الوسم: المواشي

أحد المخازن التي يتم إنشاءها في المنطقة الغربية (الاتحاد)

محمد الأمين (المنطقة الغربية) – أنهى جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، إنشاء وتركيب 4 مخازن من أصل سبعة، يتم بناؤها في المنطقة الغربية، على أن يتم إنجاز المراكز الثلاثة المتبقية قبل نهاية ديسمبر المقبل، بحسب محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع.

وقال الريايسة “إن مخازن الأعلاف السبعة في المنطقة الغربية، تكفي طاقتها الاستيعابية لاحتياجات المنطقة الغربية من الأعلاف 3 أشهر”.

وأوضح أن مشروع مخازن الأعلاف يهدف إلى الارتقاء بالبنية التحتية للمنشآت الحكومية الخدمية، بما يتوافق مع معايير الأمن والصحة والسلامة، بغرض الوفاء بحاجة إمارة أبوظبي لتوفير مخزون استراتيجي من الأعلاف، والحفاظ على نوعية جيدة من العلف للثروة الحيوانية في أبوظبي في جميع الأوقات، بالإضافة إلى دعم وتحسين عملية توزيع الأعلاف الحيوانية لدعم عملية إدارة المخزون الاستراتيجي، إلى جانب تحسين معايير الصحة والسلامة الخاصة بتغذية الماشية، ودعم الأمن الغذائي من خلال تحسين الإنتاج الحيواني.

وأكد أن الجهاز يعمل على تنفيذ مشروع لتطوير أعلاف متحملة للملوحة، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الأعلاف الحيوانية، كما يتم إجراء تقييم للإنتاج والقيمة الغذائية لمجموعة من محاصيل الأعلاف لأصناف محسنة ستقترح بديلاً لأعلاف الرودس.

وينفذ الجهاز مشروعاً لإدارة الأعلاف والبطاقة الإلكترونية، يهدف إلى تسهيل وتسريع الإجراءات وربط جميع مراكز تسويق الأعلاف ضمن نظام وشبكة إلكترونية موحدة، وإعداد التقارير اللازمة للإدارة العليا من أجل اتخاذ القرارات التي تصب في صالح المزارعين وأصحاب العزب، وتخدم الواقع الزراعي والثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي، بجانب توفير قاعدة بيانات تزود القائمين على القطاعات بالمعلومات المتكاملة عن العزب والمزارع ومواقعها وعدد الآبار فيها ونسب الملوحة في المياه، وغيرها، ما يسهم في التنبؤ بالاحتياجات والتخطيط السليم لإدارة المناطق ووضع الاستراتيجيات وتطويرها.

ويشمل نظام الأعلاف أيضاً تسجيل وتوفير الخدمات للعملاء، بالإضافة إلى خدمات الشراء من الموردين الخارجيين والتنبؤ والتخطيط للمشتريات ومخزون الأعلاف، إضافة إلى الترابط مع الإدارات الأخرى.

يذكر أن مركز خدمات المزارعين والمركز الدولي للزراعة الملحية، يشتركان في تنفيذ مشروع مشترك مدته ثلاث سنوات (قابلة للتمديد) في “الغربية”، من أجل تطوير النظم الزراعية للمحافظة على إنتاجية مزارع المنطقة الغربية في إمارة أبوظبي، من خلال تحسين ممارسات الإدارة الزراعية وتنمية قدرات المزارعين وموظفي خدمات الإرشاد الزراعي.

كما يهدف الى إرشاد الناس لأنواع بديلة يمكن زراعتها في التربة المالحة باستخدام أنظمة ري مختلفة، والتعريف بأنواع من الأعلاف ذات المردود العالي وباستهلاك أقل للمياه، حيث قام المركز الدولي للزراعة الملحية بالتعاون مع مركز خدمات المزارعين بتطوير ثلاث مزارع نموذجية في كل من مدينة زايد ومزيرعة وغياثي، بهدف إنشاء نظام بديل لإنتاج أعلاف الرودس باستخدام الأعشاب العلفية المعمرّة والشجيرات والأشجار المتحملة للملوحة، إضافة إلى الأعلاف الحولية، بهدف تقييم نظم الزراعة الحالية للمحاصيل ونظم الري والجوانب الاقتصادية والتسويقية للمحاصيل في الإمارة، وتقديم توصيات بالاستراتيجيات قصيرة الأمد لتحسين النظم الزراعية والاستراتيجيات طويلة الأمد لتحقيق الإنتاج الزراعي المستدام.

