المزارعون المواطنون يشكون تدني خدمات محطة أبحاث الحمرانية
آخر تحديث:الثلاثاء ,29/03/2011
رأس الخيمة حصة سيف:
أكدت مصادر مختصة في القطاع الزراعي أن “محطة أبحاث الحمرانية، التابعة لوزارة البيئة والمياه، تعاني أوضاعاً فنية وعلمية ومادية متردية خلال المرحلة الماضية، ما انعكس بصورة سلبية على إنتاجها البحثي المتعلق بالقطاع الحيوي، لاسيما ما يخص النخيل، وهو ما أفقد المحطة الكثير من دورها في دعم المزارعين المواطنين بالخدمات والاستشارات الفنية، وتعزيز القطاع الزراعي بنتائج الدراسات المتخصصة، بعد أن كانت سابقاً من أنشط المحطات البحثية في الدولة” .
“الخليج” زارت المحطة، الواقعة إلى جوار مطار رأس الخيمة الدولي، للوقوف على شكاوى المزارعين والمعنيين بالقطاع الزراعي من تراجع دورها في دعمهم ومساعدتهم فنياً وعلمياً، ورصد حقيقة أوضاع المحطة، التي تقدر مساحتها ب50 هكتاراً، وتضم بئراً واحدة تسقي زهاء 2000 نخلة على مدى 5 أيام، عبر الري بالتنقيط، ويشغل النخيل حوالي 75% من مساحة المحطة، فيما خصصت منطقة للأعلاف وأخرى لأشجار السدر، وظلت المساحة الباقية جرداء لقلة المياه، بعد أن نضب حوالي 20 بئراً، كانت المحطة تعتمد عليها .
وتتنوع أصناف النخيل في محطة الحمرانية، حسب إفادة مصادر معنية، إلى نحو 150 صنفاً من دول مختلفة في العالم، كان المزارعون المواطنون يعتمدون عليها في مدهم بأصناف النخيل، وبقيت مختبرات المحطة ترفد المزارع سنوات طويلة مضت بنتائج تفيد النشاط الزراعي في الدولة، بينما توقفت مختبرات سوسة النخيل الحمراء عن العمل في وقت سابق، بعد انتهاء العقد الموقع بين وزارة البيئة والمياه والمنظمة العربية للتنمية الزراعية .
ويعمل في محطة الأبحاث الزراعية حالياً 9 موظفين، منهم اثنان من الفنيين المختصين، والباقون في الإدارة، وحوالي 15 عاملاً فنياً، ثلاث منهم مواطنون، أي بمجموع كلي 24 موظفاً وعاملاً، إضافة إلى مدير المحطات التابعة للوزارة، الذي يشرف على 3 محطات في الدولة، من بينها محطة أبحاث الحمرانية .
“الخليج” التقت في محطة الحمرانية 3 موظفين مواطنين “فنيين”، اشتكوا قلة الرواتب ومحدودية الدعم المادي للمحطة، مؤكدين “رغبتهم في الاستمرار بالعمل، رغم أن الراتب يبقى هماً يعيشون تحت وطأته” .
محمد أحمد راشد، 43 عاماً، قال: “أعمل منذ 18 عاماً وراتبي 7237 درهماً، ولا يكاد يكفي نصف الشهر ولدي 3 أبناء”، موضحاً أن “المحطة كانت عامرة بالخضار والفواكه والنخيل سابقاً، لكن قلة مياه الري وجفاف الآبار حالا دون استمرارها على حالها” .
راشد محمد عبدالله، 54 عاماً، راتبه 5 آلاف درهم، قال: “بعد أن تقدم بي السن بقي راتبي على حاله، ولا يكاد يكفي مصاريفي الشخصية” .
ويعمل راشد محمد صياح، 36 عاماً، وراتبه 9500 درهم، ولديه 6 أبناء، منذ عام ،1992 ويستمر دوامه من السابعة صباحاً إلى الثانية والنصف ظهراً .
محاولات “الخليج” المتكررة للحصول على رد وزارة البيئة والمياه لم تفلح منذ أكثر من شهرين تقريباً . وفضل إعلام الوزارة عدم الرد على الأسئلة عن أوضاع المحطة وشكاوى المزارعين من تقلّص خدماتها .
جريدة دار الخليج
مشكووووووره فنانتنا ولايف على هذه الخبر
و الله يعطيج الصحه و العافيه
و الله يهون عليهم و شكرا على الخبر
يعطيج العافية،،،
مشكورين هالتواصل الطيب .. والله يعينهم أخوي ..إحترامي
والله يكثر من امثالج
