تراخيص أبوظبي: 3 شهور مهلة لإصدار تصريح للسائق الخاص 2024.

أحمد عبد العزيز (أبوظبي)

بدأت إدارة تراخيص الآليات والسائقين في شرطة أبوظبي، مطلع الشهر الجاري ولمدة ثلاثة شهور، بتلقي طلبات المواطنين والجهات المعنية ممن يعمل لديهم سائقون خاصون وذلك لإصدار تصاريح القيادة لفئة السائق الخاص "مهنة سائق" حتى يتمكن من مزاولة عمله، بحيث سيتم مخالفة السائقين ممن لا يحملون تصاريح القيادة عقب انتهاء المدة.

وذكرت الإدارة أنه يجب على المواطنين والجهات التي توظف سائقين خاصين، التوجه إلى فروع الإدارة لتقديم الطلبات لإنهاء الإجراءات الخاصة باستلام تصاريح القيادة للسائقين الخاصين، حيث تشتمل المستندات اللازمة لإصدار التصريح على خطاب من الكفيل باسم السائق مع اشتراط حضور الكفيل وسائقه شخصيا وتقديم رخصة القيادة الخاصة به.

ويمكن للمتعاملين استلام التصريح من مراكز الخدمة التابعة لإدارة ترخيص السائقين بعد إتمام الإجراءات بحضور الكفيل شخصياً لإثبات موافقته على استخراج التصريح للسائق بعد سداد الرسوم المقررة على التصريح والتي تحددها الإدارة.

وتأتي الخطوة التي تطبقها إدارة تراخيص الآليات والسائقين بشرطة أبوظبي لتكمل منظومة تصاريح السائقين كما هو المعمول به وفق قانون السير والمرور الاتحادي المتعلقة بشروط تجديد تصاريح القيادة للسائقين، الذين يقودون أنواعا معينة من المركبات مثل الشاحنات الثقيلة والخفيفة والحافلات وباصات نقل الركاب والطلاب وسائقي نقل المواد الخطرة ومدربي القيادة والسائقين الخصوصيين وغيرهم.

وتسعى القيادة العامة لشرطة أبوظبي للوصول إلى أعلى المعدلات في مستويات السلامة المرورية والتي تتطلب العديد من الخطوات المعنية بالتدقيق على السائقين والتأكد من التزامهم على الطرق. وتعد تصاريح القيادة التي يتم إصدارها للسائقين الخاصين من الخطوات التي تعزز هذا التوجه الذي تسير فيه.

من ناحية أخري، كانت وزارة الداخلية قد دعت إدارات المرور ومديرياتها إلى استخراج التصاريح الخاصة بسائقي حافلات المدارس والشاحنات الخفيفة والثقيلة وحاملات المواد الخطرة، وذلك من إدارات المرور حيث يتم تجديدها سنوياً وفقاً لشروط، أهمها إجراء الكشف الطبي للتأكد من سلامة الشخص البدنية والعقلية وسلامة النظر وغيرها من الأمور الضرورية للحفاظ على سلامة السائقين والركاب الذين ينقلونهم.

ويشترط القانون أن يكون سائق هذا النوع من المركبات حسن السمعة ولم يسبق أن ضبط تحت تأثير المشروبات الكحولية أو المخدرات والتأكد من سجله المروري والحوادث والمخالفات التي ارتكبها، على خطورة أن يقود سائق حافلة المركبة وهو يعاني مثلا من ضعف النظر أو مرض معين يؤثر على مستوى قيادته ويعرض حياته وحياة الآخرين للخطر.