تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإمارات تتلألأ بأنوار الاحتفالات وألوان العلم

الإمارات تتلألأ بأنوار الاحتفالات وألوان العلم 2024.

  • بواسطة
المباني تحولت إلى مجسمات هندسية مضاءة تعبر عن الفرحة بالعرس الوطني

الإمارات تتلألأ بأنوار الاحتفالات وألوان العلم

خليجيةعلم الدولة تزينه إضاءة من عدة زوايا ليشكل بانوراما فنية تطل على كاسر الأمواج بأبوظبي (تصوير جاك جبور)

تاريخ النشر: الأربعاء 28 نوفمبر 2024

نسرين درزي
مظاهر البهجة تعم أرجاء الدولة التي اكتست بالزينة الضوئية استعداداً لاحتفالات اليوم الوطني الـ 41، تحت شعار «روح الاتحاد»، انسجاما مع القيم التاريخية لشعب الإمارات. فقد كانت الشوارع والدوارات وعدد كبير من المباني سباقة في الاستعداد لهذه المناسبة الغالية عبر تزيينها بالإنارة الفنية وارتدائها أبهى الحلل المزركشة بألوان علم الفخر والمجد الحضاري لمؤسس الاتحاد والقائد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وخلفه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
(أبوظبي) – لآلئ من نور تنساب بغزارة من كل صوب، وأشكال هندسية مبدعة تعبر عن فرحها بالذكرى 41 لقيام الاتحاد باكورة الإنجازات الوطنية. هي مما لا شك فيه إبداعات فنية قيمة ومبادرات من القلب تحرص الإمارات السبع على منحها حيزا واسعا من اهتمامها إحياء لمفخرة الانتصار الخالد. فاليوم الوطني ليس موعدا عاديا يمر في الأجندة السنوية ولا مجرد ذكرى عابرة لماض طوته السنون. وإنما ركن أساسي من وجدان كل من عايش بدايات اللحمة الوطنية لشعب الإمارات وكل من سمع أو قرأ عنها من مواطنين ومقيمين ومخلصين للدولة التي تحول اتحادها في فترة وجيزة الى مثال يحتذى به في المحافل الدولية.
احتفالية
خليجيةخليجية
ولعل المشهد المضاء بعشرات آلاف المصابيح التي تنطق ابتهاجا بعظمة هذا التاريخ المشهود له، خير دليل على صدق المشاعر التي تعيشها البلاد من أقصاها الى أقصاها. الطرقات الرئيسية ترقص بالزينة الضوئية وكأنها على موعد مع عرس وطني يتحدث عنه العالم. والشوارع الفرعية تشارك بالاحتفالية الوطنية عبر دواراتها التي تكللت بالمجسمات المزروعة بالنور والتي لا تشبه إحداها الأخرى. أما المباني الحكومية والخاصة والمعالم العمرانية البارزة، فإن مشاركتها باليوم الوطني 41 لا يمكن وصفها بأقل من لوحات فنية تنهمر بسيل من الأضواء الموزعة من أعلى الى أسفل بحرفية لافتة.
وها هي العاصمة واجهة الوطن تضيء الأماكن كلها بأكثر من 5 ملايين نور هندسي معلنة انطلاق احتفالاتها بيوم الاتحاد 41 على مدى أسبوع كامل بباقة من الفعاليات تشرك فيها جميع السكان. وقد أضافت بلدية مدينة أبوظبي هذه السنة على كافة ميادينها 3 آلاف تصميم ضوئي زيادة عن العام الماضي، حيث نشرت ما يزيد على 4500 شبكة ضوئية، تعانق جذوع الشجر وتلتوي على فروعها. في خطوة من المبادرات الحثيثة التي تقوم بها سنويا في إطار التطوير الداعم والمستمر.
نور وزهور
وبهذه المحصلة ستكون ليالي العاصمة مميزة بما يليق باحتفالية يحكي عنها الجميع. وقد اشتملت أعمال الزينة الضوئية على تركيب مجسمات مستمدة من “روح الاتحاد” مما يضيف المزيد من المشاهد الجمالية، والتي روعيت فيها كذلك زراعة ملايين الشتل والزهور. إضافة إلى أشكال مبتكرة تحمل أسماء الإمارات السبع، تم نشرها عند مختلف الطرق بسبع أنوار مختلفة الألوان، مع نشر الأعلام ممزوجة بشعار اليوم الوطني 41 “روح الاتحاد” المعتمد لهذه السنة. كل رصيف في أبوظبي على موعد مع النور في هذه المناسبة، حيث تحتفي الأرض بإنجارات أهلها، وتختال العمارات الشاهقة بأجمل زينتها. والأمر نفسه يمتد ليشمل حدائق المشرف والخالدية والمرور والكرامة والبطين ومناطق أبوظبي المختلفة التي تزينت بزهور جديدة ترتدي بها الأرض 3 ملايين زهرة شتوية تعانق أوراقها فرحة اليوم الوطني.
