نادي المنطقة الرياضي بحاجة للتطوير
مواطنون بالوقن يؤكدون أهمية إنشاء أسواق متخصصة ومدارس إضافية
الوقن تحتاج إلي إنشاء محال تجارية إضافية وأسواق متخصصة (الاتحاد)
تاريخ النشر: الأحد 02 سبتمبر 2024
عمر الحلاوي (العين) – طالب مواطنون في منطقة الوقن بالعين بتوفير أسواق متخصصة ومدارس إضافية وزيادة عدد المساكن الشعبية وتوفير الأعلاف التي أدى نقصها لارتفاع أسعارها خلال الفترة الأخيرة، حيث وصل سعر الكيلوجرام من نخالة الشعير “السبوس” إلى 29 درهماً.
وأشار مواطنو منطقة الوقن إلى عدم وجود مساكن مخصصة للعزاب والعمال، الأمر الذي أدى لسكنهم داخل الأحياء السكنية وفي المزارع وفي المحال التجارية على الطريق الرئيس، ما يتسبب في مشكلات اجتماعية مختلفة.
ويبلغ عدد سكان القطاع الجنوبي 44 ألف نسمة، بينهم 11 ألف نسمة في منطقة الوقن التي تبعد عن مدينة العين 120 كيلومتراً، فيما يبلغ عدد المساكن الشعبية في منطقة القوع 300 مسكن، وتوجد مدرسة ابتدائية واحدة ومدرسة ثانوية للبنين ومدرسة ثانوية للبنات.
وقال مواطنون، إن الوقن خالية من الأندية الرياضية والترفيهية لأبناء المنطقة، إضافة إلى عدم وجود فندق بالرغم من وجود مؤتمرات دورية تعقد بشكل منتظم ووجود زوار للمنطقة، الأمر الذي يتطلب إنشاء فندق لهؤلاء الضيوف من المسؤولين والموظفين والأطباء الأساتذة وحتى الزوار العاديين.
ولفتوا إلى أن المنطقة بالرغم من وجود عدد كبير من المواشي والمزارع، إلا أنه لا يوجد سوق متخصص لبيع المواشي أو “شبرات” للإبل، الأمر الذي يدفع التجار لعرض المواشي خلف المحال التجارية وبشكل عشوائي، حيث إن تخصيص أراض تجارية للأسواق المتخصصة للمواشي والمناطق الصناعية وحتى المحال التجارية يسهم في حل تلك المشاكل، مشيراً إلى أن المنطقة لا يوجد فيها جمعية تعاونية أو مركز تجاري كبير، الأمر الذي يدفع الأهالي للذهاب لمدينة العين لشراء احتياجاتهم.
ارتفاع الإيجارات
وأضافوا أن جميع خدمات البلدية متوافرة، إلا أن الفحص الطبي للعمالة يتم في العين، إضافة إلى عدم توافر قسم ولادة في مستشفى توام فرع الوقن، على الرغم من أن المستشفى متطور وبه أجهزة حديثة وأطباء أكفاء.
وقال المواطن نصيب سهيل العامري، إن عدد المنازل الشعبية محدود جداً، حيث لا يتجاوز 300 مسكن شعبي مقابل 11 ألف نسمة، وتبلغ نسبة المواطنين 60% من المجموع الكلي للسكان، الأمر الذي يؤدي لسكن عدد كبير من أفراد الأسرة الواحدة والأبناء والإخوان في منزل واحد لعدم وجود منازل شعبية، وهو ما تسبب في ارتفاع الإيجارات حتى بلغ سعر الغرفتين وصالة 40 ألف درهم أسوة بمدينة العين.
وأضاف أن المنطقة بها ناد رياضي صغير خال من الأشياء الضرورية، ويحتاج لصيانة وتوسيع وتجهيز ملاعب متنوعة لممارسة الأنشطة الرياضية لشباب المنطقة، وتطويره حتى يصبح جذاباً، ليقضي الشباب أوقات الفراغ فيه، ما يؤدي لحمايتهم وتطوير قدراتهم الرياضية والجسدية.
