بواقع مجموعة في كل من أبوظبي والعين والغربية
«خدمات المزارعين» يؤسس مجموعات للتشاور بشأن توريد الخضراوات
تاريخ النشر: السبت 28 يوليو 2024
هالة الخياط (أبوظبي)- أطلق مركز خدمات المزارعين في أبوظبي مبادرة لتأسيس مجموعات عمل تضم ممثلين عن المركز والمزارعين، للتشاور بشأن القرارات المتعلقة بأنشطة توريد الخضراوات إلى المركز، بما يجعل من المزارعين شركاء في اتخاذ القرار.
وسيتم تأسيس ثلاث مجموعات بواقع مجموعة في أبوظبي، وأخرى في العين وثالثة في المنطقة الغربية، بحيث تضم كل مجموعة عشرة مزارعين، بواقع خمسة من مزارعي البيوت البلاستيكية، وخمسة من أصحاب الحقول المكشوفة، إلى جانب مدراء علاقات المزارعين، والمعنيين بالتوريد لدى المركز.
ورحب مزارعون بالمبادرة لا سيما وأنها جاءت استجابة لاقتراحات عدد منهم، معتبرين أن هذه المجموعات ستكون بمثابة نواة لتشكيل جميعة للمزارعين شبيهة بجمعية الصادين، يتم من خلالها إيصال مقترحات المزارعين ومشاكلهم إلى أصحاب القرار.
وأوضح مصدر في مركز خدمات المزارعين لـ «الاتحاد» أن الهدف من هذه المجموعات، والتي ستجتمع مرة كل أسبوع، هو المشاركة في اتخاذ القرارات الخاصة باستراتيجيات عمل مجموعات توريد الخضراوات، لا سيما وأن ممثلي المزارعين يعتبرون من العناصر المتميزة بالنشاط الزراعي، حيث تسعى إلى بلورة آليات تخدم المزارعين في مختلف مناطق الإمارة.
وستتولى المجموعة مناقشة أداء الخدمات المقدمة من قبل وحدة توريد المنتجات، وكافة الجوانب التشغيلية والنتائج التجارية ذات الصلة ببيع المنتجات، إلى جانب مناقشة أداء المبيعات، ومعرفة احتياجات المزارعين بخصوص سلسلة التوريد.
وتمنح هذه المجموعات، وفقا للمصدر، المزارعين فرصة لفهم كيفية سير عملية توريد المنتجات الزراعية، وتقديم أية توصيات قد تفيد في تحسين الخدمات المقدمة لهم، ومنحهم شعورا بأنهم جزءا من مركز خدمات المزارعين، ومشاركين في وضع القرارات التي تتخذ من قبل المركز.
ويشترط للعضوية في المجموعات الزراعية أن يكون المزارع من الموقعين على عقد توريد المنتجات الطازجة خلال الموسمين الحالي والسابق.
وأوضح المصدر أن المجموعات الزراعية الثلاث، ستفرز مجموعة تجارية للمزارعين الموردين للخضراوات، تضم ستة أعضاء بواقع مزارعين من العين واثنين من المنطقة الغربية واثنين من أبوظبي، إلى جانب المدير التنفيذي لمركز خدمات المزارعين ومدير العمليات، ومدير التخطيط والتطوير، ورئيس وحدة توريد المنتجات.
ويهدف المركز من تشكيل هذه المجموعة إلى مناقشة ذات الجوانب التي تتم مناقشتها على مستوى مجموعات المناطق، ولكن على مستوى الإمارة، واعتماد أي توصية تصدر عن إحدى مجموعات المناطق الثلاث ويمكن أن تؤثر على المزارعين ككل، إضافة إلى تقديم التوصيات الرامية إلى تحسين الخدمات لمركز خدمات المزارعين، والاجتماع كل 6 أشهر على الأقل أو عند اتخاذ قرار يستلزم عقد اجتماع.
وأكد المزارع حسن الزعابي أن هذه المجموعات ستمكن المزارعين من إيصال صوت المزارعين واقتراحاتهم والمشكلات التي يواجهونها إلى الجهات الحكومية، ومناقشتهم في القوانين الجديدة التي تصدر بشأن الزراعة، وإيصال صوتهم للجهات المعنية.
ودعا أعضاء هذه المجموعات لأن يكونوا لسان حال واقع المزارعين، وأن يقوموا بطرح القضايا التي من شأنها تحسين أوضاعهم والمنتج الزراعي المحلي.
وأضاف أن المزارعين في الدولة يواجهون تحديات تتمثل في قلة المياه وارتفاع درجات الحرارة، والبيئة الصحراوية، ما يتطلب من كافة المعنيين بالقطاع الزراعي العمل على تذليل الصعوبات التي تواجه المزارعين.
من جانبه، قال المزارع سلطان الزعابي، إن مبادرة تشكيل المجموعات الزراعية جاءت استجابة لمطالب المزارعين لتأسيس جمعيات تعنى بمصالحهم، وتعمل على إيصال مقترحاتهم لأصحاب القرار.
وقال إن الهدف من هذه المجموعات، هو إشراك المزارعين في القضايا والقرارات الزراعية التي تتخذ من قبل المركز، إلى جانب الاتفاق معه على المنتجات المطلوبة التي تناسب حاجة السوق، وبما يحقق الفائدة الاقتصادية للمزارعين.
ودعا المجموعات إلى التركيز على تذليل الصعوبات التي تواجه المزارع، ومنها إغراق السوق بالمحاصيل المستوردة، الأمر الذي يعود سلبا عليه وعلى المنتج المحلي.
ورحب المزارع عبدالله المحرمي بالفكرة، مشيرا إلى أن تشكيل هذه المجموعات يعتبر وسيلة لمشاركة المزارعين في اتخاذ القرارات ذات العلاقة بالشأن الزراعي، وتذليل التحديات التي قد تواجههم.
يا ريت يسونها
الناس اوضاعهم بتتحسن و الاسعار بتقل
الناس اوضاعهم بتتحسن و الاسعار بتقل
يعطيك العافية
خبر حلو ..
مشكوورر على الموضوع الرائع