حول حديقتك الى حديقه غناء
قال تعالى ( قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ) [يونس : 101] صدق الله العظيم.
عندما ننظر إلى الغابات الاستوائية و نشاهد تلك الكثافة النباتية الهائلة ، نظن أن السبب يعود إلى خصوبة التربة التي تتميز بها تلك المناطق . لكن هذه ليست الحقيقة .
معظم التربة السطحية في الغابات الاستوائية هي قليلة الخصوبة و غير صالحة لزراعة المحاصيل . و إذا تم زرع المحاصيل في موقع معيّن من الغابة سوف يتم استنزاف المواد السمادية في التربة في غضون عدة سنوات فقط بسبب افتقارها للعناصر الغذائية الكافية . يعود ذلك لأسباب كثيرة أهمها الهطول المستمر للأمطار الغزيرة مما يؤدي إلى جرف التربة الخصبة بعناصرها الغنية إلى الأنهار و الوديان .
لكن الأشجار الاستوائية تأقلمت مع هذا الوضع و طورت بنيتها لتناسب هذه الظروف القاسية . فجذورها أصبحت سطحية ( غير عميقة ) من أجل الحصول على أكبر كمية ممكنة من العناصر الغذائية المنجرفة مع المياه . بالإضافة إلى أن هذه الجذور غدت مصممة بطريقة تجعلها قادرة على تخزين تلك المواد لفترة طويلة قبل استهلاكها . لهذا السبب نرى أن الأشجار الاستوائية تكون عريضة جداً عند القاعدة من أجل دعمها و منعها من السقوط لأن جذورها السطحية لا تستطيع القيام بهذا العمل .
في وسط هذه البيئة الاستوائية الصعبة ، و تحديداً في أعماق الأمازون ، تم اكتشاف نوع من التربة السوداء هذه التربة تعد من أغنى الأنواع في العالم و أكثرها خصوبة ! مما أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية . و قد تم اكتشاف الكثير من المواقع المتناثرة في أعماق الأمازون تحتوي على هذه التربة العجيبة و يعتقد العلماء أن الذين عاشوا في تلك الفترة السحيقة كانوا متطورين جداً لدرجة أنهم توصلوا إلى صنع هذه التربة السحرية التي لا تفقد خصوبتها أبداً !. فهذه التربة لا تحتوي فقط على مستويات عالية من العناصر الغذائية كالنيتروجين و الفسفور و البوتاسيوم و الكالسيوم ….. بل تحتوي أيضاً على كائنات مجهرية من نوع غريب !. ( كل غرام من هذه التربة يحتوي على عشرة آلاف نوع من العناصر الغذائية بالإضافة إلى المليارات من الكائنات العضوية ) !.
يتبع
مشاكل الزراعه في الامارات
1- التربه
لدينا نوعين من انواع التربه :
ا – تربه الاراضي الرمليه
وهي عباره عن تربه مفككه غير متماسكه تغطي معظم الصحاري.
ب – تربة الاراضي الملحيه
وهي عباره عن تربه غنيه بالصلصال والاملاح المعدنيه كـ ( ملح الطعام ) تسمى بـ (السبخات)
مما يؤدي الى صعوبة نمو النبات فيها وذلك بسبب تركيز الاملاح الذي يزداد في التربه مع تبخر الماء من هذه التربه ولكن بعض النباتات تستطيع مقاومة الملوحه والنمو مثل النخيل والقمح
2- الماء
بالرغم من عددنا الصغير الا انه يتجاوز معدل استهلاكنا للمياه بما في ذلك المياه المعبأه ما تستهلكه العديد من الدول الاخرى ذات التعداد السكاني الاكبر
لا تخفى ندرة الأمطار في دولتنا الصحراوية على أحد حيث لا يزيد معدلها عن 120 مليمتر سنوياً تقريباً وخاصة عند مقارنتها ببلد ممطر مثل تايلاند والتي تتجاوز فيه كمية الأمطار ما يهطل على الإمارات بـ 20 مرة في كل عام!
وباستثناء بضعة وديان في جبال الإمارات لا نملك أي مصادر أخرى للمياه العذبة الجارية فأرضنا لا تحمل البحيرات ولا الأنهار ولا حتى الأغادير.
