تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مجلس عالمي يشيد بجهود الإمارات في تسجيل الصقارة كتراث إنساني

مجلس عالمي يشيد بجهود الإمارات في تسجيل الصقارة كتراث إنساني 2024.

مجلس عالمي يشيد بجهود الإمارات في تسجيل الصقارة كتراث إنساني

آخر تحديث:الاثنين ,16/05/2011
أبوظبي “الخليج”:

خليجية

أشاد ديتر شرام، الرئيس الفخري للمجلس العالمي للحفاظ على الصيد والحياة البرية، بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الإمارات، وبشكل خاص هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لتسجيل الصقارة كتراث إنساني حي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي المعنوي للإنسانية، ووجه التهنئة باسم المجلس لقيادة الإمارات العربية المتحدة على هذا الإنجاز الاستثنائي .

وقال، بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية الثامنة والخمسين للمجلس العالمي للحفاظ على الصيد والحياة البرية في سان بطرسبرغ بجمهورية روسيا الاتحادية خلال الفترة من 12 إلى 15 مايو/ أيار الجاري، حيث حلّت دولة الإمارات “ضيف الشرف الأول” بحضور ما يزيد على 400 عضو وشخصية بارزة في المجتمع العالمي للحفاظ على التراث، إنه لا يسَع المجتمع العالمي للصيادين المناصرين للبيئة، الذي ينضوي تحت مظلة المجلس، إلا أن يقدر عالياً الدور الحاسم الذي نهضت به الإمارات لتحقيق هذا النجاح الباهر، كأحد نماذج الحفاظ على التراث الإنساني المشترك بين بلدان العالم .

وأضاف: من خلال اهتمام الإمارات المعروف على مستوى العالم بتراث العرب وقيمهم وهويتهم، حصلت الصقارة على أفضل وأوسع اعتراف عالمي بوصفها تراثاً ثقافياً إنسانياً، وهكذا، تلقى الصيد بجميع أشكاله الأخرى الصديقة للبيئة دفعة هائلة بفضل القيادة الإماراتية الحكيمة .

وذكر أن شعار جمعيتنا العمومية المنعقدة في سان بطرسبرغ: “الصيد جزء من التراث الثقافي”، يؤكد من جديد الفلسفة والرؤية التي تتقاسمونها مع العالم والمقترنة بإنجازات فريدة مارستموها على أرض الواقع، عبر اهتمامكم بالتراث الإنساني سبيلاً حيوية لمد جسور التواصل بين الشعوب وتحريك الحوار بين الثقافات الإنسانية المعاصرة، مستلهمين رؤية القيادة الإماراتية في هذه المجالات .

وبناء على ذلك، فإنه لشرف عظيم لنا أن ننتهز فرصة انعقاد هذا المنتدى العالمي للصيد الصديق للبيئة في سان بطرسبرغ تحت رعاية الرئيس الروسي ميدفيديف، للإشادة بالقيادة الإماراتية على الخدمة الجليلة التي قدمتها ليس لمجتمع الصيد الصديق للبيئة فحسب، بل للعالم بأسره .

من جهته أكد محمد خلف المزروعي، مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن الصيد جزء من ثقافتنا العربية الأصيلة، وكان واحداً من أوائل دلالات الوعي الجماعي للإنسانية، لقد ارتبط بالإدراك والحس بالجماعة، وهي إشارات جمعت الإنسان وبنت لاحقاً ثقافات وحضارات بأوجه مختلفة .

وقال في كلمته التي ألقاها في اجتماع الجمعية العمومية بالإنابة عنه الدكتور عوض علي صالح مستشار التعاون الثقافي الدولي في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وبحضور عبدالله القبيسي مدير إدارة الاتصال في الهيئة ومدير المعرض الدولي للصيد والفروسية: إننا إذ نجتمع اليوم، إنما نخلد عنصراً ثقافياً عاش معنا منذ البداية والصيد بعاداته وتقاليده شكل من أشكال التراث الذي لا يمكن الاستغناء عنها .

وأكد أن هذا ما يُلبي توجهات قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في دعم كل جهد دولي يسهم في حماية التراث الإنساني وتوفير أسس التعاون المشترك بين مختلف الشعوب والحضارات، في إطار استراتيجية الحفاظ على التراث الثقافي لإمارة أبوظبي .

واختتم المزروعي كلمته بتوجيه الدعوة للأعضاء ال 400 المشاركين لحضور فعاليات الدورة المقبلة من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2024) سبتمبر/ أيلول المقبل .

جريدة دار الخليج

مايقصروا عل الاهتمام بالصقور
خليجية
خليجية
خليجية

يَعطيج العافيّة،،،

تَقبّلي أطيّب المُنى،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.