تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عوافي ملتقى الأجيال في جلسات سمر تنعش الذكريات

عوافي ملتقى الأجيال في جلسات سمر تنعش الذكريات 2024.

20 ألف زائر لفعاليات وسط إجراءات منظمة حفاظاً على السلامة

عوافي.. ملتقى الأجيال في جلسات سمر تنعش الذكريات

خليجية

راميش ©

اعتدال الطقس يزيد الإقبال على زيارة مهرجان عوافي

تاريخ النشر: الإثنين 31 ديسمبر 2024

عماد عبدالباري
أسهم تزامن اعتدال الطقس الذي تشهده رأس الخيمة مع بدء إجازة الربيع، في جذب أكثر من عشرين ألف زائر لفعاليات مهرجان عوافي السياحي، وسط إقبال وتقاطر الأهالي من داخل الإمارة وخارجها، وتوجهوا إلى التخييم في ربوع المناطق البرية التي تزخر بها المنطقة، والتمتع بالطبيعة الخلابة. وقد أجمع عدد من المواطنين والمقيمين في عدد من مناطق الإمارة البرية على أن اعتدال الطقس أسهم في خروجهم للمناطق البرية مع عائلاتهم، للبعد عن روتين الحياة اليومية والتمتع بالطبيعة الخلابة في المنطقة
أوضح عدد من كبار السن من مرتادي المناطق البرية أن المناطق البرية في رأس الخيمة، أصبحت مقصاً لمختلف شرائح المجتمع، ويستقطب الزوار من دول الخليج والسياح، في ظل تواجد مكثف لسيارات الإسعاف والدفاع المدني ودوريات الشرطة والجهات المنظمة، الذي اتحدت جهودهم لضمان سلامة المشاركين والمشاهدين من زوار المهرجان، بالإضافة إلى حسن تنظير وسير فعاليات المهرجان.
وحول طبيعة الأجواء في عوافي، قال ناصر الخاطري 65 سنة إن عوافي تحيي جلسات السمر بين الأجيال الذين يقصدونها نهاراً للتصعيد على تلالها الرملية بسياراتهم ذات الدفع الرباعي، والالتفاف ليلًا حول النار التي توقد من حطب السمر والغاف، ويطلق عليها أهالي رأس الخيمة اسم «مائدة الطبيعة»، لتناول المأكولات الشعبية واحتساء القهوة العربية التي تجهز على نيرانها، والتي تتميز بطعم خاص، مشيراً إلى أن جلسات البر أحيت في نفوس الأهالي بمختلف أعمارهم حياة الأصالة التي عاشها الآباء والأجداد منذ القدم. وأضاف: زيارة فعاليات مهرجان عوافي التي رسمت مشاهد جميلة من الفرح وغرس البهجة في النفوس، مع تقديم جرعات أصيلة من التراث، تكريساً لمفهوم «إمارة الفرح والتراث»، عبر باقة من الفعاليات الرياضية والتنافسية والترفيهية والفنية والتثقيفية.
خليجيةخليجية
فعاليات
وعن توافد الأهالي لزيارة المنطقة، قالت المواطنة فاطمة راشد إنني من مواطني مدينة العين، ونقصد أنا وأسرتي منطقة عوافي سنوياً بهدف التخييم بها، وسط أجواء من البهجة تغمرنا من خلال زيارتنا للقرى التراثية الجبلية والزراعية والبدوية والبحرية، التي تجسد الحياة التي كان يعيشها أهلنا في الماضي، كما أن مسرح المهرجان يشهد يومياً فعاليات متنوعة ومسابقات، يتم خلالها توزيع جوائز على الجمهور، تبعث الفرح والسعادة في نفوس المخيمين والزوار.
وبعفوية الأطفال، قال الطفل ناصر الطنيجي 8 سنوات إنني أحب عوافي كثيراً، حيث أقوم برفقة أهلي مستغلاً عطلة الربيع بالتوجه إلى عوافي لقيادة درجاتي النارية على التلال الرملية، ثم أذهب إلى عزبة أهلي وأساعدهم في إشعال النار التي أحبها كثيراً.
أما علي الشحي فيقصد المزرعة مع أصدقائه الشباب خلال الفترة الحالية التي يندر أن يصادفها مرتادو المناطق البرية في الأوقات العادية من كل عام.
