يشتهر سكانها بترية الأغنام وصيد الأسماك فهي مناطق غنية بالأسماك مختلفة الأشكال والأنواع ، والجميل في تلك الجزر أن الناس تربطهم علاقات وثيقه مع بعضهم .
تتبع الجزر التاج الدنماركي منذ عام 1948، وتتمتع بشكل من الحكم الذاتي، إذ تدار أغلب أمورها ذاتيا عدا أمور الدفاع عن النفس، وبالتالي فهي تقع ضمن حماية الجيش الدنماركي، ولها قوه بحرية صغيرة وقوات شرطة محلية.
تبلغ مساحتها 1399 كم2 وعدد سكانها حوالي 47 ألف نسمة، وتقسم إلى 34 بلدية، ويتحدث سكانها اللغة الفاروية، وعاصمتها مدينة تورسهافن. ويقدر إنتاج الجزيرة السنوي بحوالي مليار دولار ومعدل دخل الفرد السنوي حوالي 22 ألف دولار.
حاول سكان تلك الجزر الانفصال عن الدنمارك إذ طرحوا تلك المسالة في استفتاء في العام 1946 وفاز فيه الداعين إلى الانفصال بأقلية طفيفة، إلا انه وقبل إتمام الانفصال فقد حل برلمان الجزر وتنصيب حكومة جديدة، ولا زال حلم الانفصال عن الدنمارك يراود العديد من سكان تلك الجزر خصوصا وانه تم اكتشاف وجود نفط فيها. ويمثل الجزر نائبين في البرلمان الدنماركي.
جولة داخل جزر فارو الساحرة :
لكن ما يعيب سكان هذه الجزر هي الطقوس السنوية لقتل الدلافين , اكثر من 100 دلفين من نوع " كاليديرون " أكبرالدلافين المسالمة الوديعة المرحة الذكية يتم ابادتها بحجة الاحتفال السنوي لبلوغ المراهقين وذلك بقتل الدلافين بطرق غاية في الوحشية , فتبدأ رحلة العذاب لهذه الحيوانات بالمطاردة بالقوارب وتنتهي بالمجزرة