تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تغذية الحصانــــ }~ْ

تغذية الحصانــــ }~ْ 2024.

تعتبر التغذية العامل الأساسي لنجاح وتطور تربية الخيول. فالإستفادة القصوى من الحصان في جميع مجالات استخدامه تصبح ممكنة إذا توافرت له جميع الأعلاف الضرورية التي تحتوي على العناصر الغذائية المختلفة من فيتامينات، وبروتينات، وكربوهيدرات، وعناصر معدنية. من هنا يجدر بالمربي اختيار هذه الأعلاف وتحديد الكمية اللازمة الواجب تقديمها لبقاء الخيول في صحة جيدة، وبالتالي المحافظة على لياقتها وقدراتها.

إن الخيول التي تعاني سوءاً في التغذية هي خيول ضعيفة، هزيلة، ولا قدرة لها على تأدية عملها بشكل جيد. وإذا استمر هذا النقص في غذائها، فإنها تمرض، ويستغنى لاحقاً عن خدماتها. تنتمي الخيول إلى الحيوانات آكلة الأعشاب ذات المعدة الواحدة، وجهازها الهضمي قادر على الإستفادة بشكل قادر على الإستفادة بشكل جيد من كافة أنواع الأعلاف النباتية، وإن بنسب مختلفة. فهي تملك حاسة شم جيدة، كما أن شفاهها ذات حساسية وقدرة كبيرة على الحركة، مما يتيح لها حسن انتقاء العلف المأكول وترك الأجزاء غير المأكولة كالحصى والأتربة والأعلاف غير المستساغة.
تختلف احتياجات الخيول من الأعلاف بحسب فصائلها، فالخيول ذوات الدم الحار تكون متوسطة الوزن، ولاتحتاج إلى كميات كبيرة من العلف.وعلى عكس ذلك فإن الخيول ذوات الدم البارد الثقيلة الوزن تستهلك كميات وافرة من الأعلاف، لأن جهازها الهضمي أكثر اتساعاً وحجماً من سابقتها.
إن الإختلاف ما بين الخيول ذوات الدم الحار يشمل العديد من الأوجه إن من ناحية الشكل الخارجي والخواص الفيسيولوجية، أو من ناحية الطباع والمزاج، مما ينعكس مباشرة على الاحتياجات العلفية. فالخيول ذوات الدم البارد تقبل على الأعلاف المالئة كالحشيش الأخضر واليابس والقش والشمندر أكثر من الخيول ذوات الدم الحار التي تفضل الأعلاف المركزة كالحبوب على أنواعها.
إن الخيول أقل قدرة على هضم الألياف والأعلاف الخشنة من المجترات لأن معدتها البسيطة لا تسمح لها بذلك. ولكنها قادرة كالمجترات على هضم البروتين والمواد الغذائية الخالية من الأزوت في جميع الأعلاف المركزة. وتتحلل الألياف في الأجزاء الأخيرة من الجهاز الهضمي، أي في الأمعاء الغليظة وخاصة في الأعور الذي يلعب إلى حد ما دور الكرش عند المجترات.
لقد دلت معظم التجارب أن العمل السهل أو المتوسط الصعوبة كالسير البطيء يساعد في عملية الهضم في حين تنخفض عملية هضم الأعلاف بشكل ملحوظ عند القيام بأعمال صعبة وقاسية، وخيول الجري السريع أعلافاً سهلة الهضم.
إن إرباك الجهاز الهضمي بكميات كبيرة من الأعلاف تزيد عن حاجة الحصان وقدرته على هضمها، يؤدي إلى تولد الغازات بفعل عمليات تخمير هذه الأطعمة. وهذه الغازات من شأنها أن تحدث مغصاً معوياً حاداً، وقد تسبب عقدة في الأمعاء تؤدي إلى الوفاة. فالأعلاف المالئة تشكل أساس العليقة (وجبة الطعام) عند الخيول، ولكن لا يجوز إعطاؤها دفعة واحدة.
عند تحديد العليقة اليومية التي يجب أن نقدمها للحصان يجب أن ننطلق من معرفة احتياجات هذا الحيوان من الغذاء حسب المعايير المتبعة. فهناك قواعد ثابتة تنص على الإحتياجات الغذائية اليومية للخيول على أنواعها آخذة بعين الإعتبار جميع العوامل الداخلية والخارجية، كالنوع، والجنس، والوزن، والحالة الفسيولوجية، وفصل السنة، ومجال الإستخدام، والعمر … من هنا نختار كمية الأعلاف التي يناسب تركيبها الغذائي القواعد والمعايير المذكورة.
تأخذ العليقة اليومية بعين الإعتبار حاجة الحصان الذاتية من الطاقة، وذلك لقيام أعضائه الداخلية بوظائفها، وللمحافظة على عمل العضلات الساكنة والمتحركة، وللمحافظة بالتالي على الحياة، كما تلحظ الحاجة من الطاقة الإضافية لأداء الأعمال المختلفة الصعوبة. أما تحديد كمية الأعلاف للأمهار الصغيرة التي لا تؤدي أية أعمال فيكون على أساس عرقها.
تقسم الخيول من ناحية احتياجات الغذاء اليومية إلى عدة فئات:


  • 1-خيول الجر التي يزيد عمرها عن ثلاث سنوات.

  • 2-خيول السفاد التي تستعمل للضراب.
    3-الفرسات الحوامل والمرضعات.

    4-الأمهار منذ الولادة وحتى عمر ثلاث سنوات.

  • 5-خيول السباق والرياضة على أنواعها والمستخدمة تحت السرج.

إن الكمية المادة الجافة الضرورية لسد جوع الحصان أثناء الراحة هي 1,65 كلجم للحصان الذي وزنه 100 كلجم. وترتفع هذه النسبة مع الوزن ومع القيام بعمل معين. فالحصان الذي يزن 400 كلجم، مثلاً يحتاج أثناء العمل السهل إلى 2,07 كلجم مادة جافة وأثناء العمل المتوسط الصعوبة 2,37 كلجم والصعب 2,62 كلجم مادة جافة على كل 100 كلجم من وزنه الحي، وتجدر الإشارة هنا إلى أنه مع ازدياد وزن الحصان تقل حاجته إلى المادة الجافة في الأعلاف.

إن نسبة المادة الجافة في علف الحصان هي أساس معرفة حاجته من الماء التي تزداد مع ارتفاع نسبة المادة الجافة في العلف. يحتاج الحصان من 2 إلى 3 ليتر من الماء لكل كلجم مادة جافة في علفه. وتحتاج الخيول أيضاً إلى العناصر المعدنية وخاصة إلى الكالسيوم والفوسفور، فهذان العنصران يجب أن يتوفرا دائماً بنسبة معينة.
تزداد الحاجة لهذه العناصر مع قيام الحصان بالأعمال المختلفة. وكلما ازدادت أعماله صعوبة، وجب احتواء العليقة على كميات وافرة من العناصر المعدنية. فالعليقة الفقيرة بهذه المواد تؤدي بالحصان إلى فقدان قدراته، وتؤثر بالتالي على صحته عامة. فهو يتعب باكراً إضافة إلى إصابته بأورام المفاصل.
أما النشويات والسكريات فهي ضرورية أيضاً، ويجب أن تتوافر في علائق الخيول بنسب مختلفة، وأن تزداد مع الأعمال الصعبة. عندما تتعب الخيول، وتعرق فإنها تفقد من جسمها كميات كبيرة من الصوديوم، مما يؤثر على قدرتها وعلى وزنها. وفي هذه الحالة تصبح إضافة الملح إلى العلائق ضرورية جداً.
تتأثر فعالية الخيول باحتواء العليقة على الفيتامينات التي تلعب دوراً هاماً في هضم وامتصاص المواد الغذائية، وبصورة خاصة مجموعة فيتامينات a, b, c . فنقص فيتامين a في عليقة الحصان أو فقدانه تماماً يؤدي به إلى الخمول والتعب المبكر ومن ثم إلى إلى اضطرابات واختلال في عمل الجهاز الهضمي والتنفسي. إن الدريس يحتوي على كميات عالية من هذا الفيتامين، وتقديمه في علائق الخيول بنسب وافية ومدروسة يغطي الحاجة إليه تماماً.


