تحتاج الأغنام إلي الغذاء لتوفير الطاقة والمواد اللازمة لحفظ الحياة والقيام بالوظائف الحيوية الأساسية , وأيضاً في الإنتاج مثل الحليب أو النمو والتسمين .
وتتلخص احتياجات الأغنام في ذلك إلي : ـ
1 ـ المــــاء . 2 ـ الكربوهيدرات .
3 ـ البروتينات . 4 ـ الدهون .
5 ـ الأملاح الأساسية والفيتامينات .
أولاً : ـ المــــــاء
يعتبر الماء من الأمور الهامة لمدى نجاح تربية الأغنام .
تحتاج الأغنام في الظروف الطبيعية لضعف احتياجاتها من المواد الجافة اليومية ( تحتاج الأغنام إلي 2,5 ـ 4 % من أوزانها مادة جافة ) فإن احتياجاتها اليومية من الماء يقدر ( بـ 5 ـ 8 % )
هناك عوامل كثيرة تؤثر في نسبة استهلاك الماء منها : ـ
1 ـ زيادة استهلاك الغذاء الجاف .
2 ـ كلما زادت كمية المواد النيتروجينية .
3 ـ كلما ارتفعت درجة الحرارة عن 20 درجة مئوية .
4 ـ النعاج الحوامل ( كلما زادت مدة الحمل زاد احتياجها للماء ) .
يجب توفير الماء وأن يكون عذباً , متجدداً ومظللآ , حتى يقلل من احتمالات الإصابة بأمراض الكوليستريديا وخصوصاً مرض الكلية الرخوة في الحملان وكذلك من مرض الحصوة الكلسية للجهاز البولي والتي تسبب ارتفاع نسبة النفوق .
ثانياً : ـ الطـــاقة
الطاقة تلعب دوراً أساسياً في تغذية الأغنام سواء لحفظ الحياة والقيام بالوظائف الحيوية الأساسية وكذلك بالاشتراك مع البروتينات والأملاح والفيتامينات والتي تؤدي إلي زيادة نمو الأغنام وتسمينها .
المصادر الغذائية للطاقة التي تصلح لتغذية الأغنام كثيرة , وهي تنتشر بكثرة مثل النجيليات والبقوليات .
تختلف قيمة المواد الغذائية في طاقتها الخالصة إذ تبلغ في الدريس ( 30 ـ 35 % ) والسيلاج ( 10 % ) والحبوب كالذرة والشعير والذرة الرفيعة والإضافات البروتينية ( 70 ـ 80 % ) من مصادر الطاقة الأساسية للأغنام .
يؤدي نقص الطاقة في الأغنام إلي إبطاء النمو أو توقفه تماماً ثم فقدان في الوزن وتخلف في الوظائف الفسيولوجية الأخري , وهذا بالتالي يؤدي إلي إصابة الأغنام بالأمراض والطفيليات وتنخفض قدراتها الإنتاجية وقيمتها الإقتصادية .
يجب اختيار مصادر الطاقة من المواد الغذائية والمتوفرة بحيث يراعي محدودية الاستيعاب وعلاقته بتغطية الاحتياجات الغذائية .
إن العليقة التي تتكون من 50 ـ 60 % دريس تعتبر أكثر العلائق ملائمة لزيادة وزن الأغنام وأسهلها من حيث الهضم , وأحياناً وتحت ظروف خاصة تكون الحبوب أكثر وفرة وأرخص من الدريس وفي هذه الحالة يمكن أن تتغذي الأغنام علي 30 ـ 40 % دريس , 60 ـ 70 % عليقة مركزة .
ثالثاً : ـ البروتينات
تعتبر المواد البروتينية هي المواد البناء الأساسية لأنسجة الجسم المختلفة وهي أيضا المسئولة علي بناء الجهاز المناعي وبالتالي علي المظاهر الحيوية للحيوان .
تأتي كمية البروتينات بالنسبة للمجترات في المقام الأول يتبعها نوعية البروتينات وذلك لأن بروتين الغذاء يتحول بواسطة كائنات الكرش الدقيقة إلي بروتين بكتيري وبروتوزوي وهو الذي تهضمه المجترات وتستفيد منه ( لا ينطبق هذا علي الحيوانات الرضيعة والتي لم يكتمل فيها وظائف الكرش ) .
يعتبر كسب البذور الزيتية مثل كسب بذرة القطن والسمسم والكتان وفول الصويا ودوار الشمس والفول السوداني من المواد الغذائية الغنية بالبروتين , إذ تبلغ نسبته فيها 35 ـ 45 % بينما البروتين في دريس البقوليات 12 ـ 16 % أما الحبوب فتحتوي علي 8 ـ 11 % . ويمكن إضافة اليوريا كمصدر للنيتروجين الغير بروتيني في تغذية الأغنام بحيث لا تزيد نسبتها عن 1 % من جملة العليقة أو 3 % من العليقة المركزة ( يجب عدم استخدام اليوريا في تغذية الحملان الصغيرة ) .
رابعا ً : الأملاح الأساسية والفيتامينات
•ملح الطعام ( صوديوم كلوريد ) من الأملاح الأساسية في تغذية الأغنام , وملح الطعام له وظائف فسيولوجية حيوية بالنسبة للهضم والإمتصاص والتنظيم الأسموزي لسوائل الجسم وتحديد الشهية للطعام والماء .
وتحتاج الرأس من الأغنام إلي 7 ـ 14 جم يومياً من ملح الطعام حسب الوزن والحالة الإنتاجية , وينعكس نقص الملح سلبياً علي الحليب والنمو والشهية , وقد يؤدي نقص ملح الطعام إلي اللجوء إلي عادات غذائية ضارة كمضغ الصوف والشعر والروث وقرض الأخشاب وغيرها .
* الكالسيوم والفوسفور المكونين الأساسيين للعظام , وتحتاج الأغنام 3,5 ـ 4,5 جم يومياً من الكالسيوم ويزداد بمعدل 30 % في النصف الأول من الحمل وبمعدل 100% في النصف الأول من موسم الحليب , وتقدر نسبة الإحتياجات من الفوسفور بحوالي 65% من احتياجات الكالسيوم في كل المراحل .
يحتاج جسم الحيوان بالإضافة لملح الطعام والكالسيوم والفوسفور إلي البوتاسيوم والمغنسيوم والكبريت والكوبلت والنحاس والسيلينيوم واليود والمنجنيز والزنك بالإضافة إلى الفيتامينات وال ( يتم الرجوع إلى فوائد الفيتامينات ).
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله