نبذة عن أغنام الدمارا 2024.

انها تتحمل الحرارة جيدا، وتعيش وتتكاثر في البيئات القاسية، في ظل سوء التغذية والماء البسيطين، وأيضا اإقتصادية من ناحية العلف، هذا يجعلها مثالية، ولا تحتاج إلي جز الشعر وهو يسقط لوحدة عند دخول أوقات الصيف، وبالنسبة للتكاثر هي خصبة جدا وتتكاثر في كل المواسم، ويصل متوسط ولادة النعجة من 110٪ الى 130٪، ولديها خلفية نظيفة وهي غير جاذبة للذباب ومقاومة عالية للأمراض ومعظم الطفيليات، هذا الصنف من الأغنام يتطلب الحد الأدنى ومن التعامل ويعطي نتائج عالية الجودة من اللحوم على مدار السنة.

من حلالي "ما شاء الله، لا قوة إلا بالله"

التاريخ: الدامارا جاء أصلا من شمال افريقيا والشرق الاوسط وتقريباً قبل 3000 عام قبل الميلاد و قد ولدت في أستراليا منذ 1996، تتكيف مع البيئات القاسية تماماً وتستهلك القليل من الطعام ولها القدرة على التكاثر في الظروف الأكثر هامشية ولقد أثبتت فعلاً قيمتها الحقيقية خلال فتراة الجفاف على مدى السنوات القليلة الماضية،

السمات: يميز الدمارا ذيل دهني يعمل تماماً عمل السنام عند الجمال وهو ما يساعدها على التعايش في البيئات القاسية وبذلك تكون الدمارا قادرة على البقاء على قيد الحياة لعدة أيام بدون ماء، ولها المقدرة على تحويل الأعلاف الأقل تغذية إلي العضلات واللحم.

العادات: بسبب الغرائز القوية فإنها تعيش في مجموعات ولا تحتاج إلي أسياج مثل غيرها من الغنم ولكنها سريعة الحركة مثل الظبى والغزلان.

التكاثر: يولد الحملان بكل سهولة وتنمو بسرعة، ويبدأ تراكم الدهون في الذيل وولادة التوائم شائعة، علماً بأن الحملان يمكن أن تكون مفطومة خلال 10 أسابيع ومعظم المربين تصل أوزان الحملان من 35-36 كيلوغراما في غضون أربعة إلى سبعة أشهر.

النعاج: خصبة للغاية مع دورات الشبق وهذا يعني أنها قادرة على التكاثر على مدار السنة وانها قادرة على الحمل في 6 أشهر مع ولادة الخروف لأول مرة قبل 12 شهرا من العمر، عموما النعاج تنتج ثلاثة حملان في غضون عامين.

ترجمة وإخراج: بو هزاع الشويهي