي

التاريخ: 06 أغسطس 2024

أكدت وزارة البيئة والمياه عدم وجود مخاطر من الحيوانات المستوردة من سلطنة عمان، وذلك في أعقاب التحذيرات التي أُعلن عنها أخيراً عن انتشار مرض الحمى القلاعية في السلطنة.
وقالت وكيلة الوزارة الدكتورة مريم الشناصي، إن الوزارة تجري فحوصاً دقيقة على جميع المنافذ في الدولة، لضمان سلامة أي منتج أو لحوم مستوردة إلى البلاد.
وأشارت إلى أن قرار حظر استيراد اللحوم من عمان لم يذكر الحيوانات الحية، وأن الإمارات لم يردها أي تحذير من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية بشأن الحيوانات المستوردة، والحمى القلاعية المنتشرة في السلطنة، أسوة بالتحذيرات التي وردت إلى السعودية.
وأضافت الشناصي أن الدولة لا تستورد اللحوم من عمان، وهي فقط تستورد الحيوانات الحية، مشيرة إلى أن الوزارة تشدد على الفحوص المخبرية على جميع المنافذ في الدولة، وأنه لم يتم تسجيل أي حالة مرض بالنسبة للحيوانات التي تستوردها الدولة. وأشارت إلى أن الوزارة تتقيد بتنفيذ التقارير الصادرة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، في حال صدور أي حظر على استيراد الحيوانات الحية من السلطنة.

خليجية
الله يستر ..
مشكوورر على الموضوع الرائع
خليجية
خليجية