لقد دفعتنا ندرة المياه السطحية العذبة إلى استخراج المياه من الآبار الجوفية تحت الأرض وذلك بمعدل أسرع من المدة المطلوبة لامتلاء الآبار مجدداً.ونتيجة لذلك، انخفض منسوب المياه الجوفية بسرعة كبيرة.
وبينما نستطيع استخدام المياه المحلاة ومياه الصرف الصحي المعالجة لتلبية معظم احتياجاتنا في الإمارات، لا تتجاوز قدرتنا الإنتاجية الحالية لتلك المياه 1,504 مليون متر مكعب سنوياً، ممثلة 36% فقط مما نحتاجه فعلياً لدعم استهلاكنا الحالي، الذي يتطلب ما يعدل بـ4,180 مليون متر مكعب سنوياً.
3- المناخ
تقع دولة الإمارات العربية المتحدة في المنطقة المدارية الجافة التي تمتد عبر آسيا وشمال أفريقيا وتخضع في الوقت نفسه لتأثيرات المحيط لوقوعها على ساحل الخليج العربي وخليج عمان الذي يتصل بالبحر الأحمر عن طريق باب المندب مع وجود بعض الخصائص التي تميز مناخها عن غيرها من الدول الواقعة في المنطقة نفسها.
وترتبط معدلات درجات حرارتها الشديدة صيفاً بارتفاع نسبة الرطوبة كما يلاحظ عموما وجود فروق كبيرة بين مناخ المناطق الساحلية والصحراوية الداخلية والمرتفعات التي تشكل في مجموعها تضاريس الدولة فعلى الساحل يزيد متوسط درجة الحرارة في يوليو عن 37.7 درجة وترتفع نسبة الرطوبة لتصل أحيانا إلى حد الإشباع بينما يتسع المدى الحراري كلما توغلنا في قلب الصحراء التي تمثل القسم الأعظم من أراضي الدولة في حين يعتدل المناخ في مناطق الجبال والمرتفعات الأخرى.
اذن ماهو الحل؟؟؟
يتبع
كيف يا ام العريف؟؟؟
ماهو السماد العضوي؟
يُقصد بالأسمدة العضوية إضافة المادة العضوية للأرض الزراعية أو زيادة محتواها، وتُضاف هذه المادة العضوية إلى التربة بعد تمام تحللها وما تشمله من عناصر مُغذية في صورة صالحة للامتصاص من خلال جذور الأشجار إضافة إلى تأثير الأسمدة العضوية في تحسين خواص التربة الكيميائية والفيزيائية.
وهذه المادة العضوية تكون عادة ً عبارة عن نواتج تحلل الكائنات النباتية أو الحيوانية أو خليط بينهما.
شو يعني هذا الكلام؟؟؟
السماد العضوي او الكمبوست : عبارة عن كل مادة يرجع اصلها الي بقايا نباتية او حيوانية
فهو كل مادة عضوية تضاف للتربة لزيادة نسبة المادة العضوية فيها
وهو مكون من مواد تسكن معك في المنزل
أو بالأحرى هو نظرة بشكل جديد إلى المخلفات والقمامة التي يتم رميها
حيث يمكن الإستفادة منها في حديقتك أو مزرعتك التي تزرع محاصيلك فيه
فقط عليك أن تقبل فكرة أن مخلفات القمامة يمكنك الاستفادة منها
لذلك نستطيع أن نقول أن الكمبوست
هو السماد الذي يمكن الحصول عليه من تخمير البقايا النباتية
– مخلفات المطبخ
– مخلفات المزرعه
وذلك بتأثير خليط من الميكروبات المنتشرة والتي تحتاج إلى ظروف خاصة يجب توافرها مثل دودة الارض.
