مرض حمي الحليب . 2024.

1. في بداية المرض تحدث حالة من الإثارة والتهيج على الحيوان لا تلبث أن تنتهي بعد ساعة تقريباً ليدخل في حالة من الرقود وعدم القدرة على الوقوف فيستلقي بوضعية قصية مع التواء رأسه تجاه الخاصرة.

2. ويحدث توسع في بؤبؤ العين وغياب المنعكس اللاإرادي لحركة العين ويحدث شبه شلل في البلعوم والمري يؤدي إلى إلعاب شديد.

3. إمساك ونفاخ مع انخفاض درجة حرارة الجسم ثم يدخل الحيوان بغيبوبة تنتهي بنفوق الحيوان إذا لم يعالج.

4. سير المرض سريع 1-4 أيام والمرض قابل للشفاء إذا قدم للحيوان العناية والعلاج المناسب وتكون نسبة النفوق منخفضة حوالي 3-4 % بينما ترتفع حتى 75-80 % إذا لم تعالج.

التشخيص المخبري:

· ينخفض معدل الكالسيوم الكلي في مصل الدم من 10 ملغ % إلى ما دون 4-5 ملغ % مع نقص معدل الفوسفور غير العضوي إلى 1.5 – ملغ % وارتفاع معدل المغنزيوم إلى 3-5مغ %

· تظهر المسحة الدموية نقص في معدل الحمضات واللمفاويات مع كثرة العدلات.

العلاج:

1 تحسين وضع استلقاء الحيوان وتغيره باستمرار حتى لا يحدث النخر الافقاري للعضلات أو ذات الرئة الاستنشاقي.

2. اعطاء غلوكونات الكالسيوم بالوريد ببطء خوفاً من الصدمة والأفضل إعطاء نصف الجرعة تحت الجلد مع إعطاء فوسفات الصوديوم الحامضية وفيتامين D3 .

3.وكإجراء وقائي تعطى أملاح الكالسيوم قبل يومين من الوضع وبعد الوضع أيضاً ،ويذكر في بعض المراجع أفضلية عدم إعطائه لأنه يؤدي إلى اضطراب الشوارد وبالتالي عدم تحرير الأستيل كولين اللازم لنقل السيالة العصبية. ويفضل إعطاء فيتامين D3مع أعلاف غنية بالكالسيوم.