مقدمة
لابد اولا معرفة البيانات الاتية :
1 – الموقع للارض وعمل خريطة للارض وكذلك معرفة مناخ المنطقة
2 – مساحة الارض
3 – تضاريس الارض من حيث الارتفاعات والانخفاضات ومقدار المناسيب بين العالى والواطى من الارض
4 – مصدر الرى هل ابار ارتوازى او رى بحارى وملوحتها
5 – معرفة نوع التربة هل رملية او ارض جيرية
6 – تحليل التربة والماء اذا كان ارتوازى
7 – نوع الزراعات المطلوب زراعتها هل محاصيل حقلية او خضر او اشجار فاكهة– وهناك بعض الخطوات الى يجب اتباعها وهى :
1 – تحديد حدود المزرعة وزراعتها بالاشجار التى تستخدم كمصد للرياح مثل الجزورينا والسرو والكافور…….الخ
2 – تقسيم مساحة الارض الى مساحات متساوية فى المساحة ولتكن 20 فدان
3 – تسوية الارض بالقصابية لتسويتها تسوية تمهيدية ثم تتم التسوية النهائية بالليزر
4 – حفر الابار اللازمة للرى على ان يتم حفر بئر لكل 50 – 60 فدان قطر 8 بوصة على ان يركب على البئر 2 طلمبة بموتور كهرباء قدرة 40 حصان على ان يكون سحب الطلمبة 6 بوصة
5 – عمل شبكة الرى للارض كل 20 فدان مع بعض اما ان تكون الشبكة رى بالتنقيط او رى بالرش
6 – اضافة من 15 – 20 م سباخ بلدى / فدان + 50 – 100 ك كبريت زراعى + 150 ك سوبر فوسفات / فدان
7- حرث الارض لتقليب الاسمدة بها
8 – اذا كان الوقت فى الموسم الشتوى يتم زراعة الارض بالبرسيم او الحلبة او الشعير واذا كان فى الموسم الصيفى يزرع الفول السودانى مع معاملة التقاوى بالاسمدة الحيوية المثبتة للازوت الجوى وهكذا …….. تستمر الزراعة حسب نوع المحصول المراد زراعته يوضع له البرنامج المناسب من الزراعة حتى الحصاد
ولاستصلاح وزراعة الاراضى المرتفعة فى نسبة الملوحة وكذلك مرتفعة PH يجب التعرف اولا على ما يلى:اولا: ما هى الملوحة
هى زيادة تركيز الاملاح فى منطقة جذور النبات وتصل هذه التركيزات الى الحد الذى يؤثر على نمو النبات ونقص فى المحصول وتكون الاعراض مشابهة لاعراض الجفاف لنقص الرى مثل جفاف الاوراق او ظهور اللون الداكن او الاخضر المزرق علهاويزداد تركيز الاملاح فى العمق نتيجة امتصاص النبات للمياه وترك الاملاح فى القدر القليل من الماء الباقى حول جزور النبات وتغسل الريات المتعاقبة الاملاح الى اماكن اعمق من الجزور وتظل تتجمع الاملاح ما لم يحدث الغسيل لها
وللحصول على محصول جيد يجب الحفاظ على وجود مياه متاحة للنبات بدرجة كافية وكذلك الغسيل للاملاح المتجمعة فى منطقة نمو الجزور قبل ان يزيد تركيزها عن قدرة النبات عن تحمل الملوحة ويؤدى ارتفاع منسوب الماء الارضى يعتبر مصدرا اضافيا للاملاح نتيجة لحركة الماء الارضى لاعلى ووصوله لمنطقة نمو الجزور وذلك لزيادة محتواه من الاملاح الزائبة فيه
– وينعكس تاثير كل من ملوحة الارض والجفاف فى نقص الماء المتاح للنبات وبالتالى نقص المحصول وتحدث اعراض كثيرة على النبات نتيجة لزيادة الملوحة فى الارض مثل احتراق الاوراق وتبقعها وتقزم النبات وزيادة الضرر مع زيادة مدة تعرضه للملوحة وتتفاوت النباتات فيما بينها فى درجة تحملها للاملاح وذلك لاسباب فسيولوجية خاصة بالنبات.
