الطراثيث وهي جمع لي طرثوث 2024.

الطــراثيث

خليجية

خليجية

الطرثوث :هو نبت رملي طويل مستدق كالفطر وله في بعض الأحيان أشكال
غريبة وهو يضرب إلى الحمرة أو اللون البنفسجي.
وهو مليء بالعصارة المائية يشبه النبات في شكله الهراوة، ليس له أوراق وهو
حولي يصل ارتفاعه في بعض الأحيان إلى 70سم، يتطفل على جذور بعض
النباتات الصحراوية مثل نبات الغضا تؤكل سيقانه نيئة واحياناً يشوى مثل
الذرة وأحياناً أخرى يطبخ مع الإقط فيكسبه اللون الزهري ونكهة خاصة.
وكانت الطراثيث تجلب إلى المدن ولها سوقها الخاص بها ومازالت تباع في مواسمها في الجزيرة العربية.
وللطرثوت استخدامات كثيرة فهو يستعمل صبغاً أحمر وكان البدو في السابق
يجمعونه للتجارة من أجل استخلاص الصبغ الأحمر وتخلط هذه الصبغة مع
بعض المأكولات.
ويستخدم البدو هذه الصبغة في وسم مواشيهم. ويعرف رأس الطرثوت باسم
"النكعة" ومن أمثال العرب في وصف الرجل شديد الحمرة بقولهم:
"أحمر مثل النكعة" ويقال "ثوب نكع".
كما تصبغ الحلي بعصير النكعة فتأخذ اللون الأحمر.
ويرد ذكر الطرثوت في المثل الشعبي في قولهم: "مكتوب بطرثوث".
يستخدم الطرثوت في منطقة نجد وفي المنطقة الشرقية، مادة مرة مشهية مثل
الجمار، ويوقف الإسهال نظراً لقوته القابضة ولاحتوائه على مواد عفصية كما
يساعد كثيراً على إيقاف نزف الدم.
أما في منطقة الإحساء فيستعمل لعلاج الكبد حيث يؤكل طازجاً، أو مشوياً. كما يذر على الجروح والقروح فيساعد كثيراً على شفائها.
وصبغته القرمزية تفيد في صباغة الأقمشة.وورد أنّ اللب المكسر مخلوطاً مع
العسل يفيد في حالات قلة تكوين السائل المنوي.
ويقول أبو حنيفة:" الطرثوت ينقض الأرض تنقيضاً ولا يوجد أحلى من
سوقه، ومنه نوعان: حلو وهو الأحمر، ومر وهو الأبيض ".
ومن عمان يقول ابن هاشم في كتابه "فاكهة ابن السبيل":
"الطرثوث يستعمل كعلاج للنزيف الذي يحصل أثناء الحمل وذلك بأن تؤخذ
قشور الرمان والعفص ورب الطراثين بأجزاء متساوية ويسحق ويعجن بماء
الآس، ويتخذ منه قطعة صوف وتحتمله المرأة.
ومن شمال إفريقيا يقول بولس في الطرثوت:
"إن النبات بكامله منشط للجنس عند الرجل ومولد للحيوانات المنوية ومقو
عام وقابض.مسحوق النبات الجاف مخلوطاً بالزبدة يستعمل كعلاج عند
احتباس الصفراء، كما يضاف المسحوق كتابل للحوم أثناء إعدادها.
ومن ليبيا يقول قطب في كتابه "النباتات الطبية في ليبيا":
"إن الطرثوت يستخدم كملين.
أما الدكتور جابر القحطاني من السعودية فيقول:
عندما سافر إلى الجبيل بالمنطقة الشرقية لجمع نباتات طبية للدراسة وجد
منطقة ممتلئة بالطراثيث ذات رؤوس حمراء تبدو كأنها من الإنس، واشتدت
دهشته عندما حفر التراب عن أحد هذه الطراثيت إذا به يجد يدا تشبه
يد الانسان ملتصقة بالطرثوث من أسفله ولها كف وأصابع مثل أصابع
الإنسان وعددها خمس، ولليد ساعد مثل ساعد الإنسان كما في الصورة فسبحان الخالق.
ويقول الباحث: إن هذه اليد مرتبطة بالطرثوث الأصل عن طريق جذر
ممتد بعيداً حوالي 2 متر وقد تتبع هذا الجذر فوجده أحد جذور نبات الغضا.
لقد أخضع الباحث الطرثوث الأصلي والطرثوت الموجود على شكل يد
الإنسان ونبات الغضا للبحث العلمي للتأكد من المحتوي الكيمائي للأنواع
الثلاثة فوجد أن لا علاقة بين المحتويات الكيمائية للطرثوث الأصلي واليد
ونبات الغضا علماً بأنهما يعتمدان على جذور نبات الغضا وسوف تنشر نتائج
البحث في المستقبل القريب بإذن الله.

خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.