مواطن يشتري خروفاً من سوق العين المركزي أمس (تصوير أنس قني)

عمر الحلاوي (العين) – شهد سوق العين المركزي للمواشي ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار المواشي خلال الموسم الحالي عن العام الماضي، فيما شهدت الأسعار انخفاضاً واضحاً في عزب المواطنين والمزادات الدورية؛ نتيجة زيادة المعروض في تلك المزادات وبدء موسم البيع.

وبلغ سعر الخروف النجدي 2500 درهم، فيما كان يباع العام الماضي بـ1500 درهم في سوق العين للمواشي، ووصل سعر الخروف النعيمي إلى 2000 درهم، وكان يباع بسعر 1200 درهم، وارتفع سعر الخروف الأسترالي من 500 درهم للعام الماضي إلى 800 درهم خلال الأيام القليلة الماضية قبل شهر رمضان، وبلغ سعر الخروف السوداني 750 درهماً فيما كان يباع بسعر 450 درهماً في موسم العام الماضي.

وشهد مزاد أغنام الإمارات المتخصص في الأغنام النجدية والذي يقام شهرياً في منطقة شعاب الغاف بالعين انخفاضاً ملحوظاً في أسعار الأغنام؛ نتيجة زيادة المعروض من عزب المواطنين وبداية موسم بيع المواشي، وتخلص بعض مربي المواشي من الأغنام الزائدة عن الحاجة حتى لا تكلفهم قيمة إضافية لتربيتها، وفي مفارقة وصل سعر أحد الخراف النجدية المحلية “عمره 6 أشهر” في المزاد الأخير يوم الجمعة الماضي إلى 250 درهماً.

وقال معين أبوزيد، تاجر مواشٍ، في سوق العين المركزي للمواشي، إن سعر الخروف النجدي الجيد يبلغ 2500 درهم، ويختلف سعر الخروف حسب العمر والنوع، حيث يتفاوت سعر النجدي بين 850 درهماً و7 آلاف درهم، أما الخروف النعيمي فوصل سعره إلى 2000 درهم، والخروف الأسترالي وصل إلى 800 درهم والخروف السوداني وصل سعره إلى 750 درهماً.

وقال تاجر المواشي على صالح الساعدي، إن ارتفاع الأسعار يرجع إلى التجار المستوردين، وارتفاع تكاليف استيراد وتربية وتغذية المواشي والإيجارات، وأوضح أن الأسعار مرتفعة رغماً عن إرادة التجار نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف بنسبة كبيرة عن معدلاتها السابقة، والرسوم الإدارية وتكاليف الحجر الصحي، وغير ذلك من الأمور المرتبطة بالأسعار العالمية.

وأشار إلى أن الخراف المحلية هي الأعلى ثمناً بين أنواع الضأن الأخرى المستوردة من الدول العربية أو الآسيوية، حيث تصل أسعارها إلى أكثر من 7 آلاف درهم، تليها أسعار الخراف القادمة من السعودية ثم من الدول العربية؛ لأن معظمها يعتمد على الرعي مع استخدام الأعلاف، لافتاً إلى أن أسعار المواشي المحلية في العين منخفضة؛ لأنها تعتبر أكبر سوق منتج ومصدر للمواشي، كما يوجد بمدينة العين أكبر سوق لبيع المواشي المحلية، حيث تشتري بقية الإمارات بما فيها مدينة أبوظبي المواشي المحلية من العين.

من جانبه، قال المواطن عبدالله الناصري، أحد مربي الأغنام، إن مزاد الأغنام النجدية الأخير الذي أقيم في شعاب الغاف بالعين شهد انخفاضاً كبيراً في أسعار الأغنام، كما بيعت بعض الخراف النجدية بأسعار تتفاوت ما بين 300 درهم و600 درهم، لافتاً إلى أن هذه الفترة تعتبر موسماً كبيراً لبيع المواشي التي تمت تربيتها في عزب المواطنين، حيث تشهد الأسواق أعداداً كبيرة من تلك المواشي المحلية.

وقال إن الأسعار في المزاد مرتبطة بالعرض والطلب خاصة الأغنام العادية، أما الأغنام النادرة فإن أسعارها مرتفعة جداً، ولها رواد يشترونها وتصل أحياناً قيمتها إلى ربع مليون درهم.

وأضاف أن المواطنين خلال هذه الفترة يبيعون مواشي العزب للتخلص من الأغنام الزائدة عن الحاجة وللاستعداد لموسم عيد الأضحى ولتقليل تكاليف تربيتها مع ارتفاع أسعار الأعلاف خاصة الأغنام العادية.