وتقسم النباتات حسب درجة تحملها للملوحة الى :
* – محاصيل حساسة للملوحة مثل البرتقال – الخوخ – الفاصوليا – البسلة العدس – الفول السودانى – الفاكهة المتساقطة الاوراق
*- محاصيل متوسطة التحمل مثل الجزر والخس والبرسيم والبصل والسورجم والقمح والطماطم
*- محاصيل متحملة مثل الشعير والبرسيم الحجازى والبنجر والقطن وعباد الشمس والخرشوف والكرنب والهليونثانيا:هناك علامات للارض الملحية والقلوية :
1 – تزهير الاملاح فوق سطح الارض وتاخذ عادتا اللون الابيض
2 – فى حالة اشتداد الملوحة يتدهور بناء حبيبات التربة وذلك بتكوين السبخ ذو اللون الداكن وهذا دليل على القلوية الشديدة
3 – نمو بعض النباتات شديدة التحمل للملوحة مثل الخريزة والزيتة والطرفة والسمار المر …..الخ
ثالثا:الدلائل التى تظهر على النباتات المنزرعة بالارض الملحية هى:
1 – ضعف الانبات وغياب الكثير من البذور
2 – اصفرار النباتات وتقزمها
3 – جفاف حواف انصال الاوراق فى البداية ثم تجف باقى الورقة كاملة
4 – يبدا جفاف اوراق النباتات من اسفل الى اعلى
5 – اتجاه النباتات المنزرعة فى الارض الملحية الى التزهير المبكر عن الموعد المناسب
6 – انخفاض نسبة عقد الثمار
7 – تساقط نسبة كبيرة من الازهار والثمار
8 – قلة مساحة الاوراق وصغر حجمها.ويجب اتباع الخطوات الاتية بالترتيب لعلاج ارتفاع الملوحة والقلوية بالارض:
1- لذا ننصح بتحسين صرف الارض وعمل حرث تحت التربة لتحسين الصرف والتهوية بالارض
2 – حرث الارض سكتين متعامدتين مع اضافة 300 ك جبس زراعى / فدان او اذا لم يتوفر الجبس الزراعى يضاف 100 ك كبريت زراعى / فدان قبل السكة الاخيرة من الحرث وتقليبها بالتربة
3 – ترفع جسور الارض والحواف تلف جيدا ثم تغمر الارض بالماء
4 – يتم صرف الماء سطحى بالمصرف ثم ملئ الارض ثانيا بالماء مرتين او ثلاثة ولمدة اسبوع
5 – بعد الاسبوع الاول والصرف السطحى يتم ملئ الارض بالماء مع قفل فتحات الصرف جيدا وترك الارض تصرف مائها فى باطنها مع تزويد الماء كلما نقص وبذلك تتحد الكبريتات مع الصوديوم وتذوب وتنزل فى باطن الارض لاسفل وتذهب للصرف وبالتالى نتخلص من الاملاح السطحية بغسلها مع ماء الرى والصرف واملاح الصوديوم باتحادها مع الكبريت وذوبانها ونزولها مع ماء الصرف الراشح فى بطن الارض الى ماء الصرف
6 – يتم تجفيف الارض ثم اضافة من 10 – 15 م3 سماد بلدى + 150 ك سوبر فوسفات + 50 ك كبريت زراعى ثم حرث الارض سكتين وزراعتها برسيم او حرثها وزراعتها بمحصول الشعير
7 – يمكن اضافة 8 لتر/ فدان حامض كبرتيك مركز مع ماء الرى عند رية الغسيل للشعير بعد زراعته وذلك لتحسين حموضة الارض وتحسين نمو البادرات ويضاف الحامض فى جركن يوضع على فتحة الرى على ان ينزل الحامض فى صورة نقط من ثقب صغير
8 – ينصح باضافة سلفات البوتاسيوم رشا على النبات بعد النمو وكذلك الاهتمام برش العناصر الصغرى على النباتات لرفع كفائة النبات وزيادة قدرته الانتاجية9 -الجبس الزراعي( مخصب طبيعي للتربة ومزيل للملوحة)
الجبس الزراعي من أفضل الوسائل في علاج قلوية التربة والتخلص من الأملاح الضارة بها وهو رخيص الثمن وسهل الاستخدام.
