الدعوة لزراعة حشائش اللبيد التي تمتص الملوحة بدل الرودس 2024.

خليجية

ضمن حملة أطلقها مركز خدمات المزارعين بابوظبي
الدعوة لزراعة حشائش اللبيد التي تمتص الملوحة بدل الرودس
اللبيد من أفضل النباتات الرعوية في المناطق الجافة نسبة البروتين فيه 16 % واستهلاكه للماء أقل 40 % من الرودس
حشائش اللبيد محاصيل علفية للماشية قيمتها الغذائية عالية

أبوظبي: عماد سعد:
دعا مركز خدمات المزارعين في إمارة أبوظبي أصحاب المزارع في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية إلى زراعة حشائش اللبيد وبعض الحشائش التي تمتص الملوحة من التربة في المديين القصير والمتوسط باعتبارها محاصيل علفية بديلة لمحصول الرودس الذي ينهك التربة ويستنزف المياه بشكل كبير.
جاء ذلك في تصريح لوكالة أنباء الإمارات 3 أكتوبر 2024 حيث أكدت الدراسات أن حشائش اللبيد من أنواع لاريدو وبيكوس تمثل قيمة غذائية كبيرة وتستخدم كمحاصيل علفية لتغذية الماشية الصغيرة على وجه الخصوص.
كانت عملية تسويق الرودس قد توقفت تماماً في أبوظبي والمنطقة الغربية ضمن إستراتيجية وضعها المركز للحد من الممارسات الزراعية التي تضر بالتربة وتستنزف الموارد الطبيعية من المياه والاستعاضة عنها بممارسات زراعية أفضل ترتقي بجودة ونوعية المنتجات الزراعية المحلية وصولاً لتعزيز الأمن الغذائي.
ويقف محصول الرودس على رأس قائمة المحاصيل التي تؤثر بصورة سلبية على الموارد المائية ومخزونات المياه الجوفية في باطن الأرض حيث تستنزف زراعته في الإمارة أكثر من 90 مليار جالون من المياه سنوياً أو ما يزيد على 150 مليون متر مكعب من المياه تقريباً، حيث يستهلك الطن الواحد من الرودس الأخضر حوالي 69 ألف جالون من المياه سنوياً أو 260 مترا مكعبا تقريبا .
ويبلغ إجمالي عدد مزارع أعلاف الرودس في إمارة أبوظبي حوالي 16074 مزرعة منها 2257 مزرعة في أبوظبي و4818 مزرعة في المنطقة الغربية و8999 مزرعة في العين.
ويستهلك إنتاج محصول أعلاف الرودس في إمارة أبوظبي حوالي 93 مليار جالون من المياه سنويا منها 13 مليار جالون سنوياً في أبوظبي و28 مليار جالون في المنطقة الغربية و52 مليار جالون في العين.
وتنتج إمارة أبوظبي سنويا أكثر من مليون و300 ألف طن من الرودس الأخضر ما يعادل قرابة 470 ألف طن من الرودس الجاف.
ويقوم مركز خدمات المزارعين بحملة توعية لتعريف أصحاب المزارع بأهمية زراعة حشائش اللبيد كعلف للماشية بدلاً عن الرودس حيث نظم بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه ورشة عمل في غياثي حضرها عدد كبير من أصحاب المزارع وينوي لإقامة ورش عمل أخرى خلال الأسبوعيين القادمين في أبوظبي وليوا.

