17 فرخاً من طيور الفلامنجو الكبير تنضم لمحمية الوثبة خلال موسم التكاثر العام الحالي 2024.

الفلامنجو الكبير ينجح بالتكاثر مرة أخرى في محمية الوثبة

17 فرخاً من طيور الفلامنجو الكبير تنضم لمحمية الوثبة خلال موسم التكاثر العام الحالي

خليجيةمجموعة من فراخ طيور الفلامنجو الكبير في محمية الوثبة (من المصدر)

تاريخ النشر: الثلاثاء 14 أغسطس 2024

أبوظبي (الاتحاد) – كشفت هيئة البيئة في أبوظبي أمس عن نجاح طائر الفلامنجو الكبير في التكاثر مرة أخرى في محمية الوثبة للأراضي الرطبة في أبوظبي، حيث سجلت الهيئة انضمام 17 فرخاً من الفلامنجو الكبير للمحمية منذ بداية العام الحالي.
وتعتبر محمية الوثبة للأراضي الرطبة، التي تبعد حوالي 45 دقيقة بالسيارة عن مدينة أبوظبي، والتي تأسست عام 1998 بتوجيه من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، نموذجاً لتعايش الطبيعة والصناعة فقد تكونت نتيجة لتدفق فائض مياه الصرف الصحي المعالجة من محطة المفرق على مساحات من الأرض السبخة بالمنطقة القريبة من المحطة. وتحققت رؤية المغفور له الشيخ زايد بن آل نهيان بإعلان المنطقة محمية طبيعية لتوفير بيئة مناسبة للطيور المهاجرة ومأوى لطيور الفلامنجو الكبير.
وتغطي المحمية مساحة إجمالية تقدر بحوالي 5 كيلومترات مربعة، وتديرها هيئة البيئة بأبوظبي، وتعتبر المحمية موطناً لأكثر من 250 نوعاً من أنواع الطيور التي تعتمد على البحيرة والمناطق الرطبة حولها للاستراحة أو التغذية أو التكاثر.
خليجيةخليجية
كما توفر المحمية ملجأ آمناً لكثير من الأنواع الأخرى من الزواحف والثدييات الصغيرة والحشرات.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بالهيئة في بيان صحفي للهيئة أمس “من خلال عملنا في إدارة هذه المناطق مثل محمية الوثبة وغيرها من المناطق المحمية في إمارة أبوظبي، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن حماية هذه المناطق أمر حاسم في ضمان الحفاظ على بيئتنا، في ظل التنمية الاقتصادية التي نشهدها”.
وأضافت: “يعتبر نجاح تكاثر طيور الفلامنجو في المحمية مؤشراً على مدى ملاءمة بيئة محمية الوثبة كمأوى لطيور الفلامنجو”.
وأكدت الظاهري أن رصد نوعية المياه وروبيان الملح (الأرتيميا)، وهو الغذاء الأساسي والوحيد القابل للعيش والتكاثر في مياه البحيرة لطيور الفلامنجو، قد أسهم في تحسين إدارة المحمية ككل، مما وفر بيئة مناسبة لتكاثر طيور النحام بنجاح.
وقد ساعد برنامجنا لرصد وتتبع طيور الفلامنجو والبيانات القيمة التي تم جمعها على مدى السنوات القليلة الماضية في رصد أنماطها في الهجرة والتكاثر وتحسين حماية بيئتها”.
ونالت المحمية اهتماماً عالمياً عندما شهدت أول محاولة ناجحة لتكاثر طيور الفلامنجو الكبير في عام 1999 في حين تم تسجيل مشاهدات عن محاولة لتكاثر الفلامنجو في عام 1993 إلا أنه لم تنجح بسبب تدخل الإنسان، ويذكر أن آخر عملية لتكاثر الفلامنجو الكبير في شبه الجزيرة العربية تعود إلى عام 1922.
وتحتضن محمية الوثبة الآن أكثر من ألفي طائر فلامنجو، وصلت نسبة كبيرة منها إلى سن البلوغ والتكاثر.
وكجزء من المراقبة الروتينية التي يقوم بها فريق مراقبة الطيور بالهيئة، تم تسجيل أعشاش في عدة مواقع، إلا أن نجاح عملية التكاثر كان في موقع واحد فقط.
ولقد تم رصد تعشيش الطيور بمواقعها التقليدية التي تكاثرت فيها في المرتين الماضيتين في عامي 1998-1999 وعام 2024.
ولقد تم رصد وجود أول بيضة لفراخ الفلامنجو خلال الأسبوع الأخير في شهر مايو وسجلت أول حالة فقس لفرخ في 27 يونيو. ورصدت فقس المزيد من الأفراخ في الأيام التالية.
وقد شهد موسم تعشيش عام 2024 فقس 17 فرخاً، وهو عدد مماثل لعدد الفراخ التي فقست في عام 2024.
ويمتد نطاق انتشار طائر الفلامنجو من غرب حوض البحر المتوسط إلى سريلانكا في الشمال، وحتى جنوب أفريقيا في الجنوب.
ويزور هذا الطائر دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل منتظم، ويمكن رؤيته طوال العام في بحيرات المياه العذبة والمالحة للأراضي الرطبة، حتى أنه يوجد بالقرب من الأماكن السكنية والعامة مثل الطرق السريعة والضواحي والمناطق الصناعية والأحواض الملحية، وبرك الصرف الصحي.
ويعتبر طائر الفلامنجو الكبير أحد الأنواع الرئيسية التي تتكاثر بنجاح في محمية بحيرة الوثبة وبوالسياييف وبحيرة الشهامة في إمارة أبوظبي.
ويعشش الفلامنجو الكبير على الجزر أو في الموائل الساحلية ويضع بيضة واحدة.
وتنفذ هيئة البيئة في أبوظبي برنامجاً ناجحاً لتعقب طيور الفلامنجو منذ عام 2024.
خليجية
ما شاء الله .. خبر حلو