قائمة بالمواد الممكن استعمالها لصنع السماد :
سماد حيواني (بقرة / حصان / اغنام / طيور)
لفائف الورق المقوى
ورقة نظيفة
بقايا القهوة / الشاي او اي اعشاب مغلية
أكياس الشاي
القطن
غبار المكنسة الكهربائية
قشور البيض
رماد موقد من الفحم الطبيعي وليس الصناعي
بقايا الفواكه والخضروات
قصاصات العشب
الشعر والفراء
العلف والقش
السواقط الورقيه والخشبيه من الاشجار
قشور الجوز و اللوز و ……الخ
نشارة الخشب
رقائق الخشب
الصوف والموكيت
الخيش
الكراتين
قائمة بالمواد اللتي لا يمكن استعمالها لصنع السماد و السبب :
رماد الفحم أو الفحم الصناعي قد تحتوي على مواد ضارة على النباتات
منتجات الألبان (مثل الزبدة والبيض الأمحاح اللبن وتعكر كريم ، واللبن) ستعطي رائحة غير مستحبة وجذب الحشرات مثل الذباب والقوارض
النباتات المريضة أو التي تعاني من الحشرات يمكنها أن تنقل العدوى إلى غيرها من النباتات
والدهون والشحوم ،أو الزيوت ستعطي رائحة غير مستحبة وجذب الحشرات مثل الذباب والقوارض
اللحم أو السمك والعظام ستعطي رائحة غير مستحبة وجذب الحشرات مثل الذباب والقوارض
نفايات الحيوانات الأليفة (مثل الكلاب أو القطط كبرازهم وقمامتهم) قد تحتوي على طفيليات والبكتيريا والجراثيم ، ومسببات الأمراض ، والفيروسات الضارة على البشر
يتبع
ما أهمية الأسمدة العضوية؟
تكمن أهمية الأسمدة العضوية في أنها تُضاف إلى النباتات وبساتين الفاكهة لتحقيق عدة أغراض منها:
1- زيادة خصوبة الاراضي البور.
2- زيادة إنتاجية المحاصيل بأنواعها المختلفة.
3- يقاوم انجراف التربة بسبب الرياح مما يؤدي إلى تعرية الجذور وتآكل الطبقة الخصبة.
4- التخفيف من المخلفات المنزلية وبقايا الطعام
5- المساهمة في حماية البيئة
6- توفير تكاليف شراء السماد الكيميائي، وضمان الحصول على خضر وفواكه عضوية (اورجانيك) غير مضرة بالصحة أو بالبيئة.
7- يخفف من تركيز الاملاح مما يتيح إمكانية الرى بمياه مالحه.
8- زيادة نسبة المادة العضوية فى التربة، وهو من العوامل الجيدة من أجل جودة المزروعات.
9- ينشط الكائنات الحية الدقيقة بالتربة والتى بدورها تفرز منشطات نمو طبيعية .
10- تساعد على تيسر العناصر الغذائية .
11-توفير مناخ مناسب لانبات البذور ونمو الجذور وانتشارها .
12- يساعد على تهوية التربة وزيادة الاكسجين اللازم لنشاط النبات .كما انه يحتوى على العناصر الغذائية اللازمة للنباتات مثل (النتروجين – الفوسفور – البوتاسيوم – الكبريت )
13- زيادة قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء وتحديدا في الأراضي الرملية.
14- زيادة خصوبة التربة وزيادة السعة الكتيونية لها
فعند تحلل المواد العضوية ينتج عنها العديد من الأحماض العضوية وثاني أكسيد الكربون والذي يذوب في المحلول الأرضي مكونا حامض الكربونيك وتعمل هذه الأحماض على إذابة العناصر الموجودة في التربة خاصة ً عناصر الفوسفور والحديد والمنجنيز والزنك والنحاس وتجعلها أكثر قدرة على الامتصاص بواسطة جذور الأشجار.
