سعيد بن زايد: الثاني من ديسمبر خطوة البداية في مسيرة الخير والعطاء 2024.

سعيد بن زايد: الثاني من ديسمبر خطوة البداية في مسيرة الخير والعطاء

خليجيةسعيد بن زايد (الاتحاد)

تاريخ النشر: الأحد 02 ديسمبر 2024

أبوظبي (وام) – وجه سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي كلمة عبر مجلة “درع الوطن” بمناسبة اليوم الوطني الحادي والأربعين جاء فيها:
«في اليوم الثاني من شهر ديسمبر من كل عام تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى قيامها ووحدتها واستقلالها لتمثل النموذج المنشود وحلم الشعوب وتبدأ مشروعها الوطني الكبير بالتنمية والبناء وصولاً إلى عصر الازدهار بفضل الله وبفضل الملهمين المخلصين قادة الدولة وعلى رأسهم الوالد العظيم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” وخير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأطال في عمره.
إن الإمارات قصة نجاح تسرد في تبجيل من كانت أفكارهم العلامة الفارقة بين تاريخين لأول دولة وحدة حقيقية وراسخة في تاريخ العرب الحديث فيوم الوحدة هو يوم الاستقلال الحقيقي وخطوة البداية إلى انطلاقة الدولة الجديدة في مسيرة الخير والعطاء ليس لشعب الإمارات فحسب وإنما لشعوب المنطقة كلها العربية والإسلامية والعالمية.
خليجيةخليجية
لقد حققت دولة الإمارات العربية المتحدة الريادة بفضل وحدتها المباركة وإصرار قيادتها على التفوق وتحقيق الكثير مما عجزت عنه دول كبرى، فاليوم تتصدر الإمارات قائمة دول المنطقة في عشرات الإنجازات ليس فقط على صعيد البناء والتنمية وإنما على صعيد رقي ورفاه الإنسان من تعليم وتقدم تكنولوجي ورعاية صحية وثورة ثقافية وتعتبر الإمارات دولة نموذج للنجاح يقصدها طلاب العلم والعمل والمعرفة وهي قبلة الطموحين والمبدعين وصناع المستقبل من مختلف أنحاء العالم نظراً للفرص التي تقدمها للجميع وكافة أشكال الدعم للأشقاء العرب والمسلمين وتمويل مشاريع تنموية في أكثر من دولة محققة بذلك رسالة الوحدة.
لقد نجحت الإمارات بفضل من الله وبحكمة قادتها في جعل الصحراء واحة تشمخ فيها صروح البناء والتطور وتحولت أراضيها إلى جنان وافرة الخضرة يطيب فيها العيش والأمان وما كان ذلك ليتحقق لولا الوحدة والتضحيات العظيمة لقائد الوحدة وصانعها ولابد من استكمال مشروع النهضة الكبرى في بناء الإنسان الإماراتي باعتباره الثروة الحقيقية والمكسب الدائم الخالد للوطن وهو أساس التنمية وعنوانها.
تتبوأ الإمارات اليوم مكانة فريدة بين دول العالم بفضل تجربتها الاتحادية الغنية والناجحة من لحظتها الأولى “رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه”.
هذا الإرث الخالد يتواصل اليوم لاستكمال مسيرة الوحدة والاستقلال بل والتميز بالإنجازات العظيمة في وطننا الحبيب وتتوارثها الأجيال وتفتخر بها.
حمى الله الإمارات العربية المتحدة وحفظها موحدة شامخة كعهدها دائماً تزهو بثوب العز والفخار في ظل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وبهذه المناسبة نجدد عهد الولاء والوفاء لدولتنا ونرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي العهد الأمين”.
2 ديسمبر عيد الامارات وشعبها ..
الله يعطيك العافيه
خليجية
خليجية

وفد من دبي العطاء يختتم زياراته الميدانية في السودان 2024.

دبي العطاء / السودان / زيارة .

دبي في 2 مارس / وام / إختتم وفد من دبي العطاء سلسلة من الزيارات الميدانية في السودان للتحقق من مدارس تقع في ولايتي شمال كردفان والقضارف.

واستهدفت الرحلة الميدانية تقييم ورصد التقدم المحرز في العديد من البرامج التعليمية والصحية والسلوكية التي مولتها دبي العطاء ونفذتها بالتعاون مع الوكالات الدولية للمعونة والتنمية.