خليجية

ويعتبر” اللبيد ” من أفضل النباتات الرعوية في المناطق الجافة وشبه الجافة حيث أثبتت التجارب أنه الأفضل في تغذية الماشية إذ تبلغ نسبة البروتين فيه حوالي 16 بالمائة كما أن استهلاكه للمياه أقل بنسبة 40 بالمائة عن كمية المياه التي يستهلكها الرودس فضلاً عن كونه سريع النمو وطويل ويعيش لعدة سنوات إضافة إلى أنه قادر على امتصاص الملوحة وتحمل الجفاف.
وأكد “كريستوفر هرست” الرئيس التنفيذي لمركز خدمات المزارعين أن هناك جملة من المبادرات تتعلق بإصلاح القطاع الزراعي ودفعه نحو التنمية المستدامة بجانب الحفاظ على الموارد المائية المحدودة .
وقال ” إننا نعمل في مركز خدمات المزارعين على توجيه العاملين في القطاع الزراعي إلى الأنظمة التي تحد من استهلاك المياه والحفاظ على مخزونات المياه الجوفية ” مؤكدا أن مهمة ترشيد استهلاك المياه وتشجيع الاستغلال الأمثل للموارد المائية المتوفرة تمثل تحدياً كبيراً وتتطلب نشر الوعي والثقافة الضرورية بين المزارعين وأصحاب المزارع حول مفاهيم الاستهلاك المائي للزراعة خاصةً وأن القطاع الزراعي يعد من أكثر القطاعات استهلاكاً للمياه.
وأضاف إن “مركز خدمات المزارعين” يعمل جنباً إلى جنب مع المزارعين لتجنّب الصعوبات التي تنطوي عليها زراعة الرودس وإرشادهم إلى الطرق المثلى لتبني الأساليب الزراعية المستدامة.. مشيراً إلى أن الهدف بعيد المدى لمثل هذه الإجراءات هو التوسع في زراعة المحاصيل القادرة على امتصاص الملوحة من التربة مثل حشائش اللبيد الذي يعد من المحاصيل المناسبة للتربة المالحة كما يوصف بأنه من أهم مراعي الماشية.
ولا تحتاج زراعة “اللبيد” مياها كثيرة فهو نبات يتحمل الملوحة بدرجة عالية، وتوجد منه أصناف طويلة وأخرى قصيرة وفروعه الجذرية محاطة بغلاف فليني يحمي الجذور ويبقيها حيه عند اشتداد الجفاف.
وفي نظرة شمولية لبيئة دولة الإمارات فإن المنطقة بشكل عام تعاني من مشكلة شح الموارد المائية وتناقصها بشكل كبير حيث تقع في حزام المناطق الجافة والقاحلة بمعدل متوسط لسقوط الأمطار يصل إلى أقل من 100 ملم سنوياً ومعدل تغذية طبيعي منخفض للمياه الجوفية يصل إلى أقل من 10 في المائة من إجمالي المياه المستخدمة سنوياً بالإضافة إلى عدم وجود مصادر مياه سطحية يمكن الاعتماد عليها كمصدر دائم .
وقال أن هذا الأمر دفع الحكومة إلى وضع الخطط والبرامج الهادفة للحد من تناقص هذه الموارد والتشجيع على تبني وسائل وممارسات ترشد من استهلاك واستدامة المياه.

خليجية
خليجية
خليجية
تسلم اخوي عيسي على النقل وادخيلك خبرنا وين نحصل البذور
وتسلم
موضوع طيب
بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jibukheet خليجية
تسلم اخوي عيسي على النقل وادخيلك خبرنا وين نحصل البذور
وتسلم

عزيز وغالي يا اخوي
وبتحصلها في في مكاتب خدمة المزارعين
وانا مريت مكتبهم في بني ياس وحصلتها عندهم
والكيس ب600درهم وزنه اظن من 6 الى 9كجم
بذور نظيفه وصافيه
والله يوفقك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد مخشب خليجية
موضوع طيب

بارك الله فيك

خليجية

مشكور اخ عيسى وانا ناوي ازرعه الاسبوع القادم بأذن الله.

الكيس يزرع عدد ٢ محبس تقريبا.

ماشاء الله تبارك الرحمن
خليجية

«القُرطم» شجيرة عشبية تقاوم الجفاف والملوحة 2024.

تعالج ضغط الدم والروماتيزم والعقم

«القُرطم» شجيرة عشبية تقاوم الجفاف والملوحة

خليجيةشجرة القُرطم (من المصدر)