يتبع
تصنيع السماد العضوي
هناك عدة طرق ولكن الفكره الاساسيه تعتمد على هذه الفكره
الطريقه الاولى طريقة الحفر
وهي طريقة بسيطة من الممكن أن تستخدم في القرى والحدائق والأراضي الزراعية
اشتهر الهنود المزارعين بهذه الطريقة وهي بحفر حفرة و وضع مكونات السماد بالطريقة الصحيحة على شكل طبقات و تغطية الحفرة بغطاء بلاستيك مع ترك مساحة بسيطة للتهوية و يمكننا استعمال انبوب بلاستيكي مثقوب بادخاله الى وسط الكومة لتوزيع الهواء
وهى أن تحفر حفرة 3x3x3
3متر في 3متر في 3متر
الطول في العرض في العمق
وتضع في النصف انبوب بلاستيكي مخرم للتهويه
ثم تضع الكمبوست في الحفره حول الانبوب المخرم
وذلك بوضع قش يابس على الارضيه وترشه بالماء
ثم تضع عليه زبل الحيوانات او الطيور وترشه بالماء
ثم تضع البقايا النباتية المقطعه صغير او المفرومه في الخلاط وترشها بالماء
ثم تضع بقايا الاوراق والكلينكس وبقايا الكراتين وترشهم بالماء جيدا
ثم تضع ديدان الارض عليهم مع التقليب جيدا
وهكذا حتى تصل لحافة الحفره من فوق
وتغطيها فترة من الوقت حتى يتحلل الكمبوست، وتساعد التربة وكائناتها الدقيقة على عملية التحلل بشكل جيد
مع التقليب ىكل فتره.
يتبع
الطريقه الثانيه طريقة الصندوق
– تقوم بعمل صندوق مربع وذلك باستخدام اربع خشبات كما في الصورة … ثم تكمل الصندوق بقطعة من الشبك او اي شيئ له عيون ( شبك حديد.. او الاخضر المستخدم لتظليل المزروعات او اي شي منفذ للهواء )
– ضع في اسفل الصندوق قطع من الخشب ( عموما تستطيع عمل ذلك بوضع لوح من الخشب ..او البلاستيك .. وتستطيع ان تجعله ملتصقا بالخشبات الاربع ليكون كالصندوق … المهم الفكرة وليس التطبيق الحرفي )
– تضع ما ذكرنا سابقا ( المواد التي يمكن استخدامها ) داخل الصندوق واغلقه من الجهات الاربع …. ثم صب فوقه من الماء ليكون رطبا وتقدر نسبة الماء ب 40% او تزيد قليلا ثم قلب واترك الخليط
– يمكنك استخدام اي شيئ للعمل ….. يمكنك استخدام الحاويات البلاستيكية و تضع المخلفات داخلها ..بعد ان تثقبها من الجوانب لدخول الهواء..اي شيئ يمكن استخدامه
– ستبدأ البكتيريا نشاطها في تحليل هذه المواد
– سيقل حجم المخلفات وسترتفع درجة حرارته ( مع الوقت طبعا )
– قم بتغطية الصندوق بقطعة خشب او قماش او اي شئ لحمياته من الامطار
– قم بتقليب الخليط مرة كل اسبوع او اسبوعين لتهويته
– ستتحلل المواد بعد شهرين – 4 شهور … تقريبا .كل المواد ستتحول الى اللون البني الغامق
و هو السماد الذي صنعت .. وهو جاهز للاستخدام
يتبع
و قد تكون صناديق خشبية او بلاستيكية او شبكة معدنية و طبعا يجب ان تكون الجوانب مثقوبة او فيها فتحات للتهوية
و نراعي ان توضع المواد بطيئة التحلل في الاسفل و سريعة التحلل في الاعلى و يراعى وضع الصندوق على ارضية من تراب لتصريف السوائل الفائضة و تجنب الروائح الكريهة
صندوق دوار جاهز مصنوع باسلوب يسهل التقليب
صندوق شبك معدني
‘الشبك المعدني نفسه مغطى بغطاء بلاستيكي
يتبع
الطريقه الثالثه كومة مغطاة
تكوم المواد المراد تحولها الى سماد في طبقات فوق بعضها و تغطى بغطاء بلاستيك لحفظ الحرارة و الرطوبة و نراعي ترك مسافة بين الكومة و الغطاء فوقها باستعمال القش مثلا للحفاض على التهوية و يمكننا استعمال اسلوب الماسورة المثقوبة للمزيد من التهوية
