تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المخاليط العلفيه

المخاليط العلفيه 2024.

تزرع النباتات العلفية اما منفردة Pure Stand أو بخلط بذور أثنين أو أكثر من النباتات لتزرع معا ً بنسب بذار مختلفة مكونة ما يعرف بالمخلوط العلفي Mixed Stand . ان خلط النباتات العلفية معا ً هو امتداد لحالة تواجدها في المراعي الطبيعية ، ويعد الحصول على علف متزن غذائيا ً هو الدافع الرئيسي لزراعة المخاليط العلفية .

تقسيم مخاليط العلف :

من الممكن تقسيم مخاليط العلف حسب طريقة استغلال العلف الناتج منها الى :
1 – مخاليط للرعي Pasture mixture .
2 – مخاليط لعمل الدريس Hay mixture .
3 – مخاليط لعمل السايلج Silage mixture .
4 – مخاليط متعددة الاغراض Multi _ purpose mixture أي للرعي وعمل الدريس او السايلج .
كما وتقسم المخاليط العلفية وفقا ً لأعداد النباتات الداخلة فيها إلى :
1 – مخاليط مركبة Complex mixture
وتشمل على مجموعة من نباتات العائلتين البقولية والنجيلية ( عدد كبير من الانواع النباتية ) وتستخدم في المراعي الدورية قصيرة المدى والمراعي ذات الغرض الخاص .
2 – مخاليط بسيطة Simple mixture
وتشتمل على نوع واحد من كل عائلة من العائلتين البقولية والنجيلية وتستخدم هذه المخاليط في المراعي المؤقتة .
اما التقسيم الاخر فهو حسب موسم النمو :
1 – شتوية
2 – صيفية
والمعتاد أن يتكون أي من هذه المخاليط من واحد أو أكثر من الاعلاف النجيلية مخلوطا ً مع واحد او اكثر من الاعلاف البقولية ولكن في بعض الاحيان قد يتكون الخليط فقط من اعلاف نجيلية خصوصا ً عندما لا يوجد علف بقولي ملائم لظروف منطقة الزراعة .

مزايا المخاليط العلفية :

1 – الحصول على علف جيد متوازن ، فعلى سبيل المثال عند خلط البقوليات بالنجيليات يجعل العلف غنيا ً بمواد الطاقة التي تجهزها المحاصيل النجيلية والبروتين الذي تجهزه المحاصيل البقولية وان كلا العنصرين ضروريان لعملية بناء او نمو الحيوان .
2 – ان المخاليط العلفية بشكل عام تعطي حاصلا ً اكثر مما لو زرعت بشكل منفرد وهذا يرجع الى طبيعة الانواع المخلوطة ومدى ملائمتها لظروف البيئة وفي حالة نقص ناتج العلف في المخاليط عن المحاصيل المنفردة فأن القيمة الغذائية للعلف الناتج من المخاليط يعوض الحاصل .
3 – وجود النباتات النجيلية مع البقوليات في مخاليط الرعي يقلل من حدوث النفاخ . فالنفاخ يحدث بصورة أكبر عند رعي الحيوان لاعلاف بقولية صغيرة ولكن وجود النجيليات معها يقلل من اثر البقول في احداث النفاخ نتيجة لرفعها نسبة المادة الجافة وتقليلها لنسبة البروتين ومواد التخمر في العلف .
4 – قدرتها العالية على منافسة الادغال لان البقول ينافس في غذائه الدغل البقولي والمحصول النجيلي ينافس الدغل النجيلي في غذائه .
5 – المخاليط اكثر فعالية في صيانة التربة من عوامل التعرية فضلا ً عن تحسين تركيبها الفيزيائي والكيميائي فالبقوليات تمد التربة بالنتروجين ( الازوت ) وتساعد بجذورها الوتدية على تفكيك التربة كما ان الجذور الليفية للنجيليات تساعد على زيادة تماسك التربة واضافة المادة العضوية .
6 – المخاليط العلفية مرغوبة من الحيوانات ( استساغتها عالية ) لما يتيحه تنوع النباتات في المخلوط من زيادة في استهلاك العلف .
7 – حماية النباتات البقولية من البرد بواسطة النباتات النجيلية لذا ينصح بزراعة البرسيم مع الشعير او الشوفان في المناطق الباردة .
8 – تقليل الكميات السمادية وذلك لدور البقوليات في زيادة محتوى التربة من النتروجين ( الازوت ) وبذلك تساعد في تقليل كلف الانتاج .
9 – يكون لمكونات الخليط فترات نمو مختلفة نسبيا ً وهذا يؤدي الى مدّ فترة توفر العلف الاخضر الى فترات طويلة نسبيا ً .

شروط اختيار مكونات الخليط :

هناك عدة اعتبارات يجب مراعاتها عند اختيار اثنين او اكثر من نباتات العلف لزراعتها معا ً في الخليط وكما يلي :
1 – يجب ان تكون النباتات المكونة لمخلوط ما متلائمة مع الظروف السائدة في المنطقة من تربة ومناخ .
2 – يجب ان تكون مكونات المخلوط ملائمة للغرض الذي يزرع من اجله ( رعي ، دريس ، اغراض متعددة ) .
3 – يجب ضمان استمرارية بقاء النبات النجيلي والبقولي بنسب متوازنة في الخليط طيلة الفترة الانتاجية لذا يشترط ان تكون هذه النباتات ذات فترة حياة واحدة أي معمرة او حولية لان خلط النجيل المعمر ببقول حولي ينتج علفا ً خليطا ً في موسم نمو البقول الحولي وعلفا ً نجيليا ً فقط في باقي المواسم .
4 – يجب ان تكون الانواع الداخلة في المخلوط متوافقة او على الاقل لا تتنافس على عوامل النمو فالانواع عميقة الجذور تتوافق مع سطحية الجذور والمفترشة النمو مناسبة اكثر للخلط مع الانواع ذات النمو القائم والانواع ذات السيقان المتسلقة او الضعيفة مناسبة مع ذات السيقان القوية القائمة .
5 – الانواع الداخلة في المخاليط يفترض انها متوافقة في مواعيد الزراعة ، مدة مكوث المحصول في التربة ، وفترة التزهير او النضج .
6 – ان تكون الاستساغة متقاربة وعالية للانواع الداخلة في المخلوط خاصة اذا كان الغرض من الزراعة الرعي المباشر .

