تعجبني افكارك الله يحفظك
افضل من الحبل ويدومن اكثر يعطيك العافيه
اشكر ابداعك
تعجبني افكارك الله يحفظك
اشكر ابداعك
مزارعو الطماطم يشكون قلة الدعم وسيطرة المستورد
تاريخ النشر: الإثنين 31 ديسمبر 2024
اضافة السماد البلدى المكمور ويتم كمر السماد قبل اضافته للتخلص من بذور الحشائش وبيض الحشرات والنيماتودا كالاتى :
يوضع السماد في حفرة أو كومة في طبقات بالتبادل مع مخلقات المزرعة وبقايا النباتات ، وللمساعدة على التحلل والاستفادة يضاف 50 كجم كبريت زراعى + 20 كجم سوبر فوسفات + 10 كجم سلفات نشادر لكل طن سماد ويقلب جيدا مع توفر الرطوبة وتغطى الكومة لفترة من3-4 شهور حتى تمام التحلل ثم يضاف للتربة بمعدل 20- 30م3 للفدان للاراضى الطينية وبمعدل 30-40م3 / فدان للاراضى الرملية مخلوطا مع اسمدة ما قبل الزراعة كالاتى وفي حالة استخدام سماد الدواجن يضاف نصف هذه الكمية.
اضافة الاسمدة الكيماوية قبل الزراعة
اولا : إضافة اسمدة ما قبل الزراعة في الاراضى القديمة :
– اثناء تجهيز الارض وقبل اجراء التخطيط المناسب للصنف أو الهجن تضاف الاسمدة التالية لكل فدان :-
1- في حالة اضافة الاسمدة العضوية الموضحة يتم اضافة كل كمية السماد الفوسفاتى حتى يتم خلطه جيدا بالسماد العضوى وتكون في مستوى جذور الشتلات وهي بمعدل 400 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم للفدان .
2- في حالة الزراعة عقب ارز أو قمح يتم اضافة 100 كجم سماد سلفات النشادر لتنشيط البكتيريا على تحلل مخلفات الارز أو القمح وتعويض الفاقد من الازوت في التربة
3- في حالة عدم اضافة اسمدة عضوية أو في الاراضى الجيرية أو عالية القلوية يتم اضافة كيمة سماد السوبر فوسفات الموضحة بعالية على دفعتين متساويتين الاولى اثناء الاعداد والتجهيز والثانية مع الدفعة الاولى عند رية المحاياه ، هذا بالاضافة إلى انه يفضل اضافة 100 كجم كبريت زراعى للفدان اثناء التجهيز + 50 كجم سلفات البوتاسيوم .
ثانيا : اضافة اسمدة ما قبل الزراعة في الاراضى الجديدة :
يتم عمل فج في اماكن خراطيم الرى وبعمق 25سم ويضاف فيه مخلوط الاسمدة الاتية على أن تقلب بالتربة جيدا (تخلط مع التربة) وذلك لكل فدان وهى كالاتى :
40م3 سماد بلدى متحلل أو مكمور أو نصف هذه الكمية من سماد الدواجن + 400 كجم سوبر فوسفات أو نصف هذه الكمية من التربل + 100كجم سلفات النشادر + 150 كجم كبريت زراعى + 10 كجم سلفات المغنسيوم وبعد أن تخلط جيدا بالتربة يتم الردم عليها ويفتح عليها الرى لمدة 3-4 ساعات قبل اجراء عملية الزراعة .
التخطيط ومسافات الزراعة
الاصناف ذات النمو المحدود مثل بيتو 86- واليوسى 97 يخطط 7 خطوط / 3 قصبة ، مسافة الزراعة 20سم.
الاصناف والهجن متوسطة النمو مثل كاسل روك – استرين بى- سوبر استرين بى – هجين مادير 7خطوط / 2 قصبة ، مسافة الزراعة 30 سم بين النباتات .
