تدريب هذه النوعية على التحليق الشاهق ولمدة زمنية طويلة يلزم تكتيك وتدريب معين، فالكثير من المهتمين وخاصة في انجلترا
وكندا أصبحوا يتنافسون بشكل كبير بهدف تحطيم الأرقام القياسية في الطيران العالي المتواصل لساعات عديدة تزيد عن 22
ساعة طيران متواصلة. ويعتبر مبدأ الارتفاع العالي والزمن المتواصل في الطيران هما أساس هذه المغامرة.
توجد بعض من هذه النوعية تؤدي حركات شقلبة خلفية أثناء التحليق ، وهذه النوعية ليست مناسبة للاشتراك في السباقات
التنافسية لتحقيق أطول فترة أداء ممكنة ، نظراً للإجهاد الذي تتعرض له وبهذا فهي لن تتمكن في الاستمرار في الطيران لساعات
طويلة .
أثناء الطيران يلاحظ الارتفاع التدريجي للتبلر بشكل دوائر متوسطة مركزها المسكن ، ويستمر في الارتفاع حتى يصل إلى
ارتفاعات يكاد فيها لا يرى. ونفس العملية عند الهبوط ولكن دوائر اقصر.
يتمتع حمام التبلر بجناحين قويين يساعدها أثناء التحليق فيما يعرف بالسباحة أثناء الطيران,وهذا يشير إلى ان الطيور التي
تبسط وتقبض أجنحتها أثناء الطيران غير مناسبة للصمود الطويل أو الطيران المتتابع. كما يتميز التبلر القياسي بأجنحته الطويلة
وريش الجناحين العريض.
يلاحظ خفة وزن حمام التبلر القياسي مما يمكنه من البقاء لساعات طويلة محلقاً دون ان يشعر بالتعب جراء الوزن الزائد ، وهنا
العكس تماماً للحمام الزاجل الذي يناسبه الوزن الثقيل لأنه سيفقد بعض منه أثناء السباق