كناري النورويتش the canary Norwich 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت أن أقدم لكم هذا الموضوع عن كناري النورويتش the canary Norwish وهو منبسق وتكملة للموضوع مواطن الكناري أرجو من الله أن أوفق في ذلك …

كناري النورويتش the canary Norwish

يمتاز هذا الطير الكبير بأنه ثخين ومكتل وذو ظهر عريض .

زواج مربو النورويتش في فترة 1870 م هذا الكناري مع كناري يورك شير وهو أكبر
ضروب الكناريات الذي يحمل عرفا ً لزيادة حجم كناري نورويتش ومنذ ذاك الوقت أصبح عدد من كناريات نورويتش يتمتع بعرف مما جعلهم يشبهون الكناري ذا العرف crest canary ولذلك فإن الكناري نورويتش القياسي غالبا ً ما يطلق عليه الكناري العديم العرف .

لقد كان النورويتش أول كناري على الإطلاق يغذى بالملونات والحكاية هي أنه كان يوجد لدى أحد مربي النورويتش في بداية سبعينيات القرن التاسع عشر طير حسن من النورويتش أصيب ببردية خلال فترة تبديل ريشه فحاول أن يطعمه فلفلا ً أحمر حادا ً على أمل مداواته وليس معروفا ً ما إذا كان هذا العلاج قد أفاده أم لا ؟
ولكن الطير تلونت ريشاته بلون برتقالي عندما نمت ريشاته الجديدة
حافظ مربي هذا الطير على السر وبعد موسم طرح الريش التالي أنتج طيورا ً غنية بالألوان في قاعة المعرض وغير خافٍ أن هذا الأمر أثار زوبعة ً ونتيجة للاحتجاجات تم إرسال الطيور إلى المحلل العام ولكن لم يتم العثور على أية أثار لتلوين صناعي أو صباغ ٍ .

وحوالي عام 1873 م إنكشف السر وأصبح يُطلق لفترة من الزمن مصطلح { مُطْعَم } و { غير مُطْعَم } على صنفي النورويتش في المعارض ولكن كان من المقبول عموما ً أن إطعام اللون قد حل ليدوم
وأن الأصناف الرئيسية هي تلك الطيور المطعمة بالألوان .

بعد 2 الى 3 سنوات من هدوء زوبعة اللون أدخل مربو النورويتش ذي العرف كناري يورك شير ذا العرف في المزاوجة لزيادة حجم الطير وسرعان ما أدخل مربو النورويتش الخالي من العرف يورك شير الخالي من العرف للغرض ذاته ولقد كان مثل هذا التزاوج المتصالب خطيئة ً
كبيرة ً لأنه لم يسبب إنتاج ريشات خشنة في النسل فقط بل وأيضا ً غير شكل الطير وغدا التنعيم الزائد للطير هو الهاجس في محاولة ٍ لزيادة حجم الطيور مع ما يتضمنه ذلك من نتيجة محتومة في تشكيل حزم أو كتل في الريشات ولقد مضت سنوات عديدة من المحاكمة الفاسية لهذه الطيور قبل أن يستقر النسل ثانية ً ولكن عندئذ ِ كان قد اكتسب شعبية هائلة تم إعادة إقرار التناسبات الصحيحة بإدخال كناريات البوردر الكثيرة ذات الريش الجيد وبعد بضعة أجيال تم إنتاج بعض الطيور من الطراز الأول .

إن كناري النورويتش ليس طيرا ً للمبتدئين لتربيته فمن الصعب جدا ً مزاوجة طيرين من دون ظهور تلك الحزم أو الكتل الريشية المريعة
في فترة العشرينات من القرن العشرين ظهر هاجس مجددا ً نحو
الحجم وبما أن كناريات يوك شير لم تكن متوافرة فقد تم إقحام
كناري { دبل بافينغ double buffing } وهذا التزاوج هو بين طير خشن الريش وطير آخر خشن الريش أيضا ً مما ينتج طيرا ً ذا مظهر أكبر رغم أن الزيادة الظاهرية في الحجم هي بالطبع مجرد ريش

والريشة الناجمة تكون من الضخامة والطراوة إلى حد أنها تعجز أحيانا ً عن اجتياز جراب الريشة فتلتف عائدة ً إلى الجلد مشكلة كتلة ً طرية كالجبن وهذه الكيسة تستمر بالنمو تحت الجلد إلى الحد الذي لا يعود معه الجلد قادرا ً على المزيد من التمطط فتسقط كتلة الكيسة على الأرض ويمكن تجنب
هذه المشكلة الخطيرة من خلال المزاوجة الانتقائية جدا ً لا غير ذلك .

أرجـــــــــــو مــــــــــــن الله أن يـــــــــــنـــال أعـــــــــجــابــــــــكــــــــم

موضوع رائع بكل ما تحمل الكلمة من معنى
مجهود رائع وجبار تشكر علية