تاريخ النشر: الأحد 26 أغسطس 2024

دبي (الاتحاد) – يعتبر القُرطم أحد المحاصيل متعددة الفوائد والاستخدامات، ويزرع في مناطق مختلفة من العالم، وينتمي القرطم إلى العائلة المركبة ويعتقد أن مصدره بلاد الشام، حيث زرع فيها منذ أكثر من 4000 سنة، وهو نبات يتحمل الملوحة وينمو في الأراضي ذات موارد مياه الري القليلة، وهو شجيرة عشبية سنوية ذات أفرع متعددة، تنتهي ببرعم زهري مكور الشكل، تحيط به قنابات قاسية، تشكل البادرات بعد الإنبات باقة من الأوراق، ثم تنمو الساق الرئيسية بعد حوالي الشهر من الإنبات، ليتراوح طولها بين 30 و150 سم قبيل موعد الإزهار.
جذور قوية
تنمو على ساق شجرة القرطم وفروعها أوراق ذات أشواك حادة، تمنع العديد من الحيوانات، مثل الماعز والأغنام والإبل، من أكل النبات، وتشتمل الزهرة المركبة على عدد يتراوح بين 20 و180 زهيرة، وتختلف ألوان الأزهار من الأبيض إلى الأصفر والبرتقالي، أما بذور النبات فهي بيضاء اللون، بجوانب أربعة وقشرة سميكة، لكنها ناعمة الملمس يتراوح طول البذرة بين 6 و7 ملم وتزن حوالي 40 ملجم، حيث يشكل الكيلوجرام الواحد منها حوالي 25000 بذرة، ويمتلك النبات نظاماً جذرياً طويلاً يصل طوله لحوالي 4 أمتار في أعماق التربة.
خليجيةخليجية

