يجب تبادل الثقة بين التلميذ والمدرب والحصان، كما يجب على المدرب
أن يخلق تلك الثقة المطلوبة بمظهره الجيد وصوته وسلوكه،
ويجب أن يكون قادراً على نقل معرفته إلى المبتدئ من خلال تعابير بسيطة وقصيرة
فسرّ النجاح في تعلم ركوب الخيل يكمن في تشجيع المدرب الماهر لتلميذه على التغلب على مخاوفه والمحافظة على الهدوء.
التي مارسها الإنسان، فهي تكسبه جمالاً ورشاقة إضافة إلى أنها تقوي الرئتين وتنقي الدم.
وفخذيه وجسمه ويديه. كما تساعده على الحصول على أفضل وضعية جلوس فوق الحصان، وهذه التمارين
مهمة جداً في الفترة التدريبية الأولى.
رقبته وهو يحدثه على مهل، وهذا ما يبعث على الطمأنينة عند الحصان، وبذلك يستطيع التلميذ امتطاء ظهر
الحصان علماً أن امتطاءالحصان يكون دائماً من الجهة اليسرى هناك العديد من الطرق لامتطاء ظهر الحصان
ولكن الأفضل في ذلك ثلاث طرق هي:
التلميذ)، وباليد اليسرى المتكئة على أسفل الرقبة يمسك التلميذ باللجام ويشده شداً خفيفاً، ويمسك باليد اليمنى
رأس السرج رافعاً جسمه إلى أعلى الحصان متكئاً على الرجل اليسرى المثبتة في الركاب.
وتلتف الرجل اليمنى فوق الحصان إلى الجهة اليمنى منه ويدخلها في الركاب الأيمن.
يسمح بالإمساك به فإن اليد اليسرى التي تمسك باللجام تستطيع أن تتمسك به، لأن ذلك يساعد على حركة
التعلق التي تقوم بها اندفاعة الساقين. وركوب الحصان بالاستناد ليست طريقة سهلة، إذ أنها تتطلب كثيراً من
المهارة والمرونة.
يمسك بساق التلميذ اليسرى ويساعده على الجلوس على السرج. وبالطبع يسهِّل التلميذ مهمة السائس بشد
جسمه ورفعه فوق الحصان متكئاً على رجله اليمنى. وهذه الطريقة غالباً ما يستخدمها الجوكي
يعني أن يحافظ الفارس على توازنه وأن يكون واثقاً من نفسه في السيطرة على الحصان. وفي الوقت نفسه لا
يشعر الحصان بثقل فارسه الذي يكون منسجماً مع كامل تحركات الحصان.
ذلك بسرعة ويتولد عنده شعور بعدم الثقة. ويجب عدم شد الركبتين و عضلات الساقين لكن يضمن استرخاء
الجسم مع التصاق الفخذين والساقين برفق بجسد الحصان.
الرأس منتصب والصدر بارز، الذراعان ملتصقان بالجذع، والقبضتان مقفلتان نحو الداخل، واليدان منخفضتان
وضعية الساقين مهمة جداً: فالقدمان يدخلان في الركابين بنسبة ثلث النعل، وكعب الجزمة يتجه نحو الأسفل
ومقدمتها نحو الخارج بشكل تكون معه الساقان ملتصقتين تماماً بالسرج.
الإصبع الصغير والإصبع الثالث في اليد من خلال راحة اليد فوق الأصبع الكبير الذي يلي الابهام وبحيث يكون
ذلك الابهام ممسكاً جيداً بحبال اللجام.
ويجب التنبه منذ البداية على تشجيع الفارس على امتلاك يدين هادئتين بحيث يؤخذ بالاعتبار تأثير حركة اليدين
على فم الحصان المربوط بحبال السرج وأهم شيء ضروري وجوهري هو التأكد من الإمساك الجيد باللجام
الكابح.
أما الذراع الفوقية فيجب أن تتدلى دون شد ودون عائق ويجب أن يوجد مفصل الذراع أو الكوع زاوية بسيطة
بين قمة الكتف والأصابع. كذلك يجب أن يكون اللجام طويلاً عندما يتم شده فتصبح مفاصل الذراعين أمام
الوركين.
إن أحد العوامل الجوهرية في هذا المجال هو وجوب الاسترخاء في مفاصل اليدين.
ركوب الجواد ويكون ذلك بتحريك العنان قليلاً وجذبه مهتزاً إلى الوراء مع التكلم إلى الحصان، وفي الوقت
نفسه نضغط قليلاً بالساقين على جسد الحصان فينطلق إلى الأمام فنرخي الأعنة عندئذ شيئاً فشيئاً.بعد الانطلاق
يجب المحافظة على استرخاء اليدين وإلا أخذ الحصان بالخبب ( التروت ) وكل سرعة غير مرغوب فيها يجب
أن تكبح بضم اليدين لمقاومتها، وبنفس الوقت بضم الساقين إلى خاصرتي الحصان. ومع استمرار الضغط
على الحصان فإنه يتوقف كلياً.
