2024.

أخواني الكرام مربي النجد والمنتجين كما نعلم إن هواية تربية الأغنام النجدية بدأت في الظهور في دولة الإمارات منذ ما يقارب 13 سنة وكانت البدايات من بعض الأشخاص المحدودين علما بان عددهم كان لا يتجاوز كف اليد الواحدة ومن ثم بدا العدد يزداد فترة بعد فترة ولكن كان الغرض من الاقتناء آنذاك إما للتجارة أو اللحم ومرت الأيام والسنين وبدأت وجوه جديدة شابة تدخل في هذا الهواية وتحمل معها أفكارا جديدة ومتطورة من حيث النوعية والسلالة و كذلك المواصفات وبدا الفكر يتغير شيئا فشيئا حتى طرا تغير جذري على الجيل الأول من النجد في الإمارات من حيث نوعية الأمهات والفحول المشتراة حتى تضاربت الأنباء ووصلت الأخبار إلى مسامع أهل الهواية بان يوجد فحل تم شراءه بــ100 ألف درهم ورخل بمبلغ بـ30 ألف درهم وكان الناس ما بين مكذب و مصدق ولكن الآن أصبحت هذه الأمور والأسعار معروفة ومصدقة عند السواد الأكبر من أهل الهواية.

وحاليا أرى بان النجدية الآن في كل مكان في اشد أوجهها و نشاطها على ما كانت عليه من قبل ويرجع هذا الفضل أولا لله سبحانه وتعالى ومن ثم للمربين والمنتجين الكبار لما لهم من دور كبير و ملحوظ في تطوير النجدية على ما هي عليه اليوم .

وكما نعلم بان البعض إن لم اقل الكل من المربين والمنتجين دفع المبالغ الطائلة والكثيرة خلال مرحلة تأسيسه للنجدية.

ورجوعا إلى العنوان واعتذر عن هذه المقدمة الطويلة ولكنها للحاجة ، أوردني اتصال من الأخ الذي له فضل فيما سطرت آنفا الأستاذ / عبيد الحاي الكعبي ( بوسعيد ) وقام بطرح سؤال علي وهذا السؤال كان لابد أن يطرح على كل شخص أراد أن يدخل في هذه الهواية لمعرفة ما هو طموحه من النجدية.

والسؤال ( ماذا تمثل لك النجدية) ارجوا من الأخوان الأعضاء و المهتمين بهذه الهواية وخصوصا المربين والمنتجين الكبار المشاركة لمعرفة طموحاتهم سواء من داخل الإمارات أو خارجها ولكي تعم الفائدة للجميع.