الوسم: الرجل

• دبي ـــ وائل نعيم

التاريخ: 28 مارس 2024

يعشق التحدي والمغامرة ولا وجود للمستحيل ضمن ابجدياته، ويهوى تسلق ناطحات السحاب، ملقب بالرجل العنكبوت «سبايدرمان»، وتسلق ما يزيد على ‬100 مبنى من أشهر المباني الشاهقة في العالم.
المغامر الفرنسي آلان روبير «الرجل العنكبوت» من المنتظر أن يتسلق برج خليفة في دبي،اليوم عند الساعة الرابعة عصرا خلال افتتاح مؤتمر «تعليم بلا حدود ‬2011»، بالتزامن مع انعقاده في فندق أرماني في برج خليفة.
يقول المغامر الفرنسي آلان روبير لــ «البيان» إن رسالتي إلى طلبة الامارات من خلال تسلقي لبرج خليفة مفادها أن الإرادة الصلبة تحطم المستحيل وأن الإنسان يمتلك القدرة على تحديد وتحقيق أهدافه السامية على الرغم من القيود التي يرسمها وذلك من خلال تنمية القوة الداخلية لديه.
ويتابع بعبارات لا تخلو من نبرة التحدي إنني أريد اجتياز المحدود والتغلب على الرؤية المغلقة، وفي الحياة هناك الكثير من الإثارة ويتطلب على كل فرد أن يجازف للتغلب على الصعوبات التي تواجهه، وتحطيم الرقم القياسي أمر يستحق المحاولة وكنت اتطلع لتسلق برج خليفة وأخيرا تحقق حلمي، ويقول :«الاثارة والتحدي تنطبق على جميع مجالات الحياة».
ويضيف أن تسلق برج خليفة أعلى ناطحة سحاب في العالم والبالغ طوله ‬828 مترا حلم حياتي وأريد اليوم تحقيقه والفضل يعود إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي قدم كل الدعم وإلى شركة إعمار التي منحتني فرصة العمر وقدمت لي كل التسهيلات على الرغم من أنني كنت لا أتوقع الحصول على هذه الفرصة.
وفيما يتعلق بالخوف خلال تنفيذه لتسلق المباني يقول آلان روبير إنه شعر في العديد من الاوقات بالخوف والتردد كونه انسانا ومن الطبيعي أن يراوده هذا الشعور إلا أن الارادة القوية جعلت هذه المشاعر تتوارى بعيدا عن مخيلته، ويعلق على هذا الامر فيقول إن الاشكالية عند الانسان أن يعرف أنه يستطيع فعل هذا الامر أو لا، ومن يحكم على نفسه بأنه لا يستطيع فبالتأكيد لن يستطيع حتى التفكير في المحاولة.
ويتوقع روبير أن يستغرق تسلقه برج خليفة حوالي خمس ساعات وعند وصوله إلى قمة البرج سوف يكون متعبا على حد تعبيره ،ويواصل روبير حديثه أنه يمكن أن يصل عند الساعة الثانية عشرة ليلا إذا كان بطيئا والمهم أن يصل القمة ،وسيراعي السلامة الوقائية خلال تسلق برج خليفة على الرغم من أنه تسلق الابراج الاخرى من دون الاخذ بعين الاعتبار هذه الامور.

جريدة الإمارات اليوم