الثقة بنفسه، وهذه الطريقة هي استعمال المطول، وهو عبارة عن حبل طوله خمسة أو ستة أمتار، يمسك
المدرب طرفه بينما يدور الحصان حول المدرب مربوطا من الطرف الآخر كما لو كان في ميدان ترويض. ومع
المطول يشعر التلميذ أنه محمي ومسترخٍ، وبهذا يصبح قادراً على توجيه حركات الحصان وهو محتفظ دائماً
بوضعية جيدة على ظهره.
بإعطائه بعض الأوامر الأولية.
يضرب الحصان ضربات خفيفة بكعبي جزمته. وهي حركة تسمى بلغة المهنة نخز أو همز. وفيما بعد تتحول
ضربات كعب الجزمة إلى ضربات بالمهماز عندما يصبح التلميذ قد أجاد كيفية استعمالهما.
إن الحصان مخلوق حساس جداً ويجب ألا يساء التصرف معه بدون فائدة. وخاصة من جهة سوء استعمال
المهمازين.وفي البداية يجب أن لا يكون العنانان مرخيين كثيراً. وعلى التلميذ أن يجد المسافة اللازمة
للإمساك بهما منذ الدرس الأول.
وصوت الفارس له أهمية كبيرة في تنشيط الحصان أو تهدئته إنه يدعو الحصان للانطلاق. وهذا الصوت مفيد
جداً خصوصاً في ميادين التدريب.
الأمر أثناء المشية العادية للحصان، ويتم ذلك باستخدام اليدين والساقين والعنانين، فإذا ما أردنا توجيه
الحصان إلى الجهة اليمنى تتأكد بداية من استعداده لإطاعة الأمر. وتشد قليلاً بالعنان الذي في اليد اليمنى،
ولكن يجب الحرص على أن يكون الشد خفيفاً كي لا يفهم الحصان ذلك أمراً بإيقافه. وفي نفس الوقت نرخي
العنان الأيسر كي لا يتضايق رأس الحصانعندما يميل به نحو اليمين. كما نضغط بالساق اليمنى على خاصرة
الحصان فيغير فوراً اتجاهه.
الأخذ بعين الاعتبار أن فم الحصان حساس جداً، وأن عض سلسلة اللجام في فمه يمكن أن يؤلمه إذا ما شد
التلميذ العنانين بقسوة بالغة.
راح يوثق فيك و راح يبدأ يعاندك و ما يطيع الأوامر ..
عادي مرتاح و جسمك مسترخي لأنه بكذا الحصان راح يحس انك مرتاح و مبسوط منه و يبدأ يتجاوب معك
بأبسط الحركات .. بينما لو كنت خايف و متوتر و اعصابك مشدودة و ماسك الحصان بقوة فإن الحصان تبعا
راح يتنرفز منك و ما يعرف ايش تبغى منه بالضبط و بيحاول يعصى اوامرك و يقلل من شأنك و راح تلاحظ
هذي بحركات راسه العنيفه او بضرب حوافره بالأرض بقوة او كثرة الصهيل يعني انه يشكيك لزملائه
الخيول : ))) ..
ما تعرفون بعض ) لأنه و بكل بساطه راح يعطيك رفسه حلوة ^^" .. لأنه الحصان يعتبر ان العدو دائما يجي
من جهة الخلف بحكم أن الحصان ما يشوف اللي وراه الا بإدارة رأسه .. و نفس الشيء حاولوا ما تعبرون
تحت بطن الحصان لأنه بعد يمكن يرفسك .. و اذكر انها غالبا تصير للفارس و الجواد اللي ما يعرفون بعض ..
تخاف و تتنرفز من الأصوات العالية و الناس اللي تصارخ و اذا ثارت الخيل فصعب التعامل معها حتى تهدأ ..
بملابس مرنه اكثر يعني البنطلون الخاص بالفروسية راح يكون ممتاز خلال فترة التدريب .. اما اذا احترفت
فإلبس اللي تبي : ))
المصطلحات الإنجليزية بدلا منها
و هي : walk , trot , cantre , gallop ..
المهم في هذا كله أنك راح تتعلمها بالترتيب و ما راح تتعلم شيء قبل شيء .. يعني لا تصير مثلي و تزعج
المدرب انك تبي تركض من اول درس لأنه راح يعيد عليك نفس الكلام و ما راح يخليك تركض بالخيل قبل لا
تصير ممتاز في السرعات اللي قبلها : )) ..
تعرف ايش المشكلة و من ايش هو خايف ؟ و عالجها بصوت هادئ و تصرفات هادئة تخلي الحصان يرتاح و
يطمئن ..
و راح ينبسط منك كثيييييييير و يبدأ يمسح راسه بصدرك و يعطيك بعض البوسات و اللحسات : ) كتعبير عن
شكره و حبه لك : )))))))) ..
الله يجزيك كل خير أخوي عالموضوع الطيب
إحترامي