الله يبارك

موفقين بإذن الله

عمل مشكور

ما شاء الله .. خبر حلو
خليجية

20% زيادة في إنتاج مزارع رأس الخيمة الموسم الحالي 2024.

«البيئة» تدعم أساليب الزراعة والري الحديثة

20% زيادة في إنتاج مزارع رأس الخيمة الموسم الحالي

خليجيةمواطن يعاين محصولا في مزرعته برأس الخيمة (الاتحاد)

تاريخ النشر: الأربعاء 23 يناير 2024

صبحي بحيري (رأس الخيمة) – توقع مزارعون وأصحاب مزارع في رأس الخيمة أن يرتفع عائد الموسم الزراعي الحالي بنسبة 20 % مقارنة بالأعوام السابقة بعد اتجاه قطاع كبير من أصحاب المزارع إلى اتباع طرق حديثة في الزراعة والري.
وتزامن مع ذلك انخفاض في أسعار منتجات المزارع المحلية بسبب الوفرة وورود كميات كبيرة من المزارع المحلية اضطر تجار السوق الرئيسي إلى خفض أسعار الخضراوات المستوردة والتي ترد للأسواق من خارج الإمارة.
وأكد التجار أن مزارع الإمارات تورد للأسواق يوميا ما يكفي حاجتها وأن عددا كبيرا من المزارعين يصدرون إنتاج مزارعهم لأسواق الإمارات الأخرى.
خليجيةخليجية

خليجية

وسجلت الأسعار أمس انخفاضا ملحوظا وسجل سعر صندوق ثمار الكوسة المحلية 10 دراهم والباذنجان الصندوق الصغير 12 درهما والفاصوليا 10دراهم والفلفل 12درهما للصندوق الصغير والخيار 12 درهما، بينما تراوح صندوق الطماطم زنة 7 كيلو جرامات بين12 ــ 15 درهما.
وقال التاجر جول محمد إن معظم محلات بيع الخضراوات بالإمارة تعتمد خلال الفترة الحالية على المنتج المحلي الذي يتوفر بكميات كبيرة من المزارع الكثيرة المنتشرة في الإمارة، وأن غالبية المستهلكين سواء من المواطنين أو المقيمين يفضلون الخضروات المحلية على المستوردة لكونها منتجات طازجة وليس بها أي مواد حافظة.
وأكد أن الأسواق استقبلت منتجات زراعية أكثر من أي عام مضى وبنسبة تزيد عن 20%، مشيراً إلى أن كل ذلك في مصلحة المستهلك حيث إن زيادة الكميات يتبعها انخفاض في الأسعار.
وقال علي الخاطري إن الإنتاج المحلي خلال الفترة الحالية في ذروته وهو ما ساهم في توفر جميع أنواع الخضروات في السوق بأسعار لم يسبق لها مثيل بالنسبة للمستهلك، مشيراً إلى أن أسعار الخضروات المستوردة تفوق نظيرتها المحلية عكس السنوات الماضية التي كانت أسعار المستورد هي الأقل. وذكر علي الخاطري أن ما يميز منتجات المزارع المحلية أنها آمنة ولم يدخل في إنتاجها أى نوع من المبيدات أو الهرمونات التي تستخدمها العديد من الدول وتؤثر سلبا على صحة الإنسان .
وتوقع محمد الشامسي « صاحب مزرعة « أن يتوجه عدد كبير من المزارعين للأساليب الحديثة في السنوات المقبلة بعد أن أعلنت وزارة البيئة والمياه دعمها لهذا النوع من الزراعة التي ترشد استخدام المياه.
وقال محمد الشامسي إن ذلك يحتاج إلى خبرة قد لاتتوافر لدى أصحاب المزارع الصغيرة، وأضاف هناك اهتمام من جانب الدولة بالزراعة والوزارة ترغب في التحول من الأساليب التقليدية إلى الزراعة الحديثة بما يدعم مصالح كل الأطراف. وأشار أحمد راشد إلي أن اهتمام الدولة بالقطاع الزراعي مشهود خلال السنوات الماضية لكن تغير الاستراتيجية يحتاج إلى توعية أكثر من جانب الوزارة.
خليجية
ما شاء الله .. اللهم زيد وبارك
خليجية