تعتبر مياه الري عاملاً مؤثراً على صفات التربة الزراعية وعلى نمو النبات، لذلك لا بدّ من الانتباه إلى خصائص ونوعية هذه المياه خصوصاً عامل الملوحة لأسباب كثيرة أهمها:
1. تأثير الملوحة على خصوبة التربة حيث تتراكم الأملاح الذائبة على سطح التربة وفي منطقة الجذور.
2. تأثير ملوحة مياه الري على إنتاجية المحاصيل حيث تختلف المحاصيل الزراعية في حساسيتها للأملاح الذائبة في مياه الري.أهم مصادر ملوحة مياه الريّ هي:
1. الأملاح الموجودة في التربة الناتجة عن الذوبان والتعرية المستمر للصخرة الأم.
2. ارتفاع مستوى الماء في الأرض الناتج عن غياب التصريف الجيد بعد عملية الري.
3. تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية خاصة في المناطق الساحلية.
4. الأملاح الذائبة المضافة من خلال مياه الري والتسميد.العوامل المحددة لصلاحية مياه الري هي:
1. كمية الأملاح الذائبة ونسبة تركيزها حيث تتحرك معظم الأملاح الذائبة مع مياه الري فتتسرب إلى أسفل التربة أو تبقى على سطحها مسببة بذلك خطراً على النبات من حيث النمو والإنتاج.
2. نسبه تركيز العناصر الضارة في مياه الري ومن أهمها الصوديوم والكلوريد والبورون.تأثير العناصر الضارة على النبات:
ألمنيوم يسبب تراجع كبير في إنتاجية التربة الحمضية، ولكن في التربة ذات الرقم الهيدروجيني 5.5 – 8 يترسّب ويمنع حدوث السمية.
الكوبالت سام للبندورة عند نسبة 0.1 ملغ/ليتر.
الصوديوم يحدث حروقاً في أوراق النباتات عندما تكون نسبته بين 0.25-0.50 % (على أساس الوزن).
البورون يتسبب في تراجع نمو النبات عندما تتجاوز نسبته 2-4 ملغ/ليتر.
الكلوريد يظهر الضرر على الأوراق عند تركيز 0.6-1%
قياس ملوحة الريّ:
1. يتم إجراء تحليل لعينات من مياه الريّ في المختبر لقياس كمية الأملاح الذائبة فيها ويعبر عنها بالجزء في المليون أو ملغ/ليتر (بمعنى ملغ من الأملاح الذائبة في لتر واحد من الماء).
2. في حالة رصد الأملاح الذائبة في التربة تؤخذ أيضاً عينات من التربة وتحلّل في المختبر وقد أدخلت حالياً تقنيات حديثة لرصد تحركات الأملاح في التربة من خلال وضع أجهزة رصد في الحقل تساعد في معرفة التغيرات في تركيز الأملاح في التربة. </b></i>
لاكن لماذا لا يتم الحرص على الاستدلال على اتجاهات ومجاري المياه المالحه من المياه الحلوه من المياه الجوفيه في با طن الارض ا