وإلتقى الوفد خلال الزيارة بقيادة طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء سعادة حسن أحمد سليمان الشحي سفير الدولة لدى جمهورية السودان ومسؤولين من الحكومة السودانية ومجموعة من كبار الشخصيات.

وتدعم دبى للعطاء بالتعاون مع "منظمة إنقاذ الطفولة نموذج "توسيع نطاق صحة وسلامة وشمولية التعليم والتعلم الفعال في مجال التنمية" الذي وضع خصيصا للسودان.

ويجري حاليا تنفيذ البرنامج الذي يلقى تمويلا يبلغ حوالي 16 مليونا و500 الف درهم إماراتي " ما يعادل 4 ملايين و500 الف دولار أمريكي " من دبي العطاء وذلك في كردفان والنيل الأزرق والبحر الأحمر وشمال وغرب دارفور ومخيمات النازحين في الخرطوم .

وحقق البرنامج أثرا مباشرا على ما إجماليه 54 الفا و916 طفلاً / 48 في المائة فتيات و52 في المائة بنين / وتنفيذ مجموعة من الإجراءات التدخلية التعليمية في 116 مدرسة للتعليم الابتدائي ويتضمن ذلك إنشاء 125 صفا جديدا وترميم 30 صفا قديما وتوزيع مقاعد وطاولات لخدمة 000ر4 طالب وإنشاء 30 دورة مياه للبنين والبنات على حده مزودة بمرافق لغسل الأيدي.

من جانبه عبر جيرت كابيليري ممثل " اليونيسيف " في السودان عن تقديره لمساهمة دبي العطاء في السودان .. مشيرا الى أن اليونيسيف تمكنت بمساعدة دبي العطاء من بناء المزيد من الصفوف الدراسية في المناطق النائية في القضارف .

ولفت إلى أن عدد البنين والفتيات الذين التحقوا بهذه المدارس ارتفع وأتيحت لأطفال المجتمعات البدوية فرص لم يسبق لها مثيل في الحصول على التعليم ووتتطلع اليونيسيف إلى المزيد من التعاون مع دبي العطاء في المستقبل القريب من أجل دعم فرص حصول الأطفال على التعليم خاصة الفتيات والبدو الرحل .

وقال الطيب عمر مدير "منظمة إنقاذ الطفولة – السويد " في السودان ان الوفد قام بزيارة ناجحة للبرامج المدرسية التي مولتها دبي العطاء وقامت بتنفيذها "منظمة إنقاذ الطفولة – السويد" في شمال كردفان .

من جانبهم عبر ممثلو الحكومة السودانية وقادة المجتمعات المحلية والمعلمون وأولياء الأمور والأطفال عن سعادتهم بهذه الزيارة ودعم دبي العطاء التي خلقت بيئة تعليمية آمنة وصحية وشاملة وفاعلة للأطفال.

جدير بالذكر أن مؤشرات التحسن بعد الدعم الذي قدمته دبي العطاء لإلحاق الفتيات بالمدارس ارتفعت بما نسبته 12 في المائة في المدارس الابتدائية التي استهدفتها منظمة إنقاذ الطفولة.

وساهم دعم دبي العطاء في إحداث تغيير إيجابي في مواقف وسلوك المعلمين والأطفال والعائلات وسيمكن استمرار الشراكة بين منظمة إنقاذ الطفولة ودبي العطاء آلاف الأطفال في السودان من الحصول على التعليم في بيئة تعليمية موثوقة وآمنة".

شكرا لك
بالتوفيق للجميع ..
خليجية
خليجية

معتمرو «الحمدانيات» واحات من العطاء في صحراء الأردن 2024.

لاجئون: «عيال زايد» أول المستجيبين لنداء الواجب الإنساني

معتمرو «الحمدانيات».. واحات من العطاء في صحراء الأردن

خليجيةمتطوعون تابعون لـ «الهلال الأحمر» يوصلون طروداً غذائية وصحية لخيم اللاجئين السوريين في البادية الأردنية (تصوير عبدالله الجنيبي)

