تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً
18 طفلاً يتعاطون مواد محظورة في أم القيوين
مواد محظورة يتعاطاها الأطفال في أم القيوين
15 فبراير 2024
وقع 18 طفلاً في أم القيوين، تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، ضحية لتعاطي مواد محظورة وضارة بالصحة، في وقت ناشدت فيه الشرطة أولياء الأمور بمراقبة أبنائهم، وشنت بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية حملات تفتيشية على محال تجارية متورطة ببيع هذه المواد.
وأكد المقدم خميس سالم بوهارون مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة بالقيادة العامة بشرطة أم القيوين اكتشاف تعاطي الأطفال الـ18 لمواد مثل “البان” و”تشيني كيني” و”سوباري”، لافتة إلى أن بعضهم اكتشف تعاطيه منذ عام، وتتابع الشرطة المجتمعية حالتهم من أجل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم، كون هذه المواد تحتوي على النيكوتين وغيره، ما يتسبب في الإصابة بأمراض خطيرة. وعقدت إدارة مراكز الشرطة الشاملة اجتماعاً مع دائرة التنمية الاقتصادية بأم القيوين، بحضور المقدم بوهارون، وعيسى الفرض مدير الدائرة، والرائد عبيد علي بن فاضل رئيس مركز شرطة المدينة الشامل، وعدد من الضباط من الشرطة المجتمعية والمسؤولين، وذلك من أجل مناقشة آلية ضبط المحال التجارية التي تبيع هذه المواد المحظورة، وفرض غرامات مالية وإغلاق المحال في حال تكررت المخالفة، وتكثيف حملات التفتيش بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية بالإمارة.
وأضاف المقدم بوهارون أن التقارير الطبية التي أجريت مسبقاً على مادة “البان” وغيرها أثبتت احتواءها على مواد كيميائية، قد تتسبب في الإصابة بالسكري والسرطان والزهايمر.
وأشار إلى أن الشرطة المجتمعية تعمل على تنظيم محاضرات وحملات توعية بخطورة تناول تلك المواد الضارة، إضافة إلى تنفيذ حملات تفتيشية مفاجئة على المحال التجارية والأسواق لمنع بيعها.
وطالب بوهارون أولياء الأمور بضرورة مراقبة أبنائهم في المدارس أو الأحياء السكنية أو الأماكن العامة، والتحاور معهم والتأكد من عدم تناول المواد الضارة، خصوصاً مادة “سوباري” التي يتناولها الأطفال في سن السادسة، وتمهد لتجربة “تشيني كيني” أو “البان”. و”البان” عبارة عن شجرة منتشرة في شبه القارة الهندية تُقطع حواف ورقها الأخضر، ثم يطلى بطلاء الكلس الذي يتم تحييده بمواد أخرى، لتحشى لاحقاً بمكسرات مثل جوز الهند والزعفران وبقايا الكستناء والهيل والقرنفل، وأحياناً بالتبغ.
أما “تشيني كيني” فهي مادة مخدرة، تشبه التبغ إلى حد كبير، ويشعر من يتعاطاها بدوار وعدم اتزان، كما أنها تسبب تأثيراً نفسياً عليه بسبب ارتفاع نسبة النيكوتين فيها، فضلاً عن كونها ذات رائحة كريهة.
ضرورة لردع المتعاطين والابتعاد عن الضرر
عالعموم الله يحفظهم
و يبعد عن شباب المسلمين ها البلاوي
الدور التوعي في البيت و المدارس
ضرورة لردع المتعاطين والابتعاد عن الضرر عالعموم الله يحفظهم و يبعد عن شباب المسلمين ها البلاوي |
وهذي المحلات يجب ان تضرب بيد من حديد
الله يهديهم ويهدي أهلم يارب