بناتي الصغيرات يزرن مزرعتي في الذيد " رحلة مدرسية " 2024.

إخوتي أخواتي الأعزاء في مدونة أغنام الإمارات يطيب لي أن أقدم لكم تقريرا عن رحلة قمت بها مع بناتي الصغيرات حيث أعمل فقد كن يسمعن مني عن تحركاتي وقضاء إجازاتي وعن تربيتي وحبي للأغنام والماعز وعلمن عن بثينة وكيف هي أثيرة في حياتي

وقررت إدارة المدرسة تنظيم رحلة الى مزرعة طبيعية ووقع الاختيار على مزرعة غبيشة وطبعا رحبت بالجميع كعادة غبيشة وتم تبليغ الاهالي بيوم الرحلة لتجهيز الأطفال باللبس الخفيف وتزويدهم بالطعام الخفيف حيث أن المسافة طويلة ربما يحسون بالجوع أيضا تعلمون أن الأطفال ملولين بطبعهم فسمحنا لهم باحضار بعض الأجهزه للعب فيها أثناء الطريق

وصلنا إلى المزرعة وانطلقوا يركضون خلف الاغنام فرحين والاغنام مندهشين من هؤلاء الاقزام

الذين يحملون أطفالهم واختلط الحابل بالنابل الكل يركض خلف الجمل الصغير والعجل الصغير والدجااج والبط وعملوا زوبعة في المزرعة والكل يتقافز بنات وحيوانات ولكني حسمت الموقف وهدأت الأطفال وفهمتهم أن هذه الحيوانات لاتريد الشقاوة بل الهداوة والرحمة والشفقة

والحمد لله بدأوا يستجيبون خصوصا وأنتم تعلمون أن هؤلاء الاطفال جيل غير جيلنا جيل الشقق والفلل المغلقة ولا يرون الحيوانات أو يلمسونها بأيديهم فقط يرونها في الكتب والتلفاز فاليوم فرصتهم للنظر اليها عن كثب وفعلا بدأوا يلمسون ويقبلون وأنا أخبرهم بأسماء الحيوانات وأنواعها وملمس شعرها والفرق بين الصوف والشعر الناعم ومسماها

وسبحان الله ولدت معزة أمامهن وشهدن الولادة وحملن الطفل والام محتجه

وكن في منتهى السعادة وبعد جهد جهيد استطعت أن أقنعهن بأن يتركن بثينة وابنتها جهينه بقولي

هيا نذهب الى حوض السباحة لنسبح قليلا

وطرن مسرعات الى الحوض الجديد حيث نزلن يسبحن فيه فرحات وكم كن سعيدات عندما نزلت معلمتهن لتسبح معهن ويكونن معا أسرة واحدة أم وبناتها

الصغيرات

لا أعتقد أنهن سينسين هذه الرحلة فمن منا سبحت وغاصت مع معلمتها يوما أتمنى أن تكون الرحلة أعجبتكم كما أعجبت بناتي الصغيرات كتبته لكم أختكم غبيشة من مزرعتها في الذيد