تاريخ النشر: الأحد 23 سبتمبر 2024

وصفي خشمان
(البادية الأردنية) – تتعالى صيحات “الفزعة” أمام مخزن تابع للمستشفى الإماراتي الأردني الميداني بمدينة المفرق الأردنية، “لقد وصلت سيارات النقل”. يتراكض “معتمرو الحمدانيات” تجاه سيارتي النقل الخضراوين، ويبدأون مناولة بعضهم بعضاً، صندوقاً وراء صندوق، وكيساً يتبعه كيس، وفراشاً يرصه فراش.
هكذا هو يوم توزيع الطرود الغذائية والصحية على اللاجئين السوريين في قرى البادية الشمالية والشرقية من الأردن. فبعد اكتمال الدراسات والبحوث الميدانية والتأكد من حاجة اللاجئين وحصر أعدادهم، “تتحرك طرود الخير إليهم ولا تنتظر قدومهم إليها”، بحسب ماجد سلطان سليمان قائد فريق الإغاثة الإماراتي الموحد، الذي كان يشرف على تحميل الطرود في السيارتين.
في غضون ساعة، ينتهي تحميل السيارتين، تغطى الحمولة وتثبت جيداً، ثم تسير “قافلة الخير” مثقلة إلى وجهتها في قلب البادية الأردنية، عابرة من مدينة المفرق إلى قرى أم الجمال وزملة الأمير غازي، ثم تنعطف باتجاه قرية الدفيانة الرابضة على سفح قريب من جبل العرب التي تفصلها عن قمته الحدود بين الأردن وسوريا.
خليجية
خليجية
تظهر في الأفق القريب منازل قرى الجبل في الجانب السوري، ويلمع بين حين وآخر انعكاس أشعة الشمس على مركبات عسكرية يتناهى إلى مسامع أهالي المنطقة دوي مدافعها وأصوات قذائفها مراراً.
ينتهي الطريق المعبد في مواجهة الحدود بين الأردن وسوريا، لكن سيارات القافلة تتابع سيرها على دروب ترابية، لتظهر بعد قرابة ثلاثة كيلومترات من الدفيانة وعلى مرمى حجر من الحدود مجموعة من الخيم أو “الخرابيش” التي خيطت من قطع قماش وبقايا أكياس، ثم نصبت على عجل في أرض خلت من الحجارة البركانية السوداء “الحماد” التي تغلب على تضاريس المنطقة.
تتوقف القافلة. يتنادى ساكنو الخيم وهم أفراد 27 عائلة من إحدى بلدات ريف سلمية بمحافظة حماة السورية. هؤلاء فروا، على دفعات، بأرواحهم وأعراضهم من بلدهم خشية القتل، تاركين وراءهم كل ما يملكون، وفق ما يوضح موفق سليم وهو أربعيني مضى على وصوله إلى الأردن أربعة أشهر.
ويتابع موفق الذي كان يرتدي ثوباً وحذاء باليين كبقية ساكني الخيم: “انهزمنا من ضيعتنا وتركنا بيوتنا وكل ما نملك بعد تعرض البلدة لقصف مدفعي متكرر”.
يتدخل أبو حسين زاعماً أنه دفع 100 ألف ليرة سورية (نحو 5,5 ألف درهم) ليتمكن هو وعشرة من عائلته من النزوح إلى الأردن عبر منفذ جابر الحدودي، متابعاً أن أهالي قرية الدفيانة “جزاهم الله خيراً” قدموا لهم في الفترة الماضية أغذية وفراشاً وقطع قماش.
يقول قائد فريق الإغاثة الإماراتي الموحد إن جمعية خيرية محلية عاملة في قرية الدفيانة أبلغت المستشفى الإماراتي الأردني الميداني بظروف هؤلاء اللاجئين السوريين، حيث تم إرسال متطوعين من “الهلال الأحمر” الإماراتي و”تكاتف” و”ساند” لدراسة أوضاعهم.
ويؤكد إبراهيم الصمادي، وهو متطوع سوري في الهلال الأحمر الإماراتي أن أهالي المنطقة توصلوا مع المستشفى الميداني وأبلغوا المسؤولين بوجود هؤلاء اللاجئين.
ما أن يهدأ الغبار حول القافلة، ويكتمل عقد المستحقين الذين يلتفون رجالاً ونساء وأطفالاً حول سيارتي النقل، حتى يقف عبدالله بورقيبة، وهو من متطوعي الهلال الأحمر، منادياً بصوته الجهوري على الأسماء المدونة في كشف يحمله بيده.