الاصناف والهجن قوية النمو مثل مجموعة المارمند – فلوراديد وبقية الهجن يخطط 6خطوط / 2قصبة ، مسافة الزراعة 40س
الطماطم
انتاج الطماطم
الاهمية الاقتصادية : –
تشغل الطماطم المركز الاول بين محاصيل الخضر سواء بالمساحة او الانتاج وتبلغ المساحة المزروعة فى مصر 600 الف فدان تقريبا والتى تشمل 40% من
جملة المساحة المخصصة لانتاج الخضر وبالتالى فان زيادة المحصول بمقدار طن للفدان يؤدى الى زيادة جملة الانتاج حوالى 600 الف طن للفدان. وتعتبر
الطماطم من محاصيل الخضر الاساسية فى التغذية فهى اما تؤكل طازجة او ضمن مكونات السلاطة لما تحتويه من مواد غذائية عالية حيث تعتبر الطماطم
تفاحة الرجل الفقير لاحتوائها على قيمة غذائية تقارب القيمة الغذائية للتفاح بالاضافة لرخص ثمنها عن التفاح.
الاحتياجات البيئية لمحصول الطماطم : –
اولا التربة المناسبة : –
تصلح زراعة الطماطم فى الانواع المختلفة من الاراضى من الرملية الى الطينية الثقيلة وتفضل الاراضى الرملية عند الرغبة فى الحصول على انتاج مبكر
بشرط العناية بالتسميد والرى بينما تفضل الاراضى الثقيلة عندما لا يكون التبكير فى النضج ضروريا كما هو الحال فى طماطم التصنيع بشرط ان تكون جيدة
الصرف حيث يكون الهدف هو زيادة المحصول وتساعد الاراضى الثقيلة مثل الطميية- الطمييية السلتية- الطميية الطينية على انتاج محصول وفير من
الطماطم.
وعن PH التربة : –
وجد ان رقم PH التربة يلعب دورا هاما, وان افضل PH يتراوح ما بين 5.5-6.5 ويؤدى ارتفاع الـ PH عن 7 الى تثبيت بعض العناصر فى صورة غير ميسرة
لامتصاص النبات وخاصة (B-Cu-Mn-Zn-P-Fe) ويعالج ذلك باتباع طرق التسميد المناسبة, وعن ملوحة التربة وجد ان اعلى تركيز يمكن ان يتحملة النبات من
الملوحة الارضية هو 640 ppm.
وان نباتات الطماطم لا تتحمل التركيزات المرتفعة من الملوحة الارضية فزيادتها تؤدى الى نقص كبير فى معدل النمو النباتى والمحصول خاصة بزيادة الاملاح
وان اضافه السماد العضوى تحت الظروف الملحية له تاثير ايجابى على كلا من المجموع الخضرى والجذرى للطماطم وخاصة فى مراحل النمو المتاخرة.
الظروف الجوية : –
تعتبر الطماطم من نباتات المناطق الدافئة ولها موسم نمو طويل حتى تعطى محصولها وهى لا تتحمل البرودة والصقيع وعند ارتفاع درجة الحرارة الى 36 ْ او
هبوب الرياح الساخنة اثناء فترة التزهير والعقد يؤدى الى تساقط الازهار والثمار حديثة العقد ولا تتكون ثمار جديدة لموت حبوب اللقاح.
1- درجة الحرارة : –
تعتبر درجة الحرارة من اهم العوامل المحددة لسرعة ونسبة انبات بذور الطماطم, فدرجة الحرارة هى التى تحدد بدرجة كبيرة سرعة نشاط العمليات
الفسيولوجية المختلفة التى تتم فى البذور كى تثبت بصورة بصورة جيدة, وقد وجد ان الطماطم تحتاج الى جو دافئ معتدل, كما وجد ان انسب درجات درجة
حرارة للانبات هى 25-30 ْم وتنخفض درجة وسرعة الانبات عند 18 ْم. ولا تنبت عند درجة الحرارة المنخفضة نسبيا 12-15 ْم تكون الاوراق عريضة ولونها اخضر
داكن والسيقان سميكة وبارتفاع درجة الحرارة عن 30 ْم تكون الاوراق صغيرة (باهتة اللون – السيقان رفيعة). ويتحسن نمو وانتاج نباتات الطماطم عند تفاوت
درجات الحرارة يوميا بين الارتفاع والانخفاض كما تختلف الاصناف فى استجابتها لدرجة الحرارة وتفاوتها ليلا ونهارا, فكان افضل نمو وانتاج فى بعض الاصناف
عند درجة حرارة 23 ْم نهارا و17 ْم ليلا ويرجع ذلك الى تقليل كمية الغذاء المفقودة بالتنفس اثناء الليل لانخفاض درجة الحرارة, يؤدى تعريض بادرات ونباتات
الطماطم الصغيرة لدرجة حرارة منخفضة 1-6 ْم الى ظهور لون قرمزى على سيقان واوراق النباتات وذلك لنقص امتصاص عنصر الفوسفور فى درجات الحرارة
المنخفضة .
