عجمان فى 2 مارس / وام / اكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان ان دولة الامارات العربية المتحدة وتحت ظل قيادتها الرشيدة لم ولن تدخر جهدا لتقديم الدعم لاصحاب الاحتياجات الخاصة والمعاقين ليس فقط فى الدولة بل فى كافة انحاء العالم وان ذلك ياتى من تعاليم ديننا الاسلامى الحنيف الذى دعا كافة شرائح المجتمع الى التآزر والتعاون وتقديم يد العون للمحتاج وهو الامر الذى تمسك به اباؤنا واجدادنا ونحن على دربهم سائرين .
جاء ذلك خلال استقبال سموه لوفد نادي الروز للمعاقين من محافظة السليمانية باقليم كردستان العراق الذى يزور الدولة حاليا بدعوة من نادي عجمان لذوي الاعاقة وذلك في مقر الديوان الأميري بعجمان بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان.
كما حضر اللقاء الشيخ أحمد بن حميد النعيمى ممثل حاكم عجمان للشؤون المالية والإدارية ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمى رئيس ديوان صاحب السمو حاكم عجمان وسعادة حمد النعيمى مدير الديوان وسعادة أحمد إبراهيم الغملاسي رئيس مجلس إدارة نادى عجمان لذوى الاعاقة وعبدالله سالم الشامسي نائب رئيس مجلس الإدارة والدكتور مروان عبدالمجيد إبراهيم المدير التنفيذي للنادي.
كما حضر اللقاء السيد نورى البرزنجى رئيس نادى روز للمعاقين واعضاء مجلس ادارة النادى و لاعبيه .
ودعا صاحب السمو حاكم عجمان الى زيادة التعاون بين كافة اندية المعاقين سواء فى الدولة او خارجها لتحقيق المزيد من الفائدة وتبادل الخبرات بين هذه الاندية التى تساهم الى حد بعيد فى دمج هذه الفئه الهامه فى المجتمع ليعملوا مع بقية شرائح المجتمع فى صف واحد.
وتجاذب صاحب السمو حاكم عجمان الحديث مع الوفد الزائر..مشيرا الى ان الاعاقة لدى الانسان هى قدر قد كتبه الله عليه لكنها لن تقف حائلا دون ابداعه داعيا الجميع الى بذل الجهد وعدم الاستسلام للاعاقة والسعى نحو تحقيق الانجازات من خلال التسلح بالايمان بالله وقوة الارادة والتغلب على كافة المعوقات التى تقف فى طريق الانسان مما سيؤدى حتما الى تحقيق الانجازات ..بل تحقيق ما قد يعجز عنه الاخرون غيره.. مؤكداً سموه أن منصات التتويج وفى كافة مجالات الابداع لا تميز بين الشخص السوي والاخر من ذوي الإعاقة.
ونوه صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمى خلال حديثه بدور المجتمع في دعم رياضة المعاقين من خلال المشاركة معهم وحضور فعالياتهم وأنشطتهم والوقوف خلفهم وتشجيعهم في البطولات التي تقام لهم سواء المحلية منها او الاقليمية او الدولية لما يشكله ذلك لدى المعاقين من دافع لمزيد من البذل والعطاء عندما يستشعرون بأن هناك من يقف خلفهم ليساندهم.
وقال سموه في رسالة وجهها إلى أفراد المجتمع ان على الآباء والأمهات تربية أبنائهم على التحضر والارتقاء في هذا المجتمع وتثقيفهم بأن هذا الانسان المعاق قد تفوق على كثير من أقرانه الأسوياء لذلك يجب علينا دعمه وإنه مثلنا تماماً لا ينقصه شيء وبمقدوره إنجاز ما ننجز وربما تفوق علينا في إنجازه".