التركيب النباتي للمخاليط Botanical composition :

§ التركيب النباتي Botanical composition
هو نسبة ما يحتويه الحقل من نباتات كل نوع من الانواع الخليطة المزروعة او احيانا ً نسبة العلف الناتج من كل منها الى مجموع علف الخليط الناتج .
§ في معظم مخاليط البقوليات والنجيليات التي تزرع للرعي يفضل ان يحتوي الخليط على البقول والنجيل بنسبة 1:1.
§ في مخاليط الدريس من الممكن زيادة البقول او النجيل الى الحد الذي يعطي الخليط احسن حاصل علفي وبنوعية جيدة .
§ تحديد نسبة الخلط : وتعد الخطوة الاولى في تحديد تركيب الخليط وذلك بتحديد نسبة بذور كل نوع مع الاخذ في نظر الاعتبار اختلاف حجم البذور ونسبة الانبات وسرعة النمو والقدرة على التفريغ . ان تحديد نسب الخلط المثلى سيقلل من درجة التنافس ويعطي مؤشرا ً واضحا ً لمقدار الاستجابة وتبادل المنفعة بين الانواع النباتية المكونة للمخلوط العلفي خلال مراحل النمو المختلفة مما سينعكس على انتاج علف وفير واكثر توازنا ً في قيمته الغذائية لارتفاع نسبة البروتين وانخفاض نسبة الالياف أي يكون العلف الخليط ذو فائدة كبيرة في امداد الحيوانات بما تحتاجه من المكونات الضرورية .
عدا ما ذكر اعلاه ، هناك معاملات زراعية معينة تساعد على التحكم في التركيب النباتي ومنها :
1 الحش والرعي :
ان الحش والرعي المبكر يساعد على الحد من منافسة النوع سريع النمو للاخر الابطأ نموا ً ، كما ان عدد مرات الحش يمكن ان يؤثر على قدرة الانواع على منافسة بعضها وبالتالي على التركيب النباتي للعلف الناتج .
2 – التسميد :
يمكن التحكم في التركيب النباتي للمخاليط عن طريق التسميد فالبقوليات يزداد نموها مع اضافة الفسفور ، كما ان البوتاسيوم ضروري لبقاء البقول في المخاليط مع النجيليات بينما يساعد النتروجين ( الازوت ) على زيادة نمو النجيليات وبالتالي زيادة قدرتها على امتصاص البوتاسيوم على حساب البقول مما يضعف نمو الاخير .
3 – طرق الزراعة :
هناك عدة طرق لزراعة المخاليط العلفية سواء بالنثر او بالسطور ، وان ما يترتب على ذلك من نظام لتوزيع البذور في الحقل سيؤثر حتما ً على النباتات النامية نتيجة لعوامل المنافسة وبالتالي التأثير على التركيب النباتي في الحقل .

طرق زراعة المخاليط العلفية :

1 – الزراعة في سطور متبادلة : ويتم ذلك بالباذرة حيث يكون صندوق البذور مقسم لاقسام يفصل بين الواحد والاخر حاجزا ً لمنع اختلاط بذور الانواع ببعضها .
2 – الزراعة نثرا ً : عند الزراعة بهذه الطريقة يتم نثر احد الانواع في اتجاه طولي مثلا ً في الحقل المخصص للزراعة ثم نثر بذور النوع الثاني في اتجاه عمودي على اتجاه نثر بذور النوع الاول وذلك بهدف تجانس البذور في اجزاء الحقل او خلط بذور كلا النوعين ونثرها على ان يعقب ذلك اجراء عملية تغطية البذور بالخرماشة .
3 – الزراعة نثرا ً وفي سطور : يتم نثر احد الانواع ثم زراعة النوع الاخر بالباذرة في سطور .
4 – زراعة مخلوط في سطور : يتم خلط بذور الانواع مع بعضها وزراعتها بالباذرة وخاصة الانواع متماثلة الحجم مع ضرورة التقليب المستمر للبذور بصندوق الباذرة خلال عملية الزراعة لغرض مزجها جيدا ً .
منقول

خليجية
شكرا جزيلا على مرورك العطر اخي عيسى المميز
بارك الله فيك و الف تحية لك
موضوع مفيد بارك الله فيك

أخي الفاضل : الطيف

تحياتي

شكرا جزيلا على مرورك العطر اخي العزيز net3040
بارك الله فيك و الف تحية لك ,,ولك مني كل الاحترام والتقدير
جزاك الله خير على المعلومات المفيده وتقبل مروري
شكرا جزيلا على مرورك العطر اخي ولد الحكومه بارك الله فيك و الف تحية لك

تَقَبّل أَطيّبُ المُنَى،،،

شكرا جزيلا على مرورك العطر اخي خالد بن علي
بارك الله فيك و الف تحية لك
تسلم ع الموضوووع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.