الوسم: الغطاس

يغطي نطاق انتشار هذا النوع معظم أوروبا وآسيا وأجزاء كبيرة من أفريقيا ويحتمل أن يكون هذا النوع قد أقام حديثا في الكثير من المواقع بالجزيرة العربية . يبدأ التكاثر في يناير ويتم مرتين في العام في الظروف المواتية . يغلب الظن على أن السلالة المقيمة في شبه الجزيرة العربية هي capensis مع ملاحظة وجود سلالة iraquensis في منطقة الخليج أو تزورها في فصل الشتاء .

يعتبر هذا النوع متكاثراً غير منتظم في المياه العذبة الدائمة ، ولكنه أصبح مقيماً في عدد قليل من المواقع . يزيد عدد المجموعة في الدولة على 100 زوج ، مع زيادة حديثة نتيجة لإنشاء بعض المحميات الجبلية . تتأرجح قابلية المواقع الاصطناعية المؤقتة أو الحديثة لاستضافة هذا النوع بصورة كبيرة ، فمثلا غالباً ما تجف العديد من البرك في منطقة حتا ، ولكن هذا النوع ينتقل إلى المواقع الملائمة بسرعة كبيرة حتى وإن كانت ستتغير في نفس الموسم . هنالك عدة أزواج تتكاثر في كل من محمية وادي شيح وحتا ( 10 أزواج أو أكثر في كل موقع ) ، إضافة إلى محطة زعبيل لمعالجة المياه ، والعين الفايضة ، وخت وقنوات الصرف الصحي بدبي مع العديد من المواقع الأخرى التي يعيش فيها زوج أو زوجان من هذه الطيور . ومن المدهش نجاح بعض الأزواج في التكاثر في بحيرة الوثبة على الرغم من درجة الملوحة العالية فيها .

الشرق الأوسط

يتشابه الوضع بالإمارات مع معظم الأجزاء الجنوبية للإقليم ، مع ملاحظة كثرة هذه الطيور في الجزيرة العربية بالمناطق الرطبة الدائمة بما في ذلك مواقع المياه شبه المالحة كما في جنوب سلطنة عمان .

المواقع المسجلة

لقد تم مؤخراً دراسة طيور هذا النوع في بحيرات الخان بينما كل المواقع التي ذكرت أعلاه ، باستثناء قنوات محطة الصرف الصحي بدبي هي مواقع أراضي رطبة موثقة في دليل الشرق الأوسط للأراضي الرطبة . كما تم اعتبار محطة زعبيل لمعالجة المياه منطقة هامة للطيور .

المخاطر والإجراءات الوقائية

أدى ردم الأراضي الرطبة الاصطناعية إلى خسارة البيئات المحلية لهذه الطيور . ويجب لفت انتباه السلطات المحلية وملاك الأراضي بالمواقع التي يتكاثر فيها هذا النوع إلى ضرورة إدارة تلك المواقع بصورة مناسبة .