حصر مواقع انتشار شجرة الغضا والاستفادة منها في مشاريع الزراعات التجميلية 2024.

بتوجيهات هزاع بن زايد

حصر مواقع انتشار شجرة الغضا والاستفادة منها في مشاريع الزراعات التجميلية

خليجيةشجرة الغضا (الاتحاد)

تاريخ النشر: الأربعاء 25 يوليو 2024

محسن البوشي (العين) – وجه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي برصد وتحديد مواقع انتشار شجرة الغضا التي تنتشر في المنطقة الغربية ودراسة امكانية الاستفادة منها في مشاريع الزراعات التجميلية نظرا لخصائصها البيئية والجمالية.
ولفت الدكتور هلال حميد الكعبي مدير ادارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية في بلدية مدينة العين انها باشرت في حصر مواقع انتشار شجرة الغضا خاصة في المنطقة المحيطة بطريق حميم في المنطقة الغربية واتخاذ الخطوات والاجراءات اللازمة لاكثارها وادخالها ضمن مشروع استخدام نباتات البيئة المحلية في الزراعات التجميلية الذي تتبناه البلدية باشراف ومتابعة دائرة الشؤون البلدية.
وأوضح الدكتور هلال حميد الكعبي ان الغضا تعد من الاشجار الصحراوية المعمرة والتي تتواجد في صحراء المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي وهي شجرة بيئية من الدرجة الأولى تنمو في التربة الرملية الفقيرة بالمواد الغذائية ولها قدرة كبيرة على تحمل الجفاف ودرجات الحرارة العالية خلال اشهر الصيف والتي تتجاوز 50 درجة، إضافة إلى قدرتها على مقاومة الإصابة بالآفات والحشرات الفطرية.
خليجيةخليجية
وتعد الغضا من الاشجار المعمرة دائمة الخضرة وهي متفرعة الأغصان ويتراوح ارتفاعها بين 4 و5 امتار وتزدهر في فصل الشتاء وتعد “طريقة الإبذار” الطريقة المثلى لإكثارها مما أعطاها مجموعة من الخصائص البيئية والجمالية التي تحملها شجرة الغضا ما يحتم معه تجريب زراعتها في مشاريع الزراعات التجميلية في إمارة أبوظبي.
ويهدف مشروع استخدام نباتات البيئة المحلية في الزراعات التجميلية الذي تتبناه البلدية باشراف ومتابعة دائرة الشؤون البلدية إلى حل المشكلات الزراعية المتعلقة بنقص الموارد المائية المتاحة في الإقليم الشرقي من إمارة أبوظبي.
ويعمل المشروع على إدخال نباتات البيئة المحلية في مشاريع الزراعات التجميلية سعياً نحو تحقيق كفاءة عالية في سياسة ترشيد استهلاك مياه الري نظراً لقلة احتياج هذه النباتات للمياه مقارنة بنباتات زراعات التجميل التقليدية تمشيا مع رؤية الحكومة المحلية بمجال تطوير سياسات وخطط الحفاظ على الموارد المائية.
خليجية
خليجية
خليجية

خليجية

نجاح تجربة زراعة النباتات المحلية بالمشاريع التجميلية في بلدية العين 2024.

يوفر 90% من مياه الري و67% من التكلفة التشغيلية

نجاح تجربة زراعة النباتات المحلية بالمشاريع التجميلية في بلدية العين

خليجيةنباتات محلية تزين الزراعات التجميلية في العين (تصوير يوسف السعدي)