ووجد ايضا ان انخفاض درجات الحرارة ليلا عن 13 ْم يؤدى الى موت معظم حبوب اللقاح وتوقف عقد الثمار كما تنخفض نسبة العقد بارتفاع درجة الحرارة ليلا
عن 21 درجة او نهارا 32 درجة. وجد ان استخدام الاجريل ادى الى رفع درجة حرارة الهواء حول النباتات بمتوسط 8 درجات اثناء منتصف النهار. بينما ادى
استخدام الشاش والثيران الابيض الى خفض درجة حرارة الهواء حول النباتات بمتوسط 1-2 درجة. وجد ايضا ان معاملة بذور الطماطم حراريا على 70 درجة
اعطى اعلى قيمة لارتفاع النبات وعدد الافرع. فى حين عند 60 درجة اعطت اعلى قيمة فى عدد الاوراق ومساحتها والوزن الجاف والرطب ونقص غير معنوى
فى محتوى الاوراق من الكلوروفيل. بينما ادت معاملة البذور على 50-60 درجة لزيادة معنوية فى نسبة C-N والتبكير فى الازهار كما حدثت زياده معنوية فى
المحصول المبكر. كما زادت قيمة الحموضية الكلية والمواد الصلبة الكلية وفيتامين C.
2- الضوء : –
تعتبر نباتات الطماطم من النباتات المحايدة لتاثير الفترة الضوئية, فلا يتاثر ازهارها بطول النهار, الا ان الفترة الضوئية لها تاثير على النمو الخضرى, حيث
ينقص ويقل عند نقص القترة الضوئية عن 8 ساعات. وبالتالى فان انخفاض شدة الاضاءة شتاءاَ يؤدى الى ضعف النمو الخضرى كما يقل محتوى الثمار من
فيتامين C .
وزيادة شدة الاضاءة تؤدى لنفس التاثير الضار لدرجة الحرارة المرتفعة حيث تؤثر على عقد الثمار, وعندما تكون درجة الحرارة مناسبة للعقد فان شدة الاضاءة
ليس لها تاثير على عقد الثمار وتزهر الطماطم على مدى واسع من الفترة الضوئية 8-17 ساعة وانسب فترة ضوئية 12 ساعة, ويؤثر الضوء ودرجة الحرارة
على تلوين الطماطم حيث يرجع التلوين فى الطماطم الى مادتى Caroten – Lycopen بنسبة 3 : 1 فى الثمار الناضجة طبيعيا ويرجع تاثير الضوء على تكوين
الكاروتين فى حين ينعكس تاثير درجة الحارة على الليكوبين.
3- الرياح : –
تؤدى الرياح الجافة الى بروز ميسم الزهرة من الانبوبة السدائية وسقوط الازهار بدون عقد.
ويمكن تقليل الاثر الضار للرياح الحارة الجافة عن طريق : –
1 – احاطة المزرعة بالسياج او مصدات الرياح.
2 – رى الحقل عندما يسود جو حار جاف ويفضل الرى بالرش.
3 – زراعة اصناف ينخفض بها مستوى الميسم.
مكافحة الحشائش الحولية والمعمرة في الطماطم
أولاً: الطماطم:
المشتل للطماطم : –