تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لا تحزنوا على نتيجة بوطينة

لا تحزنوا على نتيجة بوطينة 2024.

خليجية

سيف الشامسي

تحزنوا على نتيجة بوطينة

18 نوفمبر 2024

كان بودنا أن يقع الاختيار على جزيرة بوطينة من ضمن عجائب الطبيعة السبع في نتيجة التصويت الذي جرى الأسبوع الماضي، لكن عدم الاختيار لا يجب أن يشعرنا بالحزن أو بطعم الخسارة؛ لأن وصول جزيرة بوطينة إلى المراحل المتقدمة في المنافسة على الفوز يعتبر أمرأ مثيراً للإعجاب في حد ذاته.

كما أن النتيجة تعتبر شبه نهائية، بمعنى أنه من الممكن أن تتغير النتائج، كما نوهت منظمة «عجائب الطبيعة السبع» في موقعها إلى أن هذه القائمة مؤقتة وليست نهائية، وأنه يجري إعادة فرز الأصوات من جانب جهات مستقلة بهدف التأكد من صحتها بشكل قاطع، على أن يتم إعلان النتيجة النهائية في مطلع عام 2024 خلال حفل سيقام لهذا الغرض.

وبصرف النظر عن النتيجة النهائية التي ستعلن مع مطلع العام المقبل، سواء باستمرار النتائج الحالية أو حدوث تغيير، فإن وصول جزيرة بوطينة إلى المراحل النهائية من المنافسة ووصولها للمرتبة الـ14 على مستوى العالم هو أمر يفرح؛ لأننا ندرك جيداً أن العالم غني بالمناطق الطبيعية الساحرة التي أبدع فيها الخالق وصور والتي يصعب منافستها، علاوة على أن المواقع الفائزة تملك تاريخاً حافلاً وطويلاً، وهي معروفة عالمياً منذ مدة طويلة وتقف خلفها كثافة بشرية هائلة من السهل أن ترجح كفتها في التصويت.

كما أن قصة “بوطنية” منذ بدايتها وحتى نهايتها كانت أشبه بالحلم. بصريح العبارة، من كان يصدق من الأساس انه لدينا عجيبة طبيعية في الإمارات يمكن أن يشار إليها بالبنان، وتستطيع أن تنافس عجائب العالم، ونحن نعيش وسط مناخ صحراوي قاس وصعب يسيطر عليه الحدب والجدب، ولولا مشاريع التخضير التي تقوم بها الحكومة وزراعة الحدائق والشوارع، لأصبح اللون الأخضر من الألوان النادرة في الإمارات!

على هذا الأساس، الاهتمام الذي أثارته جزيرة بوطينة، في اختيارها أولاً من ضمن العجائب ووصولها إلى قائمة أفضل 14 عجيبة، بالإضافة إلى كل الدعاية والترويج اللذين تحققا لها يعتبران مكاسب تستحق التقدير، ويكفي أن اسم “بوطينة” اليوم أصبح معروفاً على المستوى الدولي عند رواد الطبيعة، وهو أمر بالتأكيد يشعرنا جميعاً بالفخر بأن تكون إحدى مناطق الدولة معروفه دولياً باعتبارها رمزاً من رموز الطبيعة.

هذا من ناحية ، أما من ناحية أخرى فإن هناك أموراً حصلت في ترشيح “بوطينة” كانت أهم من عملية المنافسة ومن الفوز نفسه، وتتمثل في حالة التفاف الإمارات كلها خلف ترشيح الجزيرة، بالإضافة إلى الحماس الرسمي والشعبي الذي أثارته في المشاركة وفي الترشيح، هذه الروح الإيجابية في حد ذاتها كانت أجمل من الفوز لأنها لا تقدر بثمن.

بالعكس وصولنا للنتيجة 14 يعتبر بحذ ذاته إنجاز
ويمكن بمطلع السنه الياية تتغير النتيجة
بس يكفي إن العالم بدا يعرف الإمارات بجميع المجالات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.هاوي خليجية
بالعكس وصولنا للنتيجة 14 يعتبر بحذ ذاته إنجاز
ويمكن بمطلع السنه الياية تتغير النتيجة
بس يكفي إن العالم بدا يعرف الإمارات بجميع المجالات
خليجية

للأسف اخي الشامسي النتيجة ليست مرضية لو كان هناك تنسيق عربي شامل لهذه الامر فحسب علمي هناك جزيرة بو طينة ومغارة جعيتا ولا اعلم هل هناك عجائب اخرى في الدول العربية ومشرحة في هذه اللجنة لاكن مقارتنا بشعوب عددها فوق 100 مليون فلهذه يجب ان ترجح كفة الاطراف الاخرى بسبب الكثافة البشرية

هذه الطريقة في الترشيح مجحفة لانها تعتمد على كثرة الاتصال فلواجب ان تكون 50 % للجنة محايدة و 50% للتصويت المباشر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارباب خليجية
للأسف اخي الشامسي النتيجة ليست مرضية لو كان هناك تنسيق عربي شامل لهذه الامر فحسب علمي هناك جزيرة بو طينة ومغارة جعيتا ولا اعلم هل هناك عجائب اخرى في الدول العربية ومشرحة في هذه اللجنة لاكن مقارتنا بشعوب عددها فوق 100 مليون فلهذه يجب ان ترجح كفة الاطراف الاخرى بسبب الكثافة البشرية

هذه الطريقة في الترشيح مجحفة لانها تعتمد على كثرة الاتصال فلواجب ان تكون 50 % للجنة محايدة و 50% للتصويت المباشر

خليجية

التوفيق من الله تعالى

والمركز 14 مركز جيد ويعد انجاز

لكن حسب وجهة نظري بان الداعية لم تكن كافية

وان شاء الله تحصل جزيرة بو طينة
على مركز في العام القادم يؤهلها للفوز

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة net3040 خليجية
التوفيق من الله تعالى

والمركز 14 مركز جيد ويعد انجاز

لكن حسب وجهة نظري بان الداعية لم تكن كافية

وان شاء الله تحصل جزيرة بو طينة
على مركز في العام القادم يؤهلها للفوز
خليجية

نفتخر ايضا بالمركز 14 من 440 موقع مشارك

تحياتي لك أرق النوم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة النوم خليجية

نفتخر ايضا بالمركز 14 من 440 موقع مشارك

تحياتي لك أرق النوم

خليجية

بالعكس وصولنا للنتيجة 14 يعتبر بحذ ذاته إنجاز

خليجية
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.