المغفور له الشيخ مبارك بن محمد بن خليفة آل نهيان هو الابن الثاني للمغفور له الشيخ محمد بن خليفة بن زايد ال نهيان
ووالدته
هي المغفور لها الشيخة موزة بنت أحمد بن خلف العتيبة
زوجته
هي سمو الشيخة عوشة بنت شخبوط بن سلطان آل نهيان ولم يتزوج غيرها
المغفور له الشيخ أحمد بن مبارك آل نهيان – توفي في عام 2024
سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، الرئيس الأعلى لـ جامعة الإمارات العربية المتحدة
سمو الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة
سمو الشيخة فاخرة بنت مبارك آل نهيان
وله من الأشقاء اثنان هما:
المغفور له الشيخ حمدان بن محمد آل نهيان (نائب رئيس مجلس الوزراء السابق)
وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان (ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية العين, أبوظبي)
في العام 1961، عُهد إليه برئاسة دائرة الشرطة والأمن العام في أبوظبي، ثم تولى في 18 سبتمبر العام 1966 منصب رئيس دائرة الشرطة والأمن العام ودائرة الجنسية والجوازات العامة. وتذكر سجلات وزارة الداخلية أن المغفور له قد رُقي من رتبة عقيد إلى رتبة لواء في الحادي عشر من ديسمبر 1968 كما عمل على تعيين رجال الشرطة المخلصين في مختلف أقسام ومراكز الشرطة وأجهزة وزارة الداخلية المختلفة، وقطفت ثمار جهوده العظيمة بتخريج العديد من الدفعات والدورات لرجال الشرطة والأمن العام الأكفياء في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقام المغفور له بتشكيل اللجنة العامة لشؤون الشرطة في أبوظبي، واستقطب ونظّم بعثات الأمن العربية للعمل في شرطة أبوظبي، وأسهم في ابتعاث العديد من رجال الشرطة في دورات خارجية لتطوير مهاراتهم وقدراتهم المهنية. كان للمغفور له بصمات واضحة ودور بارز في المحادثات التي جرت بين أصحاب السمو حكام الإمارات أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد تمهيداً لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي الأول من يوليو في العام 1971، تولى المغفور له اللواء الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان مهام وزير الداخلية في إمارة أبوظبي، وبناء على المرسوم الاتحادي رقم (43) لسنة 1973 بتشكيل مجلس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة، عُين المغفور له الشيخ مبارك بن محمد وزيراً للداخلية، وعُهد إليه بتولي مسؤولية الشرطة في إمارة أبوظبي.
مع زايد يدا بيد
أصدر العديد من القوانين والقرارات الوزارية المهمة التي أسهمت في تنظيم وتطوير أجهزة الشرطة والأمن العام في إمارة أبوظبي خاصة، وفي دولة الإمارات عامة، كنظام وزارة الداخلية في إمارة أبوظبي رقم (8)، وقانون الشرطة والأمن العام رقم (1) للعام 1972. لم يدخر المغفور له جهداً لتنظيم وعقد المؤتمر العربي الأول لقادة الشرطة والأمن العام والذي تم عقده في مدينة العين في فبراير من العام 1973، والذي حضره خبراء الشرطة والأمن العربي من 16 دولة عربية. وضع المغفور له نصب عينيه تحسين وتقديم مزايا جديدة لضباط وأفراد الشرطة، وذلك فيما يتعلق برواتب وعلاوات وبدلات منتسبي قوة الشرطة العاملين في شرطة أبوظبي وفي أجهزة وزارة الداخلية كافة.
وعلى صعيد الاهتمام بدور المرأة، كان رحمه الله ممن أكدوا على الدور الذي تنهض به المرأة في العديد من مجالات الحياة، واستعدادها للمشاركة في مجال الأمن، فقد استحدث سموه وحدة جديدة للشرطة النسائية في فبراير 1978، ووجه بإنشاء مدرسة الشرطة النسائية في أبوظبي. وكان للمغفور له دور كبير في توحيد ودمج الشرطة، بحيث تكون لوزارة الداخلية سلطة الإشراف الكامل والمباشر على جميع الشؤون المتعلقة بالأمن والهجرة والإقامة.
وقام سموه بإزالة وإلغاء كل التعقيدات والمشكلات الحدودية بين الإمارات، كإجراءات توقيف السيارات وتدقيق هويات أو بطاقات المسافرين على الحدود بين الإمارات، فقد أصدر سموه في نوفمبر 1974 قراراً برفع الإجراءات التي كانت مطبقة في مخفر سيح شعيب على السيارات والمسافرين، تأكيداً لوحدة أراضي الإمارات العربية المتحدة.
يوم الرحيل
في عصر يوم الاربعاء بتاريخ 24 / 02 / 2024 ودعت الامارات احد اهم فرسان آل نهيان الكرام واحد رجالاتها الذين ساهموا في بناء أمن قوي يشار اليه بالبنان
رجل يشهد له تاريخ الامارات بالوفاء والحب وكان من اصدقاء الوالد ومن مؤسسي شرطة أبوظبي … الله يرحمه ويغفر له مغفرة واسه
|