خليجية

حول هذا النبات، شارك في الحديث كل من الخبراء محمد شاهد، وعبد الله جرادات، وراو ناندوري، وجميعهم لهم خبرة في البحوث الزراعية حول البذور والنباتات والتملح، وطرق إحلال ما يمكن أن يحسن التربة ويساهم في إيجاد بيئات زراعية تعطي محاصيل غير مكلفة، وتوفر المياه وتتحمل الحرارة والملوحة، وقد بدأ الحديث محمد شاهد والذي يقول: تبلغ إنتاجية المحصول في الأراضي القاحلة 500 كيلو جرام في الهكتار، بينما تبلغ الإنتاجية في الأراضي المروية أكثر من 1000 كيلو جرام في الهكتار، ويمكن أن تتضاعف هذه الإنتاجية باتباع الممارسات الزراعية المحسنة، وتعتبر المكسيك أكبر منتج لبذور القرطم، تليها الهند التي يوجد فيها أكبر مساحة مزروعة في العالم، كما تعتبر الولايات المتحدة الأميركية وكازاخستان وإثيوبيا والصين من البلدان الأخرى المنتجة للقرطم بكميات وفيرة أيضاً.
ويكمل شاهد: يعتبر القُرطم من المحاصيل المقاومة للجفاف وينمو بشكل جيد في المناطق الجافة أو شبه الجافة، طالما توافرت الرطوبة المناسبة عند الزراعة، ويتمتع النبات بجذور قوية وعميقة ومنتشرة، قادرة على اختراق التربة لتسهيل حركة الماء والهواء فيها، كما يتحمل النبات فترات الجفاف الطويلة، من خلال امتصاص المياه من باطن الأرض حتى عمق أربعة أمتار، كما تمثل الملوحة أحد العوامل البيئية التي تشكل تهديداً كبيراً لنمو المحاصيل المختلفة، حيث تحد ملوحة التربة والمياه من إنتاج المحاصيل بشكل كبير، خصوصاً في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، لكن القرطم يتحمل مستويات الملوحة المعتدلة والمرتفعة، فهو يتحمل الملوحة أكثر من محصول القمح، كما يماثل محصول الشعير في تحمله للملوحة، ولذلك يمكن زراعته في الأراضي المالحة.
بديل الزعفران
عبدالله جرادات يقول: يمكن الاستفادة من الأزهار «البتلات» لأغراض مختلفة أيضاً، حيث تستخدم بتلات القرطم بديلاً غير مكلف للزعفران لتشابههما في اللون والنكهة، وحيث إن الألوان الصناعية والأصباغ تشكل خطراً على الصحة، لذلك يمكن استبدال بعض منها ببتلات القُرطم الجميلة، التي كانت تستخدم في الماضي لصبغ الأقمشة وغيرها، كما تمتلك بتلات النبات بعض الخصائص الطبية لعلاج ارتفاع ضغط الدم والروماتيزم والتهاب المفاصل والعقم، وبعض الأمراض الأخرى، كما تتمتع أزهار القرطم بألوان جذابة يمكن استخدامها للأغراض التجميلية، وتحضير الزهور المجففة أيضاً، بالإضافة إلى فوائدها الكبيرة في استخراج الزيوت منها.
ويضيف جرادات: في أوروبا على سبيل المثال، تبلغ تجارة زهور القرطم ملايين الدولارات سنوياً، لذلك بدأت الصين والهند وإيران والولايات المتحدة الأميركية مؤخراً، إنتاج الأنواع عديمة الأشواك من النبات لاستخدامها في تجارة الزهور، بالإضافة إلى استخدام بذورها لإنتاج الزيوت، ويستخدم القرطم أيضاً محصولاً علفياً، حيث يمكن استخدام الأنواع عديمة الأشواك لتغذية حيوانات المزارع، كما يمكن أيضاً استخدام الأنواع الشائكة في مرحلة مبكرة قبل نمو الأشواك لتغذية الحيوانات، ويستخدم النبات الأخضر لتصنيع السيلاج العلفي ذي القيمة الغذائية المرتفعة، والذي يسهم إلى حد كبير في زيادة خصوبة الأغنام.
تنوع سلالاته
الدكتور راو ناندوري، يؤكد : يحتوي بنك المصادر الوراثية النباتية في المركز الدولي للزراعة الملحية على 640 سلالة من نبات القرطم، وتنتمي إلى 20 بلداً من مختلف أنحاء العالم، وقد بدأ خبراء المركز تنفيذ مشاريع بحثية شاملة عليها، منذ عام 2000 لدراسة 20 مجموعة من الخصائص الفسيولوجية والظاهرية، لتصنيف السلالات ذات الاستخدامات التجميلية والعلفية والمنتجة للزيوت، بالإضافة إلى تحملها للملوحة، وأظهرت النتائج تنوعاً كبيراً لسلالات القرطم، خصوصاً بين السلالات التي منشأها الشرق الأوسط».
ويضيف ناندوري: يعتبر الشرق الأوسط، الموطن الأصلي للنبات، وتسهم أبحاث المركز المستمرة على المحصول في إدخاله محصولاً متعدد الاستخدامات، كما يمكن لبرامج تربية النبات الاستفادة من التنوع الوراثي الكبير له في استنباط أصناف ذات صفات ملائمة لمختلف البيئات الزراعية، بما في ذلك منطقة الخليج العربي، ويقدم المركز الدولي للزراعة الملحية بذور القرطم للباحثين الزراعيين محلياً وعالمياً، حيث وزع أكثر من 450 عينة مختلفة من البذور، لمراكز البحوث الزراعية الوطنية والدولية في مختلف أنحاء العالم، لاختبارها في مختلف البيئات، خصوصاً البيئات المالحة.
ويضيف ناندوري: يتمتع نبات القُرطم بحماية طبيعية من الطيور والقوارض والحيوانات الأخرى التي تهاجم المحاصيل المختلفة، بسبب الأشواك التي تحيط به، لذلك ينمو في تلك المناطق بسهولة وبأقل عناية، وتؤدي زراعته بين محاصيل الحبوب إلى تقليل إصابة هذه المحاصيل بالأمراض المنتشرة بينها، مثل تعفن تاج أو جذور النباتات، وذلك بسبب عدم نقله هذه النوعية من الآفات، كما تساهم زراعته في مناطق زراعة محاصيل الحبوب في تقليل تكاليف حرث وتجهيز الأراضي.
وتحتوي بذور القرطم على ما نسبته من 24 إلى 36 في المائة زيوت، وهي عديمة النكهة واللون، وهي تماثل في جودتها زيت دوار الشمس، وتحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة بحوالي ثمانين في المائة، كما يحتوي على حمض اللينوليك، ولذلك يعتبر مناسباً لإنتاج السمن وزيت الطعام، كما يستخدم في إنتاج مستحضرات التجميل، وفي الأصباغ ومواد التشحيم والنفط الحيوي. كما يعتبر مماثلاً لزيت الزيتون، وبذلك يكون مناسباً للقلي، وقد كشفت الدراسات العلمية المختلفة أن استخدام زيت القُرطم يومياً، يساهم في تخفيض نسبة الدهون في الجسم وزيادة وزن العضلات، كما أنه يساعد على تحسين نسبة السكر في الدم وتشكيل البروتين، وتستخدم بقايا البذور بعد استخراج الزيت منها لتغذية الدواجن والماشية، لاحتوائها على نسبة بروتين عالية.
خليجية
يعطيكم الف عافيه

الدعوة لزراعة حشائش اللبيد التي تمتص الملوحة بدل الرودس 2024.