الان يجب ان تعرف العوامل التي ستؤثر على هذه العملية :
أولا : انت تحتاج مادتي الكربون والنيتروجين لعمل السماد :
اما الكربون فمصدره اوراق الشجر .. والنيتروجين فمن بقايا الاطعمة والخضار الخضراء والعشب
فلابد من توفر هذه المواد لعملية الصناعة … وتكون بنسبة 1:30 … 1 للنيتروجين و 30 للكربون
يعني اكثر من الاوراق المختلفة
ثانيا : درجة الحرارة :
افضل شيئ لهذا المصنع الصغير هو ان يعمل بدرجة حرارة ما بين 30 – 60 سيليزيوس
ثالثا : الرطوبة :
كما ذكرنا يجب ان تضيف الماء لتكون نسبة الرطوبة ما بين 40 – 60 % وهذا افضل شئ
رابعا : الاكسجين :
يجب عليك تقليب الخليط كل فترة للتهوية
لصنع السماد:
– اختار مكان جاف و مناسب و قريب من مصدر مياه لوضع كومة السماد فيه
و يمكن وضع كومة السماد في صندوق فيه فتحات على الجوانب
او شبكة معدنية مسندة الى الجدار الخلفي للمنزل
2- ضع المواد البنية و الخضراء كما هي مع تقطيع القطع الكبيرة الى اجزاء صغيرة
3- وضع بقايا الخضار و الفواكه في وسط الكومة
4- تبلل الكومة بالماء
5- يوضع غطاء من البلاستيك للحفاظ على الرطوبة
6- يصبح السماد جاهز للاستعمال عندما يغمق لونه خلال مدة "من شهرين الى سنتين تقريبا "
بشكل عام يعتبر السماد جاهز للاستعمال عندما نلاحظ :-
1- تصبح لونها بني غامق
2- يقل الحجم الى الثلث
3- يصبح شكلها مثل التربة و رائحتها ايضا
عندها نخرج الديدان منها ونضعهم في السماد العضوي الجديد ليقوم بمهمته مره ثانيه
يتبع
الطريقة المثلى لإضافة الأسمدة العضوية:
تُضاف الأسمدة العضوية إلى بساتين الفاكهة بنثرها على سطح التربة ثم حرثها لتقليل فقد النيتروجين أثناء عملية التحلل ولتسهيل انتشار العناصر الفعالة إلى مجال انتشار الجذور ليسهل امتصاصها من قبل الأشجار كما تُضاف الأسمدة بنثرها حول الأشجار ووضعها في خنادق بجوار الأشجار ثم تغطى بالتربة، ويعتبر نثر المواد العضوية حول جذوع الأشجار وحرثها بالترب أفضل طريقة وأكثرها كفاءة ويرجع ذلك إلى انتظام توزيع الأسمدة العضوية حيث يستفيد المجموع الجذري من هذه الإضافة بكفاءة.
ميعاد إضافة الأسمدة العضوية:
يتم إضافة الأسمدة العضوية إلى بساتين الفاكهة في بداية فصل الشتاء وقبل موسم النمو والنشاط بفترة طويلة، وذلك لأن المادة العضوية تحتاج إلى وقت طويل كي تتحلل وتصبح بصورة صالحة للامتصاص من قبل جذور الأشجار بداية موسم النمو خلال فصل الربيع.
احتياجات أشجار الفاكهة من الأسمدة العضوية:
تختلف احتياجات أشجار الفاكهة من الأسمدة العضوية باختلاف نوع وعُمر الفاكهة حيث تُضاف حوالي 2 إلى 3 سطل متوسط من السماد العضوي لكل شجرة صغيرة السن قبل وصولها إلى مرحلة الإزهار والإثمار في حين يُضاف حوالي 3 إلى 8 سطل متوسط من السماد العضوي لكل شجرة عندما تصل إلى مرحلة الإزهار والإثمار.
هذا والله اعلم….ان اخطأت …فمن نفسي…وان افلحت…فمن الله سبحانه وتعالى
تم بحمد الله
تقبلوا تحياتي العطره
اختكم في الله
لؤلؤة الاعماق
الله يحفظك نزرع في المزرعه من سماد الابقار والاغنام وانتي بكرامه يجمع السماد ويرش لفتره بالماء وبعدها يترك ليجف ثم يكيس وبعدها يكون جاهز للاستعمال على مدى طويل …
الله يعطيك العافيه ……..ما قصرتي