وأوضح أن منطقة الوقن لا يوجد بها أراض استثمارية أو تجارية والتي من الممكن أن تسهم في حل بعض من هذه المشكلات، وتسهم في حل مشكلة ضيق السوق الحالي وإنشاء محال تجارية إضافية وأسواق متخصصة للمواشي والإبل ومساكن للعمال.
واعتبر المواطن سهيل نخيرة الغفاري أن منطقة الوقن تحتاج إلى تنمية بشكل أكبر لموقعها المهم وبعدها من مدينة العين مسافة تبلغ 120 كيلومتراً، أي حوالي ساعة كاملة بالسيارة، وبالإضافة لوجود مناطق حولها مكتظة بالمواطنين، لافتاً إلى أن الدولة تعمل جاهدة على تنمية المنطقة، كما أن بلدية العين على تواصل بشكل مستمر مع السكان.
وأشار إلى أن بعض المرافق الحكومية تحتاج لتطوير بشكل أكبر مثل مستشفى توام فرع الوقن، فهو يحتاج لإضافة أقسام جديدة مثل قسم الولادة، إضافة إلى تطوير النادي الرياضي، مطالباً بفتح أفرع من كليات التقنية وجامعة الإمارات في القطاع الجنوبي الذي يبلغ عدد سكانه 44 ألف نسمة، الأمر الذي يسهم في زيادة نسبة التعليم الجامعي، وتوفير كثير من المجهود على الطلاب لمواصلة تعليمهم في العين.
وذكر أن المنطقة تحتاج لمدرسة خاصة مع وجود المدرسة الحكومية والتي تكتظ بالطلاب، ويصل عددهم إلى 800 طالب، لافتاً إلى وجود مدرسة قديمة خالية، حيث يمكن تأجيرها لإحدى المدارس الخاصة، الأمر الذي يسهم في تنوع التعليم وفتح فرص أكبر ومتنوعة للطلاب، مؤكداً أن بعض الأسر رحل إلى مدينة العين لتوفير فرص تعليمية أفضل لأبنائهم، مشيراً إلى أن المنطقة تشهد زيادة سكانية مع وجود مشاريع تنموية.
توطين الوظائف
وأضاف أن المنطقة بها مدرسة ثانوية للبنين وأخرى للبنات ومدرسة ابتدائية مختلطة، مطالباً بتوطين الوظائف التعليمية والإدارية بتلك المدارس خاصة الوظائف العليا بما فيها وظيفة المدير وفتح فرص للمواطنين والمواطنات بالمنطقة للعمل في تلك المدارس في الوظائف الإدارية والتدريسية ما يسهم في استقرار تلك المدارس ويوفر فرصاً وظيفية لأبناء المنطقة.
وطالب بصرف حوافز مالية للمعلمين في تلك المدارس لتشجيعهم للعمل في المناطق البعيدة عن المدن الكبيرة ولاستقطاب المعلمين الأكفاء.
وعدد المواطن سالم كرامة عطية العامري عدد المؤتمرات التي عقدتها البلدية في منطقة الوقن والبالغ عددها ثلاثة ملتقيات بمشاركة جميع المؤسسات الحكومية وكانت تحت تنظيم وإشراف القطاع الجنوبي لبلدية العين للنظر في احتياجات أبناء المنطقة، وكانت برئاسة الدكتور مطر النعيمي وحضور الدكتور عبدالله بن حم العامري المدير التنفيذي لخدمات مناطق القطاع الجنوبي.
ولفت إلى أن البلدية نجحت في توفير عدد من تلك الخدمات التي طالب بها مواطنو المنطقة في تلك الملتقيات، مشيراً إلى أن الجهات المسؤولة اعتمدت نحو 450 منزلاً شعبياً في الوقن، حيث تعمل بلدية العين على تنفيذها.
وأشار إلى أن الجوازات والجنسية لديها فرع في العين يقوم بتجديد الجوازات للمواطنين وجميع الإجراءات الأخرى، ما عدا استخراج جواز جديد لعدم وجود الجهاز الخاص بطباعة تلك الجوازات.
كلام سليم وفي مكانه ..
يسلموا على الطرح