خليجية

ضمن حملة أطلقها مركز خدمات المزارعين بابوظبي
الدعوة لزراعة حشائش اللبيد التي تمتص الملوحة بدل الرودس
اللبيد من أفضل النباتات الرعوية في المناطق الجافة نسبة البروتين فيه 16 % واستهلاكه للماء أقل 40 % من الرودس
حشائش اللبيد محاصيل علفية للماشية قيمتها الغذائية عالية

أبوظبي: عماد سعد:
دعا مركز خدمات المزارعين في إمارة أبوظبي أصحاب المزارع في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية إلى زراعة حشائش اللبيد وبعض الحشائش التي تمتص الملوحة من التربة في المديين القصير والمتوسط باعتبارها محاصيل علفية بديلة لمحصول الرودس الذي ينهك التربة ويستنزف المياه بشكل كبير.
جاء ذلك في تصريح لوكالة أنباء الإمارات 3 أكتوبر 2024 حيث أكدت الدراسات أن حشائش اللبيد من أنواع لاريدو وبيكوس تمثل قيمة غذائية كبيرة وتستخدم كمحاصيل علفية لتغذية الماشية الصغيرة على وجه الخصوص.
كانت عملية تسويق الرودس قد توقفت تماماً في أبوظبي والمنطقة الغربية ضمن إستراتيجية وضعها المركز للحد من الممارسات الزراعية التي تضر بالتربة وتستنزف الموارد الطبيعية من المياه والاستعاضة عنها بممارسات زراعية أفضل ترتقي بجودة ونوعية المنتجات الزراعية المحلية وصولاً لتعزيز الأمن الغذائي.
ويقف محصول الرودس على رأس قائمة المحاصيل التي تؤثر بصورة سلبية على الموارد المائية ومخزونات المياه الجوفية في باطن الأرض حيث تستنزف زراعته في الإمارة أكثر من 90 مليار جالون من المياه سنوياً أو ما يزيد على 150 مليون متر مكعب من المياه تقريباً، حيث يستهلك الطن الواحد من الرودس الأخضر حوالي 69 ألف جالون من المياه سنوياً أو 260 مترا مكعبا تقريبا .
ويبلغ إجمالي عدد مزارع أعلاف الرودس في إمارة أبوظبي حوالي 16074 مزرعة منها 2257 مزرعة في أبوظبي و4818 مزرعة في المنطقة الغربية و8999 مزرعة في العين.
ويستهلك إنتاج محصول أعلاف الرودس في إمارة أبوظبي حوالي 93 مليار جالون من المياه سنويا منها 13 مليار جالون سنوياً في أبوظبي و28 مليار جالون في المنطقة الغربية و52 مليار جالون في العين.
وتنتج إمارة أبوظبي سنويا أكثر من مليون و300 ألف طن من الرودس الأخضر ما يعادل قرابة 470 ألف طن من الرودس الجاف.
ويقوم مركز خدمات المزارعين بحملة توعية لتعريف أصحاب المزارع بأهمية زراعة حشائش اللبيد كعلف للماشية بدلاً عن الرودس حيث نظم بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه ورشة عمل في غياثي حضرها عدد كبير من أصحاب المزارع وينوي لإقامة ورش عمل أخرى خلال الأسبوعيين القادمين في أبوظبي وليوا.