التمتع بالطبيعة
وأيده في الرأي أحمد ناصر، مبدياً إعجابه بجلسات البر في التلال الرملية المحيطة بشارع الإمارات مع الأهل والاجتماع حول نيران حطب الغاف لشواء الطعام وتحضير القهوة العربية والشاي، حيث يعتبر الجلوس في البر وإشعال النار في المساء الذي يصاحبه برودة الطقس، فرصة لتجمع الأسرة وتبادل الأحاديث الودية والتخفيف من ضغط الحياة والتحرر من الرسميات والخروج عن دائرة الروتين.
التلال الرملية
وقال: ياسر محمد إنني وأسرتي دائمو التواجد في بر منطقة الحمرانية للتمتع بالحياة الطبيعية البعيدة عن ضجيج وازدحام السيارات، حيث يقوم أبنائي في اللعب بالدراجات على التلال الرملية، في حين نلتف أنا وبقية أفراد أسرتي حول النار، التي نشعلها لتحضير الطعام، ويستمر اشتعالها حتى أوقات متأخرة من الليل، كما أنها تكون ترحيباً باستقبال كل ضيف، حيث نقضي أنا وأسرتي أمتع الأوقات ونحن في ربوع البر، منوهاً إلى أهمية التمتع بالطبيعة الخلابة والطقس المعتدل بعيداً عن حياة المدينة.
وقال المواطن العماني يوسف الشحي: أتوجه معهم إلى منطقة عوافي بعد العصر، حيث أقوم بإيقاد الحطب والقيام بشواء اللحم والدجاج، ثم وضع الشاي والقهوة ويستمر اشتعال النار على حطب الغاف الذي أقوم بشرائه من منطقة عوافي أو من أسواق رأس الخيمة حتى المساء، حيث نقوم بشواء البطاطا الحلوة «الفندال» والكستناء والذرة ونأكلها أنا وأفراد أسرتي أو أصدقائي الذين يرافقونني في الرحلة وفي آخر الليل نعود أدراجنا إلى المنزل ونحن في قمة الاستمتاع والسعادة بعد قضاء يوم جميل.
سياحة
وأضاف محمد الظهوري: إن رأس الخيمة تشهد في مثل هذا الوقت من كل عام العديد من الفعاليات التي تثير المتعة وتمكن الشباب من ممارسة كافة الهوايات التي تلوج نفس كل منهم، منوهاً إلى أنه من بين أهم الفعاليات، التي تشهد تقاطر عدد كبير من شباب مختلف إمارات الدولة ودول مجلس التعاون الذي قدر بـ 5 آلاف شخص، بطولة تحدي المحركات للسيارات الرياضية «بطولة الدراغ ريس الرملي»، التي ينظمها اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية، بالتعاون مع اللجنة العليا المنظمة لمهرجان عوافي، ضمن الأجندة الرياضية من فعاليات المهرجان السنوي، المتواصل حالياً في منطقة عوافي الطبيعية السياحية في الإمارة، انطلاقاً من أهمية التعاون والمشاركة في كافة الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والرياضية على مستوى الدولة، وبهدف جمع الشباب أصحاب الإرادة والتحدي.
وأضاف راشد الحبسي أن استئناف الجولة الثالثة لدوري كرة القدم المقام ضمن فعاليات مهرجان عوافي العاشر، وبرودة الطقس أطفأتها حرارة المباريات المشحونة بالقوة والإثارة والمتعة والأهداف الملعوبة الجميلة، أسهمت في تجميع الشباب من مختلف إمارات الدولة في منطقة عوافي للمشاركة في البطولة أو متابعة المباريات.

r

خليجية
لغاية متى يستمر فعاليات عوافي ؟؟
موضوع مميز اخي المقناص

من اجمل المناطق والفعاليات

في امارة راس الخيمة

بارك الله فيك

ننتظر جديدك

فرق بين عوافي قبل والحين وايد تغيرت ..
تسلم على الطرح الغالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.