زايد خلال استقباله إليزابيث ملكة بريطانيا وزوجها الأمير فيليب في أبوظبي بحضور ولي عهده خليفة في لقطة تعود لمرحلة السبعينيات
من ذلك التاريخ البعيد، ومن أصل الروح، ومن ذاكرة الزمن تقدم لكم صفحات جريدة «الاتحاد» -بالتعاون مع المركز الوطني للوثائق والبحوث التابع لوزارة شؤون الرئاسة-، قصصا وأحداثاً من أرشيف قصر الحصن، والأرشيف البريطاني والأميركي، التي أفرج عنها تباعاً، كنز يستحق الوقوف عنده، والتأمل في تفاصيله التي كونت هذا الجسد الذي أصبح يُعتد به بين أمم تراه منارة يسعون إليها، ولأبنائه مفخرة يزهون بها.
حفاوة بالغة بحاكم أبوظبي خلال زيارته إلى لندن في 1969
الملكة اليزابيث تهدي زايد وساماً بريطانياً من الدرجة الممتازة
في ختام الزيارة المهمة التي قام بها في صيف 1969 للعاصمة البريطانية لندن، بدا حاكم أبوظبي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مرتاحا كثيرا لما تحقق خلال المباحثات التي أجراها هناك.
وقد شملت تلك المحادثات هارولد ويلسون رئيس وزراء البريطاني، ومايكل ستيوارت وزير الخارجية، وجورونوي روبرتس وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية ، وإدوارد هيث زعيم حزب المحافظين المعارض في بريطانيا، واللورد تمبلر عميد كلية كرنتي في جامعة كامبردج.
وأقامت جلالة الملكة إليزابيث ملكة المملكة المتحدة حفل غداء في قصر باكنجهام تكريماً له. وخلال الحفل أهدى زايد الملكة وشاح آل نهيان الأكبر، أرفع وسام في أبوظبي، ومن جانبها أهدته جلالتها وسام سير مايكل وسانت جورج من الدرجة الممتازة. ..