الناس الأكثر تحضراً الذين استوطنوا الإمارة والذين غزوا المدينة أثناء القرن السادس عشر كانوا البدو من قبيلة بني ياس. أجبر السكان فيما بعد على الرحيل إلى المناطق الخصبة من المدينة بسبب قلة المياه والموارد في المناطق التي كانوا يسكنون بها.
عهد الشيخ زايد بن خليفة كان بداية للعصر الذهبي للمدينة وذلك بعد توقيعه معاهدة تجارية أولى مع بريطانيا العظمى.
لسوء الحظ، فقد كانت فترة رخاء المدينة قصيرة حيث تبددت الفرص الجيدة للنمو الهائل في المدينة بسبب ظهور اللؤلؤ الياباني الصناعي بالإضافة إلى الاضطراب الاقتصادي الذي عصف بالمدينة أثناء الثلاثينيات.
وقد سادت فترة ركود مالي عام 1939 عندما منح الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان رخصة لشركة النفط لتطوير ساحل تروسيال لاكتشاف الاحتياطات النفطية في البلاد. في عام 1962، تم تعديل اسم الشركة إلى شركة نفط أبو ظبي وتعرف بي (إي دي بي سي) اختصاراً.
بعد مضي أربع سنوات من التقدم، أدار حاكم مدينة أبو ظبي – الشيخ زايد بن سلطان – الانتباه لمسألة الإتحاد، بسبب التحذيرات التي صدرت من البريطانيين بإيقاف دعمهم للبلاد بحلول 1971. كان حاكم المدينة على مستوى عالي من الذكاء لإدراك أن العلاقات التجارية القوية مع بريطانيا كانت ضرورية للمدينة إذا رغبت بالوصول إلى مستويات لم يسبق لها مثيل من التقدم العالمي.
مرت المدينة بسنوات طويلة من المشاكل والاضطرابات لتصل إلى التقدم التي كانت ترنو إليه ولتحول نفسها إلى جنة على الأرض. فبنيت البنايات الشاهقة والشواطئ البانورامية والحدائق المدهشة التي توضح كيف تحولت المدينة من الأسود إلى الأبيض خلال 50 سنة و التي كانت الأكثر حسماً في تطويرها
يامشرفنا ارق النوم
تتحفنا بمواضيعك المهمه
تسلم علي المعلومات الرائعه
يامشرفنا ارق النوم تتحفنا بمواضيعك المهمه |
وننتظر مشاركاتك الرائعه
ياسلام ع الصور ……. جزاك الله خيرا" ….يسعد صباحك …. تقبل مروري
|
وجزاك الله خيرا كثيرا
يسعد مساك
لاتحرمنا مشاركاتك
نتمني الزود من هذي المواضيع