ذات شهرة لأنها كانت رمزا للملكية في مصر القديمة إذ أنها كانت تزيّن وسط التاج وهي ليست من قاذفات السم. وأكبر الثعابين السامة هو كوبرا الملك في الهند إذ يصل طوله إلى حوالي خمسة أمتار ونصف وهي لا تأكل إلا بعضها البعض. والكوبرا ذات ألوان فهناك البرتقالية والصفراء والسوداء. أما ثعابين المامبا فتعيش على الشجر في إفريقيا بعضها أسود والآخر أخضر. وتعتبر قارة أستراليا أكثر القارات نصيبا من الثعابين السامّة في العالم. ومن أسماء الثعابين ، الكوبرا المصرية السوداء ؛ الأفعى الصحراوية، أفعى السجادة؛ الحية المقرنة ذات قرن وتزحف بحركة جانبية ، والحنش وهو ثعبان طويل؛ والطريشه وهي قاتلة ولونها بني على احمرار، وهناك أسماء كثيرة للثعابين والحيات. ونشير أن عدد الأفاعي السامة في البلاد العربية لا يتعدى التسع من ضمن قرابة أربعين نوعا من الثعابين وتوجد قصص تراثية وخرافية ، عن الا فاعى وقد قال الشاعر :
إن الأفاعي وإن لانت ملامسُها عند التقلّب في أنيابها العطب
ويقال عن فلان إنه (مثل الحية) للتعبير عن خبثه ومكره وما أكثر هذا الصنف في مجتمعنا البشري اليوم.
