السباحة من أفضل العلاجات لتطوير عضلات الكتف لدى الخيول,تقوية عضلات الخيول بالسباحه
آلام وإصابات الكتف والمرفق لدى الخيل
الأسباب والأعراض والطرق العلاجية والوقائية
السباحة من أفضل العلاجات لتطوير عضلات الكتف
الأسباب والأعراض والطرق العلاجية والوقائية
السباحة من أفضل العلاجات لتطوير عضلات الكتف
إعداد: فاطمة ناصر الرضا
عند مقارنة الهيكل العظمي بين الخيل و الإنسان، نجد أن الهيكل العظمي للخيل يشبه إلى حد كبير الهيكل العظمي للإنسان، و يعني ذلك أن الخيل له نفس العظام ولكن عددها وشكلها مختلف، عدا الكتف، لأن الهيكل العظمي للخيل يفتقر إلى عظم الترقوة الذي يصل الكتف بالقفص الصدري. وبذلك يكون كتف الخيل طليقا من الجسم من الناحية العظمية. وفي هذه المقالة نستعرض تفاصيل الكتف و المرفق للخيل من الناحية التشريحية، و الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة، و نختمها بالأعراض و الطرق العلاجية و الوقائية.
الكتف و المرفق من الناحية التشريحية
الوظيفة الأساسية للكتف هي التمكن من تحريك القوائم الأمامية. طول و زاوية انحدار الكتف يحدد طول أرجحة القائمة الأمامية. الكتف الطويل ذو الانحدار الجيد يساعد على التخفيف من حدة الارتجاج أو الصدمة الناتجة عن ضرب الحافر بالأرض ويساعد على تحمل الوزن و توزيعه على القوائم بشكل صحيح. كما يتيح للخيل بتنفيذ خطوات أطول.
لذا يجب الانتباه لتناسق الكتف، و حدة الزوايا بين الأجزاء المختلفة للقوائم الأمامية للخيل قبل الشراء.
يتكون الكتف و المرفق من العظام و المفاصل التالية بالترتيب من الأعلى إلى الأسفل:
١. عظم الكتف "scapula": عظم مسطح مثلثي الشكل قاعدته إلى الأعلى و قمته إلى الأسفل و يقع على مستوى الضلع الخامس إلى السابع، وظيفته الأساسية توصيل القوائم الأمامية بالجسم و نقل الحركة إليه. يتحرك عظم الكتف بصورة رئيسية حركة إنزلاقية للأمام و قليلا إلى الخلف.
٢. المفصل الذي يصل بين عظم الكتف و العضد يسمى مفصل المنكب. " Shoulder Joint" هو مفصل من نوع الكرة و الوقب. رأس عظم العضد يشبه نصف كرة و يرتبط بالحفرة الحقانية الضحلة العمق لعظم الكتف. وفي حالة الوقفة المستقيمة العادية للخيل نجد أن الزاوية الواقعة بين الكتف و عظم العضد يتراوح بين 105 إلى 120 درجه. و عندما يمد الخيل قائمته الأمامية إلى أقصى حد يصل الزاوية إلى 150 درجه. و عندما يرد قائمه إلى الخلف يقل الزاوية و يصل إلى 80 درجة.
الجدير بالذكر هنا أن الأربطة حول هذا المفصل ضعيفة نسبيا، و ثبات و استقرار المفصل يعتمد كليا على العضلات المحيطة به لتسمح له بالحركة غير المقيدة لدرجة كبيرة. و مع ذلك العضلات الثقيلة المحيطة تقلل من درجة حركة المفصل.
٣. عظم العضد"Humerus": يعتبر العضد من العظام القوية جدا و القصيرة نسبيا.و يتصل بالكتف من الأعلى من خلال مفصل المنكب، و بعظمي الساعد من خلال مفصل المرفق.
٤. المرفق هو المفصل الخارجي من نطاق حزام الكتف. في حالة الوقفة العادية تكون الزاوية بين عظم العضد و عظما الساعد 150 درجة. و المدار الحركي لهذا المفصل يقع بين 55 درجة إلي 60 درجة. يتكون هذا المفصل من الجزء السفلي لعظم العضد و الجزء العلوي لكل من عظمي الساعد.
٥. عظما الساعد و هما عظم الكعبرة و عظم الزند " Ulan and Radius".
الوظيفة الأساسية للكتف هي التمكن من تحريك القوائم الأمامية. طول و زاوية انحدار الكتف يحدد طول أرجحة القائمة الأمامية. الكتف الطويل ذو الانحدار الجيد يساعد على التخفيف من حدة الارتجاج أو الصدمة الناتجة عن ضرب الحافر بالأرض ويساعد على تحمل الوزن و توزيعه على القوائم بشكل صحيح. كما يتيح للخيل بتنفيذ خطوات أطول.