أنواع العلف عند الخيول:
إن الخيول وخاصة الأصيلة منها حساسة لنوعية ومذاق الأعلاف، فهي تستسيغ الأعلاف النظيفة، الصحية والشهية، وتقبل عليها بنهم. وفي المقابل ترفض الأعلاف العفنة وغير الصحية. من هنا يجب أن توفر لها العلاف الجيدة والمغذية. إن اعتماد العلف المالئ فقط في تغذية الحصان خاطئ من حيث المبدأ ويتطلب المزيد من الدقة والحذر في تحديد الكمية كي لا نعرض حياة الحصان للخطر. فمن الضروري إعطاء الحصان الأعلاف المتنوعة، من مالئة خشنة ومركزة كمختلف أنواع الحبوب، بالإضافة إلى الدرنات والجذور كالبطاطا العلفية والجزر العلفي.

أ-

الدريس:

إن أفضل أنواع العلف للحصان هو الدريس، وهو عبارة عن العلف الأخضر المجفف طبيعياً أو اصطناعياً بحيث تنخفض نسبة الرطوبة فيه إلى أقل من 20%، ويقف بذلك عمل الأنزيمات سواء الموجودة في النبات نفسه، أو التي تفرزها الكائنات الحية الدقيقة، لذلك يمكن حفظه دون تغيير كبير في تركيبه الكيميائي بعد التجفيف.

إن الطريقة الطبيعية لتحضير الدريس تكون عبر ترك الحشيش الأخضر عرضة لأشعة الشمس، وتقليبه من وقت إلى آخر حتى يجف تماماً. ومن الأفضل أن يكون العلف الأخضر في مرحلة ما قبل الزهر ليكون الدريس المحضر منه جيد النوعية. ولا شك أن هذه الطريقة ليست الأفضل مع أنها تعطي الدريس مزيداً منمجموعة فيتامينات d . فهي بالمقابل، تفقد العلف الأخضر الكثير من قيمته الغذائية نتيجة جفاف الأوراق قبل جفاف ساقها وتصبح عرضة للتقصف، والسقوط قبل النقل.

أما الطريقة الصناعية لتحضير الدريس، فتكون عبر ترك العلف الأخضر تحت تأثير تيارات هوائية حارة أو باردة. إن هذه الطريقة سريعة جداً، ويقل فيها الهدر (خسارة العلف) إلى أدنى حد.
تفضل الخيول الدريس حلو المذاق والمحضر جيداً، أما الدريس الردئ الحامض المذاق، فإنه لا يحتوي على مواد غذائية كاحتوائه على الألياف، ولذلك يجب عدم تقديمه لها.
أهم النباتات العلفية التي يحضر منها الدريس هي الشوفان والشعير، وبالإمكان تحضيره أيضاً من البرسيم، والبيقة، والعدس، وحشيشة الشيلم، والقمح ، وغيرها.
ب-
القش العلفي:

