ابو خالد يشرف منطقة اليحر بطلته الميمونة 2024.

محمد بن زايد – ذلك الشبل من ذاك الاسد – رجل في قمة التواضع – اخذ الكثير من عادات والده وخاصة كسب حب الناس واعجابهم الكبير باسلوبه الوطني الذي اخجل اعتى ديمقراطية العالم التي نسمع عنها
يتجول في كل مكان بكل حرية لانه يعلم مدى حبه ليس من شعبه وحسب وانما من كل من يعيش تحت حمايته فهو راعي بكل ما للكلمة من معنى دائم التجول وتلمس حاجات الناس اتقن بجدارة ماهية المسئولية وولاية الأمر واستطاع ان يكسب حب الناس ولاشك بان مثل تلك الافعال ليست في متناول اي انسان الا من اراد له الله ان يكون ملهما يعي دوره الذي فطره الله عليه الا وهو تقدم الصفوف وهي مسئولية ذات شان عظيم .

ورغم حجم مسئولياته الكبيرة سواء على مستوى الإمارات والامة العربية الا انه يقتص جزء من وقته الثمين ليتلمس احوال رعيته وهي صفة قل ما تشاهد في زعماء العصر الراهن
وبذلك الاسلوب ضرب مثلا رائعا وجعل كل من يعيش على هذه الآرض يفاخر به امام بقية الامم خاصة تلك التي ابهرت العالم بديمقراطياتها – بل انه تفوق عليها – ولو هيئ الله للعالم العربي امثال هذا الرجل لكانت الآمة العربية بالف خير ونسأل الله ان يكثر من امثاله وان يعينه على مسئولياته ويوفقه على الدوام وان يحطم كل من يعاديه .

وهاهو بكل تواضع يتجول في احدى مناطق دولته وينزل بكل ثقة ويجلس مع المواطنين في معطم شعبي (مطعم مضاوي) وبكل ثقة لانه يعي مدى محبته عند الناس وكيف لا وهو من يسهر على راحتهم واشعرهم بالامن والامان وماذا يريد الانسان غير ولي امر يخاف الله ويحرص على مصالح رعيته فامثاله دائما رب العزة يوفقهم ويحميهم من كل شر وعلى خطى عبارة (حكمت فعدلت فامنت فنمت يا عمر).