لذا يجب الانتباه لتناسق الكتف، و حدة الزوايا بين الأجزاء المختلفة للقوائم الأمامية للخيل قبل الشراء.
يتكون الكتف و المرفق من العظام و المفاصل التالية بالترتيب من الأعلى إلى الأسفل:
١. عظم الكتف "scapula": عظم مسطح مثلثي الشكل قاعدته إلى الأعلى و قمته إلى الأسفل و يقع على مستوى الضلع الخامس إلى السابع، وظيفته الأساسية توصيل القوائم الأمامية بالجسم و نقل الحركة إليه. يتحرك عظم الكتف بصورة رئيسية حركة إنزلاقية للأمام و قليلا إلى الخلف.
٢. المفصل الذي يصل بين عظم الكتف و العضد يسمى مفصل المنكب. " Shoulder Joint" هو مفصل من نوع الكرة و الوقب. رأس عظم العضد يشبه نصف كرة و يرتبط بالحفرة الحقانية الضحلة العمق لعظم الكتف. وفي حالة الوقفة المستقيمة العادية للخيل نجد أن الزاوية الواقعة بين الكتف و عظم العضد يتراوح بين 105 إلى 120 درجه. و عندما يمد الخيل قائمته الأمامية إلى أقصى حد يصل الزاوية إلى 150 درجه. و عندما يرد قائمه إلى الخلف يقل الزاوية و يصل إلى 80 درجة.
الجدير بالذكر هنا أن الأربطة حول هذا المفصل ضعيفة نسبيا، و ثبات و استقرار المفصل يعتمد كليا على العضلات المحيطة به لتسمح له بالحركة غير المقيدة لدرجة كبيرة. و مع ذلك العضلات الثقيلة المحيطة تقلل من درجة حركة المفصل.
٣. عظم العضد"Humerus": يعتبر العضد من العظام القوية جدا و القصيرة نسبيا.و يتصل بالكتف من الأعلى من خلال مفصل المنكب، و بعظمي الساعد من خلال مفصل المرفق.
٤. المرفق هو المفصل الخارجي من نطاق حزام الكتف. في حالة الوقفة العادية تكون الزاوية بين عظم العضد و عظما الساعد 150 درجة. و المدار الحركي لهذا المفصل يقع بين 55 درجة إلي 60 درجة. يتكون هذا المفصل من الجزء السفلي لعظم العضد و الجزء العلوي لكل من عظمي الساعد.
٥. عظما الساعد و هما عظم الكعبرة و عظم الزند " Ulan and Radius".
أسباب آلام الكتف
هناك عدة عوامل تؤدي إلى آلام الكتف والمرفق في الخيول مثل:
الحوادث المختلفة، الإنزلاقات المختلفة على القوائم الأمامية، السقوط على القوائم الأمامية، الانزلاق تحت السياج، أو خلال النزول من المقطورة.
الركل أو الرفس من باقي الخيول وإصابة الكتف.
الراكب غير المتوازن كونه لا يستطيع توزيع وزنه بشكل متساوي على جانبي الخيل.
o الحدوة غير الصحيحة أو المناسبة للخيل، و الحافر غير المشذب بطريقة صحيحة.
o الخيل المصابة بآلام الحوض " دوران الحوض" يميل إلى وضع أكثر من 60% من وزن جسمه على القوائم الأمامية مما يودي إلى الإصابة.
o الشد بقوة على حزام السرج يسبب آلاما تحت الساعد. " و يقصد به الشد الزائد عن المطلوب"
التدريب: وله دور كبير في الإصابات
خيول الدريساج : طريقة حركة القوائم الأمامية تضع الكتف و المرفق تحت الضغط.
خيول القفز: الارتجاج القوي الناجم عن وضع وزن الجسم على القوائم الأمامية عند النزول من القفز. أو السقوط خلال القفز.
خيول البولو: حدة الحركة و سرعتها يسببان ضغطا و توترا على القوائم الأمامية.
خيول القدرة: السير لمسافات طويلة على أراضي وعرة أو رملية " حيث تغوص القوائم الأمامية في الرمل مما يسبب ضغطا كبيرا على القوائم الأمامية.
الخيول الأخرى مثل خيول السرعة و الجمال" تتعرض أيضا لهذه الإصابات و لكنها بحدة اقل.
هناك عدة عوامل تؤدي إلى آلام الكتف والمرفق في الخيول مثل:
الحوادث المختلفة، الإنزلاقات المختلفة على القوائم الأمامية، السقوط على القوائم الأمامية، الانزلاق تحت السياج، أو خلال النزول من المقطورة.
الركل أو الرفس من باقي الخيول وإصابة الكتف.
