فعالية يشارك بها 15 منهم
الطلبة يشاركون في إناخة الإبل (من المصدر)
«المطراش» تأخذ طلاب «السمالية» في رحلة عبر التاريخ
الطلبة يشاركون في إناخة الإبل (من المصدر) تاريخ النشر: الجمعة 04 يناير 2024
هناء الحمادي
(أبوظبي) – في أجواء تراثية، شارك طلاب مراكز نادي تراث الإمارات بفعالية المطراش التراثية، في الأسبوع الثالث والأخير لملتقى السمالية الربيعي الوطني، الذي ينظمه نادي تراث الإمارات، تحت شعار «الإمارات وطن الريادة والتميز»، حيث شارك 15 طالباً في الملتقى برحلة برية على ظهور الإبل، لتعريفهم بكيفية ارتحال الأجداد من مكان لآخر على ظهر الهجن.
إلى ذلك، قال مدير إدارة الأنشطة بالإنابة، سعيد المناعي: «المطراش كلمة تعتبر من الكلمات الشعبية التي انحسر استخدامها إلا لدى كبار السن، وهي عربية الأصل، وتعني السفر إلى مكان ما. ويقال فلان طارش أي مسافر، كما أنها تستخدم في بعض دول الخليج بالمعنى نفسه، وتعني الخروج أو الذهاب إلى مكان ما، ويقال أيضاً طرش فلان بتشديد الراء، أي أرسله، وجمع مطراش مطاريش، وهي دلالة على تكرار السفر». وحول الفعالية، قال المناعي «تم تمثيل رحلة المطراش في جزيرة السمالية، حيث انقسم المشاركون إلى مجموعتين، مجموعة ارتدت الملابس التراثية المخصصة للرحلة، وصعدت على ظهور الإبل للتعلم خلال هذه الرحلة كيف كان الأجداد ينتقلون من مكان لآخر، وأشرف على الرحلة مسؤول الهجن حميد المنصوري، ومسؤول عزبة الهجن صالح البريكي من مركز سويحان، مضيفاً «في هذه الرحلة استطاع المشاركون أن يتعرفوا إلى العادات والتقاليد في كيفية التنقل من مكان لآخر باستخدام الإبل، حيث قطعوا خلالها 5 كيلومترات بدءاً من ميدان الرماية بجزيرة السمالية لتنتهي الرحلة في مخيم العائلات داخل جزيرة السمالية، وبعد قطعهم للمسافة المقررة، والوصول إلى مخيم العائلات، أوضح المشرفون على الرحلة الطريقة الصحيحة في إناخة الإبل، وكيف يتم ذلك بشكل عملي أمام الطلبة».
وأوضح المناعي «كان في استقبال المجموعة الأولى من الطلبة مع المشرفين على الرحلة المدرب التراثي زايد المنصوري، الذي رحب بكل حفاوة بالعائدين من رحلة السفر بمجموعة من عبارات الترحيب وإكرام الضيف»، مضيفاً «وفقاً لعادات وتقاليد استقبال الضيف، قامت المجموعة الثانية مع المدرب زايد بجمع الحطب، وإعداد القهوة، وتقديمها إلى أعضاء الفريق، وتجهيز الذبيحة لإعداد الغداء، وفق الطرق التقليدية المحلية. وبعد انتهاء وجبة الغداء مارس الفريق المشارك بفعالية «المطراش» عدداً من الألعاب التراثية البرية والشعبية، في جو تنافسي. وفي المساء أعدوا القرص الشعبي، وكانت نهاية البرنامج استعداداً لـ«المرواح»، ويعني العودة إلى بيوتهم بعد رحلة ممتعة». من جهتهم، أكد الطلاب المشاركون في ملتقي السمالية بالفعاليات أنهم استمتعوا بالفعاليات التي تنوعت ما بين اكتساب المهارات والخبرات ومتعة التعلم في ميادين الجزيرة وساحاتها، التي تتضمن الكثير من المناشط التراثية المميزة، والتي حققت لهم الفائدة والمتعة في آن واحد، في ظل أجواء تراثية أبهرت كل ما شارك في الملتقي، الذي انطلق في السادس عشر من ديسمبر الماضي، والذي حرص على توصيل رسائل التراث وقيمه وعاداته إلى الأجيال المتعاقبة.
حلو الواحد يتعلم تراث الأوليين ..
الله يعطيك العافيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخي الفاضل المقناص
انت مبدع في طرحك
منظم في كتاباتك
رائع في مواضيعك
لاتحرمنا ابداعاتك
