(( الورقاء «أسيرة» روائـح الصرف الصحي والنفايات ))
——————————————————————————–
المصدر: عائشة المنصوري – دبي التاريخ: 29 مارس 2024
الروائح تصبح أقوى في الأجواء الرطبة وخلال فترات المساء. تصوير: تشاندرا بالان
شكا سكان في منطقة الورقاء(3 و4) في دبي، انبعاث الروائح من مجمع الصرف الصحي، ومكب النفايات، معربين عن قلقهم من تعرّض صحة أطفالهم للخطر. وطالبوا بـ«تدخّل الجهات المختصّة لإنهاء هذة المعاناة، قبل انتشار الأمراض في منطقتهم»، لافتين إلى أن المنطقة أصبحت «أسيرة الروائح الكريهة».
وأكدت بلدية دبي، إجراء عملية تحديث لبعض أجزاء محطة المعالجة القديمة، خصوصاً في المواقع التي تنبعث منها الروائح، فضلا عن استخدام مواد خاصة بمعالجة الروائح المنبعثة.
وتفصيلاً، قال المواطن ناصر الزاهد، إن السكان يعانون وجود مكبّ للنفايات، ومجمّع للصرف الصحي قريباً من مساكنهم، لافتاً الى انبعاث روائح كريهة منهما، خصوصاً في الفترات المسائية، حين يكون الجو رطباً.
وأكدت المواطنة شريفة أحمد، صعوبة الوضع الحالي في منطقة الورقاء، موضحة أن أحداً لا يستطيع الخروج من منزله في الفترة المسائية بسبب الروائح، والخوف من تأثيراتها، مطالبة المسؤولين في بلدية دبي بحل سريع للحد من الروائح الكريهة.
وذكر المواطن (أبوعبدالله) أن روائح مياه المجاري تنتشر في منطقة الورقاء (3) وتدخل إلى المنازل عن طريق المكيفات، مضيفاً أن المنطقة أصبحت «أسيرة الروائح الكريهة»، معرباً عن قلقه من تعرض الأطفال لمشكلات صحية.
وأكدت المواطنة (فاطمة.أ) أن غالبية السكان لا يسمحون لأبنائهم بالخروج من بيوتهم، خصوصاً في المساء، خشية تعرضهم لمشكلات صحية.
إلى ذلك، أفاد المدير العام لبلدية دبي، المهندس حسين لوتاه، بأن المشكلة ظهرت منذ فترة كنتيجة مباشرة لتحميل محطة معالجة الصرف الصحي في ورسان بأحمال زائدة على الطاقة التصميمية المعتمدة، بسبب الطفرة التطويرية والإنشائية التي عاشتها إمارة دبي خلال المدة من 2024 إلى أوائل ،2009 ما أدى إلى زيادة كميات مياه الصرف الصحي بصورة كبيرة غير متوقعة، ومنذ ذلك التاريخ بدأت إدارة الصرف الصحي والري تنفيذ خطة متكاملة لتحجيم تلك المشكلة، وتقليل آثارها تدريجياً، والتخلص منها نهائياً في أقرب وقت.
وأضاف لوتاه أن هناك عملية تحديث جارية حالياً لبعض أجزاء محطة المعالجة القديمة بورسان، خصوصاً في المواقع التي تنبعث منها الروائح، إضافة إلى استخدام مواد خاصة بمعالجة الروائح المنبعثة، مضيفاً أن هذا الإجراء سيستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر.
وتعهد لوتاه بالإسراع في إنهاء أعمال المشروع الذي يتضمن محطة معالجة للصرف الصحي في جبل علي، مشيراً إلى تشغيل المشروع ودخوله في الخدمة تدريجياً، منذ النصف الثاني من عام .2009
ولفت إلى طرح مشروع إعادة تأهيل أربع محطات ضخ رئيسة لمياه الصرف الصحي في دبي، تخدم مناطق مختلفة، سيعاد تشغيلها ودخولها الخدمة تدريجياً مع تغيير اتجاه التصرفات إلى محطة المعالجة الجديدة في جبل علي خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأضاف أنه سيتم تحويل تصرفات محطة الضخ الرئيسة بواقع 55 ألف متر مكعب في اليوم إلى محطة المعالجة الجديدة في جبل علي في منتصف العام الجاري، لتصبح الطاقة التشغيلية لمحطة المعالجة القديمة بورسان دون الطاقة التصميمية، ما سيكون له أثر إيجابي في تقليل انبعاث الروائح. وأكد إنهاء أعمال تنفيذ توسعات لزيادة السعة التشغيلية للمحطة القديمة بورسان، خلال العام الجاري والعمل على تحديث ورفع كفاءة نظام المعالجة القائم باستخدام أحدث التقنيات، للحدّ من انبعاث الروائح، متوقعاً إنجاز ذلك في منتصف العام المقبل.
ومشكور على الموضوع
موضوع متميز من شخص مبدع
المفروض يدرس الموضوع قبل ماتوزع الاراضي السكنيه
في المناطق القريبه من مركز النفايات والمجاري .
على الطرح