الراكب غير المتوازن كونه لا يستطيع توزيع وزنه بشكل متساوي على جانبي الخيل.
o الحدوة غير الصحيحة أو المناسبة للخيل، و الحافر غير المشذب بطريقة صحيحة.
o الخيل المصابة بآلام الحوض " دوران الحوض" يميل إلى وضع أكثر من 60% من وزن جسمه على القوائم الأمامية مما يودي إلى الإصابة.
o الشد بقوة على حزام السرج يسبب آلاما تحت الساعد. " و يقصد به الشد الزائد عن المطلوب"
التدريب: وله دور كبير في الإصابات
خيول الدريساج : طريقة حركة القوائم الأمامية تضع الكتف و المرفق تحت الضغط.
خيول القفز: الارتجاج القوي الناجم عن وضع وزن الجسم على القوائم الأمامية عند النزول من القفز. أو السقوط خلال القفز.
خيول البولو: حدة الحركة و سرعتها يسببان ضغطا و توترا على القوائم الأمامية.
خيول القدرة: السير لمسافات طويلة على أراضي وعرة أو رملية " حيث تغوص القوائم الأمامية في الرمل مما يسبب ضغطا كبيرا على القوائم الأمامية.
الخيول الأخرى مثل خيول السرعة و الجمال" تتعرض أيضا لهذه الإصابات و لكنها بحدة اقل.
الأعراض:
من الأعراض الواضحة على الخيول التي تعاني من آلام في الكتف و المرفق:
١. عند الوقوف نلاحظ أن الخيل تميل إلى الخلف أو تستند إلى حائط للتخفيف من الوزن الموضوع على القوائم الأمامية.
٢. تيبس عضلات الكتف و اخذ خطوات اقصر من المعتاد.
٣. عدم حركة القوائم بمداه الحركي الصحيح "عند محاولة رفع بزاوية 90 درجة إلى الأعلى، أو التمدد " البسط" للأمام.
٤. يلاحظ هيجان الخيل خلال التربيت أو الضغط الخفيف على الجزء الداخلي من الساعد.
٥. يلاحظ الراكب أن الخيل لا تتحرك بشكل موزون على الجانبين و يميل إلى الخلف
من الأعراض الواضحة على الخيول التي تعاني من آلام في الكتف و المرفق:
١. عند الوقوف نلاحظ أن الخيل تميل إلى الخلف أو تستند إلى حائط للتخفيف من الوزن الموضوع على القوائم الأمامية.
٢. تيبس عضلات الكتف و اخذ خطوات اقصر من المعتاد.
٣. عدم حركة القوائم بمداه الحركي الصحيح "عند محاولة رفع بزاوية 90 درجة إلى الأعلى، أو التمدد " البسط" للأمام.
٤. يلاحظ هيجان الخيل خلال التربيت أو الضغط الخفيف على الجزء الداخلي من الساعد.
٥. يلاحظ الراكب أن الخيل لا تتحرك بشكل موزون على الجانبين و يميل إلى الخلف
العلاج:
إصابات الكتف و المرفق من الإصابات الشائعة جدا في الخيول. ولكنها غير واضحة في المراحل الأولى للإصابة. لا ينتبه إليه إلا في الحالات المستفحلة. لذلك يستحب انه في حالة الشك بالإصابة و لو بشئ بسيط ضرورة التأكد من الحالة و علاجها. المعالجة اليدوية لإصابات المرفق و الكتف لها نتائج فوريه و مرضيه إذا كانت الإصابة حديثه و غير المستفحلة التي تحتاج إلى جلسات أطول و فترة زمنيه أطول.
قبل البدء بالعلاج يقوم المعالج بدراسة حركة الخيل خلال المشي و الهرولة "Trot"، ثم يقيس المعالج اليدوي مقدار الحركة الميكانيكية للكتف و المرفق. و بعدها يتضح مقدار الإصابة وتحدد الحالة. بعد جلسة العلاج يلاحظ تحسن المدى الحركي للخيل في الخطوات و مقدار التمدد.
في الحالات المستفحلة و الإصابات البليغة يجب استشارة الطبيب البيطري للتأكد من خلو الحالة من كسور العظام أو الخلع الكلي للمفاصل.
قبل البدء بالعلاج يقوم المعالج بدراسة حركة الخيل خلال المشي و الهرولة "Trot"، ثم يقيس المعالج اليدوي مقدار الحركة الميكانيكية للكتف و المرفق. و بعدها يتضح مقدار الإصابة وتحدد الحالة. بعد جلسة العلاج يلاحظ تحسن المدى الحركي للخيل في الخطوات و مقدار التمدد.
في الحالات المستفحلة و الإصابات البليغة يجب استشارة الطبيب البيطري للتأكد من خلو الحالة من كسور العظام أو الخلع الكلي للمفاصل.
تسلم بارك الله فيك
تسلم أخوي على المعلومات القيمة