يحتوي القش العلفي على نسبة عالية من الألياف ولذلك فإن قيمته الغذائية متدنية جداً. ولكنه يعطي الخيول شعوراً بالشبع عبر ملئ المعدة والأمعاء، ويقدم عادة مقطعاً أو غير مقطع مع الحبوب.
جـ
الجزر والشوندر العلفي:
تقدم هذه الأعلاف حتى 8 كلجم في عليقة الحصان اليومية وخاصة عند استبدال الدريس بالقش العلفي، وخاصة في فصل الشتاء. إن هذه الأعلاف صحية ومفيدة وسهلة الهضم، ولذيذة المذاق تستسيغها الخيول وتقبل عليها بشهية، أضف إلى ذلك أن الجزر هو مصدر ممتاز للكاروتينات.
يحتوي الجزر والشوندر على نسبة عالية من الماء والسكر، ولكن على كمية قليلة من المواد الأزوتية، ولذلك يجب مع تقديمهما كأعلاف للخيول أن يضاف إليهما المركبات الأزوتية، والعناصر المعدنية إلى العليقة. تنظف هذه الأعلاف وتقطع قبل تقديمها، ولا يجوز الإكثار منها تجنباً لحدوث الإسهال. بالإمكان الاستغناء عن جزء من الجذور والدرنات بالدبس العلفي حتى كلجم واحد يومياً فقط.

د- السيلاج:

يستخدمه بعض المربين عند الضرورة، كعلف للخيول بكميات قليلة مخلوطة مع القش العلفي المقطع.ويجدر الإنتباه إلى نوعيته، فالرديء منه يجب أن لا يقدم إلى الحصان، كما يجب أن نعود الحصان عليه شيئاً فشيئاً.

هـ الحشيش الأخضر:

يشكل لدى توافره، العلف الأساسي في تغذية الخيول التي يجب أن تتعود عليه تدريجياً، فنعطيه دون تقطيع وعلى دفعات قليلة. يقدم الحشيش الأخضر كعلف للخيول في مرحلة ما قبل الزهر، ولا يجوز إعطاؤه صغيراً جداً. كما أن النباتات الكبيرة تحتوي على المزيد من الألياف. نعلف الخيول عادة، على هذا النحو: نقدم اولاً الدريس، ثم تليه الحبوب ، وبعدها نقدم ماء الشرب، وأخيراً نعطي الحشيش الأخضر. الحبوب في العليقة هي مصدر للطاقة، والأفضل هو الشوفان الذي ترغبه الخيول. يعلق الشوفان مخلوطا مع القش المقطع بطول 3 سم. الخيول التي يزيد عمرها على ثلاث سنوات تأكل الشوفان على حاله، أما الأمهار الصغيرة فنقدمه لها مجروشاً. يجب أن تضم العليقة مزيجاً من جميع أنواع الأعلاف المالئة والمركزة إضافة إلى المكملات الغذائية والعناصر المعدنية.