يصيح بورقيبة: “مريم الشبلي”، لتتقدم سيدة تخفي نصف وجهها بحجابها المغبر، وتحمل طفلتها رفيف ذات الستة أشهر التي أخفى الغبار لون شعرها الأشقر. ينزل المتطوعون صندوقين؛ أحدهما يحوي أدوات صحية مثل فرشاة الأسنان والمحارم الورقية والمنظفات، والآخر يحتوي على حليب أطفال وأرز وسكر وطحين وتمر، إضافة إلى فرشتين ووسائد، وجميع هذه المساعدات تكفي بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لعائلة مكونة من خمسة أشخاص.
تنظر مريم حولها تنادي على أحد أقاربها ليحمل لها حصتها من طرود الخير، لكن فتاتين من المتطوعات تهبان لحمل الصندوقين وإيصالهما إلى خيمة مريم.
وتتقدم عجوز سبعينية تقطن وحيدة في إحدى الخيم، تسأل عن حصتها، لكن بورقيبة يدقق في الكشف فلا يرد اسمها، فيبادر ماجد سلطان بتسليمها طرداً غذائياً وصحياً، قائلاً: “نحن نحرص على جلب مزيد من الطرود لحالات مماثلة، فهذه العجوز لا يمكن أن نردها خائبة”. 
وفي مكان آخر، وعلى تلة مواجهة لقرية خشاع سليتين، إحدى قرى بادية الأردن، تجتر 14 عائلة من لاجئي ريف حماة صبرها منتظرة العودة إلى ما تبقى من بيوتها ومزارعها وأغنامها.
بدأ وصولهم مع بداية الأزمة السورية قبل عشرين شهراً، وتوالى انضمام آخرين حتى أصبح عددهم 72 شخصاً بين طفل وامرأة ورجل. لم تصل إليهم أية إعانة، ولم تسأل عنهم أي منظمة إغاثة، “ولولا الله ثم أهالي القرية المجاورة لمتنا من الجوع والعطش”، بحسب ما قال أبو محمد الذي طلب عدم الكشف عن اسمه خشية تعرض أهله للأذى في سوريا.
سكان القرية الأردنية أبلغوا فريق الإغاثة الإماراتي الموحد بظروف هذه العائلات، لتسارع متطوعات ومتطوعون إلى دراسة حالاتهم وحصرهم، وخلال سويعات كانت طرود الخير الإماراتية تحث الخطى باتجاههم.
وفور وصول القافلة، يترجل الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام الذي رافق الحملة من سيارته، يلقي التحية على من هبوا لاستقبال قافلة الخير، ثم يوعز ببدء توزيع المساعدات، حاملاً صناديق الطرود وأكياس المواد الغذائية لتوصيلها لأول المستفيدين.
ولأن الدعم النفسي جزء مهم من واجبات فريق الإغاثة، تجلس متطوعات من “الهلال” و”تكاتف” و”ساند” إلى جانب فتاة في الخامسة عشرة من عمرها، يستمعن لروايتها للأحداث التي عاشتها قبل نزوحها إلى الأردن، ثم ينتقلن لمواساة أم محمد، وهي سيدة خمسينية ترعى بناتها وبنات أخوة زوجها في ضوء غياب زوجها وأخوته.
وتسح إحدى المتطوعات دمعاً غزيراً وهي تداعب طفلة، منصتة لما تقصه والدتها موزة موسى عما عانوه من أمراض سببها الشتاء الماضي وبرده القارس.
في خضم تسليم المساعدات، يصل فرحان الماضي وهو رئيس جمعية الهدف السامي الخيرية إلى المكان، مبادراً بشكر دولة الإمارات العربية المتحدة “بلد خليفة العطاء” على سرعة الاستجابة لنجدة “الأشقاء” السوريين وتخفيف محنتهم.
ويشير الماضي في هذا السياق إلى أنه تقدم لأكثر من جهة إغاثية دولية طالباً مساعدات لهؤلاء اللاجئين، ولكن دون استجابة إلا من “عيال زايد”.
دولة الإمارات العربية المتحدة “بلد خليفة العطاء” على سرعة الاستجابة لنجدة “الأشقاء”
عمار يا دار بوخليفة يارب يعم الامن والاستقرار بلادي الامارات ويبارك في شيوخنا وشعبنا
الله يرحم الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان ويبارك في خلفه يارب زرع الخير فيهم وفين وفي الامه الاسلامه
اللهم صلي علي محمد يارب احفظ دولتي تسلم يارب علي الاخبار الطيبه لي الفخر اني من دار بوخليفه
ما غريبة علي اهل الامارات و يشهد بطيب الفعايل كل امين علي شهادتة

دومهم سباقين للخير

شكرا لك على الى النقل

خليجية
يزاهم الله خير ..