تاريخ النشر: الخميس 26 يوليو 2024

محسن البوشي (العين) – أعلنت بلدية مدينة العين نجاح مشروع استخدام النباتات المحلية بمشاريع الزراعات التجميلية حيث أسفرت التجربة عن نتائج مشجعة قياسا بالتكلفة الإنشائية والتشغيلية والمائية للمشروع.
وبلغت نسبة انخفاض التكلفة الإنشائية 45% والتكلفة التشغيلية 76% في حين بلغ انخفاض حجم استهلاك مياه الري المستخدمة في المشروع 90%.
ولفت الدكتور هلال حميد الكعبي مدير ادارة الحدائق والمرافق الترفيهية ورئيس لجنة البحوث والتطوير في البلدية ان المشروع الذي تم تنفيذه خلال الفترة من 15 فبراير وحتى 15 أبريل 2024، اسهم في تقليل نسبة التلوث الذي يترتب على عمليات التسميد واستخدام المبيدات الحشرية والمرضية بالاضافة الى دوره في المحافظة على المياه الجوفية ونباتات البيئة المحلية خاصة تلك المهددة بالانقراض.
خليجيةخليجية
وحظي المشروع التجريبي بدعم ورعاية معالي ماجد المنصوري رئيس دائرة الشؤون البلدية الذي أبدى اهتماما كبيرا بالنتائج الإيجابية والهامة التي تحققت، وأوصى خلال اجتماع مشترك عقده مع ممثلي البلديات وهيئة البيئة ووزارة البيئة والمياه وبحضور رئيس جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية مؤكداً ضرورة وضع رؤية واستراتيجية موحدة في الدائرة لإدخال نباتات البيئة المحلية في مشاريع الزراعات التجميلية في الإمارة.
وقرر رئيس الدائرة في هذا الصدد تكليف مدير إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية ببلدية العين بإعداد مسودة استراتيجية دائرة الشؤون البلدية في شأن استخدام نباتات البيئة المحلية في مشاريع الزراعات التجميلية مشيدا في هذا الصدد بجهود بلدية العين.
وأضاف الكعبي ان المشروع يهدف إلى حل المشكلات الزراعية المتعلقة بنقص الموارد المائية المتاحة في الإقليم الشرقي من إمارة أبوظبي، حيث يعمل المشروع على إدخال نباتات البيئة المحلية في مشاريع الزراعات التجميلية سعيا نحو تحقيق كفاءة عالية في سياسة ترشيد استهلاك مياه الري نظراً لقلة احتياج هذه النباتات للمياه مقارنة بنباتات زراعات التجميل التقليدية تماشيا مع رؤية الحكومة المحلية بمجال تطوير سياسات وخطط الحفاظ على الموارد المائية.
وتم تنفيذ المشروع التجريبي على مساحة قدرها 1232 مترا مربعا بمنطقة المعترض في العين حيث تمت زراعة 402 نبتة من النباتات المحلية من اصل 11 نوعا من النباتات المحلية، شملت نبتة حب الريشة، حوا الغزال، الظفرة، علقة، شوك الذهب، شوك الجمل، مهتدي، حمرا، العزبج، عشرج والقطف، تم اختيارها من بين 25 نوعا خضعت للدراسة كما تمت زراعة نبتة الغضا التي توجد بالمنطقة الغربية ضمن المشروع التجريبي بناء على توجيهات عليا.
وحدد مهندسو البلدية الذين قاموا على تصميم المشروع عددا من المعايير لاختيار النباتات تتضمن مدى تحملها للملوحة العالية، قلة احتياجها للمياه، مدى تحملها للملوحة، قلة التكلفة التشغيلية، تنوع الاشكال والالوان والاستخدامات، طول فترة الازدهار، تنوع بيئاتها من بين جبلية وسهلية ورملية، نسبة وطريقة انتشارها واطوالها وتحملها لدرجات الحرارة.
وأثبت المشروع التجريبي نجاحا كبيرا بعد مرور 45 يوما فقط من بدء عملية انبات نباتات البيئة المحلية فقد بلغت تكلفة المشروع نحو 90 ألف درهم حيث تمت الاستعانة في جانب كبير من عملية التنفيذ على المواد والمستلزمات المتوافرة في بلدية العين.
وأظهرت النتائج أن النباتات التي تمت زراعتها في المشروع تحتاج الى لتر واحد من مياه الري اسبوعيا خلال فصل الشتاء ونحو لترين فقط اسبوعيا خلال فصل الصيف ويبلغ اجمالي حجم كمية المياه اللازمة لري النباتات التي تمت زراعتها في المشروع وعددها 402 نبتة نحو 402 لتر من المياه اسبوعيا في فصل الشتاء ونحو 804 لترات أسبوعيا خلال فصل الصيف.
وأثبتت التجربة ان نباتات البيئة المحلية تحتاج إلى عمليات تشغيل وصيانة محدودة، تنحصر في صيانة أشجار النخيل القائمة وشبكات الري وبعض أعمال التنظيف للنباتات وتقدر تكلفتها وفق حدود التجربة بمبلغ 688 درهما شهريا، أي أن تكلفة المتر المربع شهريا لا تتعدى 0.60 درهم باعتبار أن المساحة الإجمالية للمشروع تقدر بـ 1232 مترا مربعا.
وأكدت بلدية مدينة العين اهمية تعميم نتائج مشروع استخدام النباتات المحلية في مشاريع الزراعات التجميلية على سائر دوائر البلديات في دولة الإمارات وفق خطط عمل محكمة ومدروسة لتحقيق افضل الممارسات واجراء المزيد من الدراسات والبحوث التي من شأنها تعزيز هذا التوجه.
وأكد الكعبي اهمية المشروع نظرا للتحديات الكبيرة المتعلقة بمشاريع الحدائق والزراعات التجميلية خاصة نقص مصادر الموارد المائية المتاحة في الإقليم الشرقي من إمارة أبوظبي ما حدا ببلدية مدينة العين ممثلة في لجنة البحوث والتطوير والدراسات الاستراتيجية الى البدء في إدخال نباتات البيئة المحلية في مشاريع الزراعات التجميلية بهدف تحقيق كفاءة عالية في سياسة ترشيد استهلاك مياه الري.
وأضاف الكعبي مدير إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية في بلدية العين أن التركيز ينصب على النباتات المحلية لأن حاجتها لمياه الري قليلة جدا مقارنة بنباتات زراعات التجميل التقليدية، وهو ما ينسجم مع طموحات الحكومة التي تسعى إلى تطوير وبلورة سياسات وخطط جديدة للحفاظ على الموارد المائية وتعزيز سياسة ترشيد استهلاك مياه الري في مشاريع الحدائق والزراعات التجميلية، وتعزيز سياسة تقيل التكلفة التشغيلية.
خليجية
خليجية
خليجية

خليجية