2- أساسيات تغذية خيول السفاد:
الهدف الرئيسي من تغذية هذه الخيول هو الحفاظ على نشاط مختلف الأعضاء وتحسين الفعالية الجنسية لإنتاج السائل المنوي. من المعروف أن زيادة كمية السائل المنوي تتعلق بنسبة زيادة المواد الأزوتية في العليقة كما أنها تتأثر مباشرة باحتواء الأعلاف علىالفيتامينات والعناصر المعدنية. تحتاج هذه الخيول إلى توافر البروتينات في أعلافها، وبالتالي إلى المزيد من العلف المركز وفي المقدمة الشوفان والدريس اللذان يعتبران من الأعلاف الرئيسية المؤثرة على زيادة كمية السائل المنوي. أبحاث عديدة تناولت تأثير الأعلاف نوعاً وكما على زيادة خصوبة الحصان وحيوية النطفة وقدرتها على اختراق بويضة النثى. واللافت للنظر أن العشب الأخضر يزيد حيوية الحصان أثناء الضراب، ويحسن نوعية السائل المنوي. نحدد كمية ونوعية العلف لحصان السفاد انطلاقاً من كثافة استخدامه في الضراب، فنقدم له حتى 8 كلجم من الأعلاف المركزة يومياً، وإذا توافر العشب الأخضر نقدم للحصان يومياً بين 10 كلجم و 15 كلجم أما الدريس فمعدل العليقة اليومية منه من 7 إلى 9 كلجم. إن الإفراط في تقديم الأعلاف لهذه الخيول له نفس تأثير نقصانها تماماً، فتصبح كسولة، وتخف قدرتها الجنسية، لذا نعير هذه الخيول شديد الأهمية خاصة في مواسم الضراب.
3- أساسيات تغذية الأفراس الحوامل والمرضعات.
تعلف الأفراس الحوامل حتى الشهر السادس من حملها أي حتى منتصف مدة الحمل تقريباً تماماً كما تعلف خيول الجر المستعملة لقوتها الجسدية. ومع تقدم الحمل تتغير الوظائف الفسيولوجية الداخلية وتتبدل ظروف حياة الفرس. إن هذه المرحلة تتطلب بالغاً لنوعية الأعلاف التي تؤمن غذاء الأم، ونمو الجنين بشكل صحيح بالإضافة إلى أنها تمهد لإدرار الحليب بعد الولادة. في مراحل الحمل الأخيرة تخفض نسبة الأعلاف المالئة الخشنة وتضاف الأعلاف الغنية بالعناصر المعدنية المختلفة. ويجب أن تضم عليقة الفرس الحامل الشوفان، والنخالة، والدرنات، والجذور، والدريس الذي هو الأهم. في الأيام العشرة الأخيرة من الحمل نحضر الفرس للولادة، فنقلل جداً من تقديم العلف المالئ وحتى المركز، ونزيد كمية الدريس، وبالإمكان تقديمه حسب حاجة الفرس منه. في الفترة الأخيرة، وقبل الولادة مباشرة نقدم للفرس الماء الفاتر. بعد الولادة نقدم الشوفان والنخالة من الأعلاف المركزة بالإضافة إلى أفضل أنواع الدريس حسب حاجة الفرس، وخلال أسبوع من تاريخ الولادة تعود الفرس إلى تناول عليقتها المعتادة مع الأخذ بعين الإعتبار زيادة بسيطة للأعلاف التي تزيد من إدرار الحليب كالعلف الأخضر على أنواعه والمركز من الحبوب المختلفة. في الأسبوعين الأولين بعد الولادة يجب ألا تقوم الفرس بأي عمل، وإنما فقط نقودها باليد لتمشي بعض الشيء، ولا بأس أن تترك حرة مع مهرها هادئة في المراعي الطبيعية.
4- أساسيات تغذية خيول السباق والفروسية.
يحتل الغذاء هنا أيضاً، مرتبة مهمة في تأثيره على القدرة والفعالية. فالتغذية الجيدة تبقي هذه الخيول صحيحة القوام، سليمة البنية، وهو أشد ما تحتاج إليه للقيام بالمهام الموكلة إليها. وتستخدم بعض الدول الطرق التقليدية في علف هذه الفئة من الخيول كأن تقدم لها مزيجاً من الأعلاف المركزة والمالئة الخشنة، والدرنات والجذور بكميات تتفق مع درجة صعوبة الأعمال التي تقم بها، وفي هذا الإطار يجب التذكير بأن أعمالها تصنف عادة في خانة الأعمال الشديدة الصعوبة. إن الدول المتطورة في تربية الخيول تعطي لهذه الفئة بالغ الأهمية إذ تضعها دائماً في المقدمة. فالولايات المتحدة الأمريكية، والإتحاد السوفياتي، وانجلترا، وبولونيا طورت مجال استخدام هذه الخيول عن طريق التربية الحديثة والأساليب التقنية والفنية المتميزة. فأصبحت أعلافها تقتصر على المحببات التي تضم جميع أنواع الأعلاف ذات القيمة الغذائية العالية. إن الدريس الذي يدخل في تكوين هذه الحبوب يكون على درجة عالية من الجودة والنظافة خالياً تماماً من الرواسب السامة التي قد يسببها دخان الآلات الزراعية والجرارات.

خليجية
السلام عليكم ..
الله يجزيك كل خير أخوي عالموضوع الطيب
إحترامي
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.