بعض فوائد الجبس الزراعي:
1- يحول التربة المالحة إلي تربة زراعية – يحفز النباتات علي الأزهار والثمار.
2- زيادة نفاذية التربة وجودة تهويتها مما يؤدي إلي سهولة اختراق جذور النباتات لها وزيادة قدرتها علي امتصاص المياه.
3- يساعد علي زيادة الكائنات الدقيقة بالتربة التي تقوم بتثبيت النتروجين.
4- خفض قلوية التربة والأملاح بها مما يتيح زراعة محاصيل كلن يصعب زراعتها بهذه التربة قبل اصلاحها بالجبس الزراعي.
5- زيادة إنتاج المحاصيل الزراعية بتحسين نموها وجودة محصولها.
6- يبقي الملوحة بعيداً عن جذور النباتات.
7- أرخص مصدر للكبريت.
8- الجبس الزراعي يعتبر صديق للبيئة.لماذا نستخدم الجبس الزراعي:
1-وجود قشرة ملحية علي سطح التربة بيضاء أو داكنة.
2- قلة نفاذية التربة وقلة تهويتها وقلة تماسكها.
3- ارتفاع pH في التربة لأكثر من 7 درجات.
4- ضعف النباتات وقلة نموها.
5- تقزم النباتات وتلوينها بلون أخضر داكن يميل للزرقة.
6- ظهور أعراض العطش علي النباتات واحتراق واصفرار الأوراق.التركيب الكيميائي:
CaSO₄ – 2H₂O كبريتات الكالسيوم المائية SO₄ 80%
طريقة الاستخدام:
يستخدم الجبس الزراعي في استصلاح التربة الملحية والقلوية كالآتي :
يتم نثر الجبس الزراعي يدوياً أو بآلات نثر الأسمدة بمقدار كيلوجرام لكل متر مربع بعد القيام بتسوية سطح التربة. ثم تحرث الأرض حرثاً عميقاً ليخلط الجبس الزراعي بالتربة.
تقسيم الأرض إلي قطع أو أحواض ثم تشق قنوات ومصارف مائية ثم تروي الأحواض بالماء علي ارتفاع 15 سم وتترك حتى تتسرب المياه إلي داخل الأرض، و يعوض النقص في كمية المياه وذلك بغمر تلك الأحواض بالماء ثانياً حتى يتم التخلص من الأملاح الموجودة والذائبة في التربة وتخفيض قلويتها.
تضافإليها الأسمدة العضوية والكيماوية لزيادة خصوبتها وتحسين خواصها.كميات الجبس المضافة إلى التربة:
– إذا ظهر من تحليل الأرض أن نسبة الملوحة بالأرض أقل ن 4 ملليموز أي أقل من 2500 جزء في المليون يضاف الجبس الزراعي سنوياً حوالي ما بين 0.5 – 1.5 طن للفدان.– إذا كانت الأرض ملحية متوسطة ما بين 4 – 8 ملليموز ( 2500 – 5000 جزء في المليون) يجب زيادة كمية الجبس الزراعي إلى حوالي ( 2 – 5 طن للفدان) وذلك للمحافظة على خصوبة الأرض.
– إذا ظهر من التحليل أن الأرض ملحية بنسبة عالية ما بين 8 – 12 ملليموز (5000 – 7500 جزء في المليون). تزداد كمية الجبس الزراعي إلى ( 5 – 8 طن للفدان) خاصة عند غسيل الأملاح.
المحسنات التى تضاف للماء والتربة الملحية :نعرض بعض المحسنات للماء والتربة والنبات وهى :
1- محسنات التربة منها : السماد البلدى – الجبس الزراعى – الكبريت الزراعى – الاسمدة الحامضية – غسيل التربة.
2 – محسنات المياه منها : الاحماض مثل حمض الكبرتيك وحمض النتريك بالنسب والمعدلات التى يراها المهندس المتخصص مناسبة – بعض المواد الكيماوية التى تعادل قلوية المياه.
3 – الاضافات التى يرش بها النبات لذيادة مقاومته وتحمله الملوحة منها : الاحماض الامينية مثل الهيومك اسيد – التغذية الورقية – الكالسيوم السائل – البوتاسيوم …. الخ بالتركيزات والنسب التى يراها المهندس المتخصص مناسبة حسب التحاليل وخبرته.</B></I>