خليجية

ويعتبر” اللبيد ” من أفضل النباتات الرعوية في المناطق الجافة وشبه الجافة حيث أثبتت التجارب أنه الأفضل في تغذية الماشية إذ تبلغ نسبة البروتين فيه حوالي 16 بالمائة كما أن استهلاكه للمياه أقل بنسبة 40 بالمائة عن كمية المياه التي يستهلكها الرودس فضلاً عن كونه سريع النمو وطويل ويعيش لعدة سنوات إضافة إلى أنه قادر على امتصاص الملوحة وتحمل الجفاف.
وأكد “كريستوفر هرست” الرئيس التنفيذي لمركز خدمات المزارعين أن هناك جملة من المبادرات تتعلق بإصلاح القطاع الزراعي ودفعه نحو التنمية المستدامة بجانب الحفاظ على الموارد المائية المحدودة .
وقال ” إننا نعمل في مركز خدمات المزارعين على توجيه العاملين في القطاع الزراعي إلى الأنظمة التي تحد من استهلاك المياه والحفاظ على مخزونات المياه الجوفية ” مؤكدا أن مهمة ترشيد استهلاك المياه وتشجيع الاستغلال الأمثل للموارد المائية المتوفرة تمثل تحدياً كبيراً وتتطلب نشر الوعي والثقافة الضرورية بين المزارعين وأصحاب المزارع حول مفاهيم الاستهلاك المائي للزراعة خاصةً وأن القطاع الزراعي يعد من أكثر القطاعات استهلاكاً للمياه.
وأضاف إن “مركز خدمات المزارعين” يعمل جنباً إلى جنب مع المزارعين لتجنّب الصعوبات التي تنطوي عليها زراعة الرودس وإرشادهم إلى الطرق المثلى لتبني الأساليب الزراعية المستدامة.. مشيراً إلى أن الهدف بعيد المدى لمثل هذه الإجراءات هو التوسع في زراعة المحاصيل القادرة على امتصاص الملوحة من التربة مثل حشائش اللبيد الذي يعد من المحاصيل المناسبة للتربة المالحة كما يوصف بأنه من أهم مراعي الماشية.
ولا تحتاج زراعة “اللبيد” مياها كثيرة فهو نبات يتحمل الملوحة بدرجة عالية، وتوجد منه أصناف طويلة وأخرى قصيرة وفروعه الجذرية محاطة بغلاف فليني يحمي الجذور ويبقيها حيه عند اشتداد الجفاف.
وفي نظرة شمولية لبيئة دولة الإمارات فإن المنطقة بشكل عام تعاني من مشكلة شح الموارد المائية وتناقصها بشكل كبير حيث تقع في حزام المناطق الجافة والقاحلة بمعدل متوسط لسقوط الأمطار يصل إلى أقل من 100 ملم سنوياً ومعدل تغذية طبيعي منخفض للمياه الجوفية يصل إلى أقل من 10 في المائة من إجمالي المياه المستخدمة سنوياً بالإضافة إلى عدم وجود مصادر مياه سطحية يمكن الاعتماد عليها كمصدر دائم .
وقال أن هذا الأمر دفع الحكومة إلى وضع الخطط والبرامج الهادفة للحد من تناقص هذه الموارد والتشجيع على تبني وسائل وممارسات ترشد من استهلاك واستدامة المياه.

خليجية
خليجية

الله يوفق الجميع

مجهود طيب تشكر عليه اخوي عيسى
من يوم ما منعوا زراعه و تسويق الرودس و نحن ندور على بدائل
و النباتات المحليه هي افضل بديل لانها متأقلمه مع الجو و الجفاف و ملوحه التربه
المشكله هي انه بذور هالنباتات غير متوفره و جهاز ابوظبي للرقابه الغذائيه وعد بتوفير بذور
اعلاف بديله للرودس و لازلنا ننتظر ان يوفوا بوعدهم
وين نقدر انحصل هذه البذور بارك الله فيك
الاخ العزيز
للعلم في دراسه المقارنة لوزاره البيئه والمياه ذكرو ان نسبه البروتين 12.5 وليس 16 ٪ وتمت المقرنة مع الرودس فقط وتحاشوا المقرنة مع المونيكم والذي له نفس خصائص اليبيد مع فارق نسبه البروتين والتي تصل الي 20% في الاخضر وا 18%. في الجاف وانا زارع الاثنين والحلال يأكل المونيكم اكثر من اليبيد
مشكور يالسمي على هذا المجهود الطيب والله يعطيك العافيه
ما عليكم زود اخواني
على المشاركات الطيبه
والحمد لله حكومتنا الرشيده دائما تبحث عن الافضل
والاجتهاد واجب

وبالنسبه لمكان الحصول على البذور
من فتره انا اخذت من مركز خدمة المزارعين في بني ياس ابوظبي
وافادوا انه متوفر في جميع فروع خدمة المزارعين في الدوله

والسعر الكيس( الجونيه ) ب 600درهم حدود ال5كجم او اكثر