طائرات المركز الوطني للأرصاد تنفذ 37 طلعة لاستمطار السحب منذ بداية العام 2024.

طائرات المركز الوطني للأرصاد تنفذ 37 طلعة لاستمطار السحب منذ بداية العام

آخر تحديث:الأحد ,15/05/2011

أبوظبي – أحمد ممدوح:

خليجية

نفذت طائرات المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، 37 طلعة جوية لتلقيح السحب منذ بداية العام وحتى نهاية الأسبوع الماضي، فيما من المتوقع أن تشهد أعداد هذه الطلعات زيادة خلال الشهور الثلاثة المقبلة حيث إنه غالباً ما تكون شهور الصيف هي الأفضل لهذه العملية وفقاً لخبراء المركز .

وأشار المركز إلى أنه يسعى للتوسع في مجال تلقيح واستمطار السحب لزيادة كميات الأمطار، وهو الأمر الذي سيدخل حيز التنفيز بزيادة عدد الطائرات لديه إلى نحو 6 طائرات، لتلبية أوامر التلقيح بيسر ودون تأخير، حيث إن المركز يتلقى الآن عروض الأسعار من عدد من الشركات للوقوف على المناسب منها .
وحول الخطط المقبلة في مجال الاستمطار أوضح المركز أنه رغم أن دولة الإمارات من أوائل دول منطقة الخليج العربي التي قامت باستخدام تقنية تلقيح السحب إلا أن مشروع الاستمطار لا يزال في بدايته ويحتاج إلى المزيد من الدراسات والأبحاث، وأن المركز مستمر في هذه الأبحاث للوصول إلى أفضل النتائج .
وأضاف المركز أن هناك تقنيات جديدة في عملية التلقيح، حيث تقوم إحدى الطائرتين التابعتين للمركز بالصعود إلى قمم السحابة فوق مستوى الصفر المئوي (-5) عند ارتفاع 18 ألف قدم، ومن ثم رش مسحوق أيوديد الفضة ليعمل عمل البلورات الثلجية في طبيعته وجذب جزيئات بخار الماء وتكثيفها إلى بلورات ثلجية، والتي تبدأ بالذوبان حين سقوطها لتتحول إلى مياه قبل وصولها إلى الأرض، وفي الوقت نفسه تقوم الطائرة الأخرى بعملية رش السحابة بمواد ملحية اخرى مختلفة التركيب من الأسفل . وكل من هذه المواد لها خاصية فيزيائية تختلف في التأثير في تجميع قطرات الماء وزيادة هطول الأمطار .
وأشار إلى أن عمليات التلقيح لا تجرى بشكل دوري، لأنها تعتمد على وجود السحب الركامية القابلة للتلقيح أصلاً، وغالباً تتكون هذه السحب على امتداد السلاسل الجبلية الشرقية في أوقات متفاوتة تنحصر ما بين ساعات الظهيرة وقبل مغيب الشمس في فصل الصيف، وتجرى عمليات تلقيح السحب على مناطق مختلفة لا تنحصر في مكان معين من الدولة خلال الشتاء اعتماداً على الحالة الجوية المؤثرة .
وأضاف أنه لا توجد نسبة فشل في عملية تلقيح السحب، حيث إن المركز يقوم باستمطار السحب القابلة لإجراء مثل هذه العمليات والتي عادة تكون من النوعية الممطرة أصلاً، فيما لا يعمل على صنع الأمطار، وإنما تحفيز السحب لإدرار أكبر قدر ممكن من مياه الأمطار .
جريدة دار الخليج
خليجية
أشكرج حبيبتى عالموضوع القيم

خليجية

خليجية
خليجية
خليجية
الله يسلمكم ويعافيكم ..
..
وعلى الرحب والسعه خليجية
شاكره حضوركم وردودكم
إحترامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.