حاويات وأصص زراعة وعرض النباتات – العناية بالنباتات المنزلية
حاويات وأصص زراعة وعرض النباتات
الأصص الفخار
وهى أصص مصنوعة من الطين تتميز لأنها مسامية فتساعد على التهوية وصرف المياه الزائدة عن حاجة النبات وتختلف في أحجامها وقطرها وأفضلها نمرة 25 أو 30 ويراعى وضع أطباق صرف منفذة للماء أسفل الأصيص حتى لا تتلف الأرضيات .
ويحسن عدم طلاء الأصيص من الخارج بالألوان الزيتية حرصا على مسميتها التي تساعد على حسن التهوية والصرف .
الأصص البلاستيك
هي أصص من مادة البلاستك بألوان وأشكال مختلفة وهى غير مسامية وهى قد تكون مزودة بنظام ري وصرف ذاتي ولها أطباق صرف .
الأحواض الخشبية وتصنع من أخشاب مقاومة للرطوبة وتكون مستديرة الشكل كالبراميل أو مستطيلة وتطلى من الداخل بالقار لمنع تسرب المياه ويعمل بقاعها فتحات لتصريف المياه الزائدة ويزرع بها عادة النباتات كبيرة الحجم .
ويراعى دائماً عند تصميم الصناديق الخشبية أو الأحواض النباتية أن يعمل لها حساب صرف وعزل الأحواض المبنية جيداً من القاع بمادة عازلة مثل البيتومينا بعد الري حتى لا تضر بالمباني أو النباتات فى حالة إنعدام الصرف .
أصص وأحواض ذاتية الري
تكون مصنعة من البلاستيك موجود على جانبيها أنبوبة تمتد من أعلى إلى أسفل لتصل إلى حوض سفلي يملأ خزان الماء للري الذاتي ويصل من قاعدة الأصص المثقبة و الحوض السفلي شريط وعن طريقه يصل الماء من الخزان السفلي إلى تربة الأصيص تبعاً لاحتياجات الري وفى نفس الوقت يقوم الفراغ الموجود بين سطح الماء و الحاجز المخروم بتهوية جذور النبات وبذلك يمكن التحكم فى الري بتربة النبات فى الأصيص.
و إذا ربيت بضعة نباتات فى وعاء واحد يجب أن تكون النباتات ذات احتياجاتمتشابهة ويكثر استعمال هذا النوع فى الأماكن التي لا يتم الري فيها بصورة منتظمة مثلا لدواعي السفر ولا يوجد بها أحد لرعاية وصيانة النبات مع مراعاة أن يكون الخزان السفلى مملوء دائما بالماء تجنباً لأي عطش يصيب النبات .
الأحواض المبنية
تبنى في الحدائق والنوافذ والشرفات ومداخل الفنادق وهى تتكون من الخرسانة أو الطوب الرملي أو البلاستيك ومن الممكن أن تكون مغطاة بطبقة من السيراميك كمظهر جمالي وهى مزودة بنظام صرف ذاتي وتبنى هذه الأحواض بمقاسات مختلفة يتراوح عرضها من 15 إلى 30 سم وطولها من 50 إلى 150 سم والعمق من 15 إلى 25 سم
ويمكن بناء هذه الأحواض على الأرض أو رفعها قليلا على الحديد المشغول وتزرع هذه الأحواض بالنباتات أو ترص بها نباتات في أصص يسهل تغيرها بإستمرار.
الصواني الجادينيير
هى عبارة عن أواني مسطحة من المعدن أو البلاستيك أو السيراميك شكلها مربع أو مستطيل أو دائري وعمقها إلا يزيد عن 5-8 سم وتزرع بها مجموعة من النباتات صغيرة الحجم وتغطى التربة بعد الزراعة بالحصى الملون أو بعض المواد الحافظة للرطوبة مثل الفيرميكيولايت وقد يستعان بتمثال صغير يوضع فى وسط التنسيق (فى حالة زراعة الصبارات والنباتات القزمية) .
الأسبتة المعلقة ( المكرميات )
وهى عبارة عن أسبته تصنع من البلاستيك أو الألمنيوم وتعلق بواسطة سلك مجلفن أو جنازير أو حبال مشغولة وهى تسمى بالمكرمية ويوضع لها بيئة مكونة من تراب الورقة أو البيتموس في تربة خفيفة وتزرع بها نباتات مزهرة مثل البلارجونيم و البيتمونيا ونباتات مزركشة مثل الكوليوس وتروى النباتات بإستخدام رشاش ذو خرطوم طويل ويمكن أن تنقل الأصص من المكرمية وتغمر في الماء لفترة بسيطة ثم الانتظار فترة من الزمن لتصفية الماء وتعليقة مرة أخرى .
الحدائق الزجاجية
هى نوع من التنسيق سهل الانشاء تستعمل فيه اوانى زجاجية ذات اشكال مختلفة منها ما هو بشكل الصندوق او الكرة الناقصة او البرطمانات او احواض تربية الاسماك ويشترط ان يكون زجاجها شفافاً اما النباتات التى تزرع به فيجب ان تكون صغيرة الحجم بطيئة النمو محبة للدفئ و الرطوبة الجوية العالية مثل كسبرة البئر – الكوليس – الهيبوسيتس – الفوجير- سكسفراجا – البيجونياركس .
خطوات زراعة الأصص
– يغسل الاناء الزجاجى جيدا ً
– يوضع بقاع الاناء طبقة من الزلط الرفيع ثم طبقة من الرمل ثم طبقة من الطمى المخلوط بالبيتموس ثم طبقة من الطمى الخفيف كما يمكن وضع بعض الاحجار المختلفة الاحجام لاعطاء الشكل الطبيعى .
– ثم نعمل تصميم لوضع كل نبات .
– تزرع النباتات وذلك بعمل حفرة صغيرة فى التربة تكفى لجذور النباتات وبواسطة سلك نحاس او ملقاط بايدً طويلة نقوم بزراعة النباتات ومن المفضل زراعة النباتات الطويلة فى الوسط وحولها النباتات المتوسطة ثم الصغيرة ثم نضغط التربة حول النبات لتثبيته بعد الزراعة .
– بعد تمام الزراعة تغسل الجدران الداخلية من بقايا التربة وذلك بقطعة خرطوم بلاستيك رفيع لرى النباتات .
– تراقب جدران الاناء لمعرفة مقدار احتياج النبات للماء فاذا اكتسى الجدران ببخار الماء يوقف الرى وفى حالة عدم وجود تكثيف يجب مراعاة الرى الخفيف .
– بعد فترة تقلم النباتات التى زاد نموها او يمكن لن تستبدل باخرى
النباتات المنزلية و أمراضها و علاجها
شجرة المانجو تمنح الحديقة إطلالة من نوع خاص (تصوير صفية إبراهيم) 