روح الاتحاد
وكان معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ذكر أن اللجنة العليا لاحتفالات اليوم الوطني 41 التي يترأسها، اختارت شعار “روح الاتحاد” رسميا لتعميمه في البلاد ليكون شعارا رسميا لكافة الفعاليات المقامة في إمارات الدولة. وقال إنه تمت التوصية بالاستخدام الصحيح للعلم وألوانه ومقاييسه المعتمدة، والتنويه على الجهات الحكومية والخاصة بهذه الضوابط. وبحسب مقررات اللجنة، فإن إعادة اختيار شعار “روح الاتحاد” لاحتفالات اليوم الوطني 41 على غرار اليوم الوطني 40، جاء بدعم من القيادة الرشيدة وذلك بهدف ترسيخ الشعار في نفوس أبناء الوطن والمقيمين على أرضه. وأوضح معالي عبدالرحمن بن محمد العويس أن هدف الشعار هو التعبير الصادق عن ارتباط كل مواطن بأرض الإمارات، سواء من الأجيال التي عايشت نشأة الاتحاد ومن الأجيال التي عاشت منجزات الاتحاد خلال العقود الأربعة الماضية. كما أكد على أن تخرج الاحتفالات بالصورة التي تليق باليوم الوطني باعتباره المناسبة الأهم في تاريخ الإمارات منذ نشأتها، من حيث ضخامة الاحتفالات، ومشاركة كافة المواطنين والمقيمين تجسيدا لقيم الولاء والانتماء وتعزيز الهوية الوطنية.
ولاؤنا خليفة
وبالوصول إلى مدينة العين التي لطالما أحبها الشيخ زايد يرحمه الله، فإن التعبير عن أجواء الاحتفال مستمرة فيها. وكانت البداية مع تزيين معظم الشوارع والدوارات والمبنى الرئيسي للبلدية، في حين استكملت مظاهر الابتهاج مع المبادرات الشخصية بفرش الإنارة على عدد من المباني والمحال تعبيرا عن الفرح بالمناسبة الوطنية. وقد امتدت أعمال الزينة والمظاهر الاحتفالية في “مدينة الواحات” على طول 140 كيلومترا، لتغطي مختلف مناطق المدينة بما في ذلك 32 دوارا و2000 نخلة. وقد تم تثبيت نحو ألف من التشكيلات الهندسية الضوئية والمجسمات التي تتماشى مع طبيعة المدينة الخضراء.
وبحسب مهرة المهيري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصالات في بلدية العين، فقد شملت أعمال الزينة أكبر رقعة جغرافية ممكنة من المدينة. وركزت التشكيلات الضوئية هذه السنة على استخدام الأعلام المضيئة وتثبيت الشاشات الرقمية على الدوارات الرئيسية وعند مداخل المدينة، ترشيدا لاستهلاك الطاقة وتماشيا مع معايير الاستدامة. وقد تم تزيين شارع خليفة الذي يعد من أكثر الشوارع حيوية في وسط المدينة. وذلك عبر غرس 12 قوساً من التشكيلات الضوئية بتصاميم جديدة مبتكرة، على جانبي الطريق.
الكورنيش
بالتركيز على شارع الكورنيش، فهو يحظى بمشهدية ضوئية مبهجة، حيث تم تزيينه بتشكيلات منوعة وبأسلوب مبتكر هذه السنة.
وتبدو المجسمات المشعة منسجمة مع “روح الاتحاد”. وهذا من باب الحرص على إظهار المدينة بحلة بهية وألوان جمالية ولوحات فنية وتراثية تعبر عن المناسبة الغالية في ظل القيادة الرشيدة.
وليست الأضواء وحدها دليل الاعتزاز بالإنجاز، فأبوظبي كباقي إمارات الدولة اكتست بأعلام الدولة التي ترفرف خفاقة في الأعالي وتعانق المجسمات والأضواء والإنارات.
خريطة الأضواء
إن خريطة انتشار أنوار يوم الاتحاد في العاصمة أبوظبي، تشمل أهم المناطق جذبا ومشاهدة من قبل الجمهور. بدءا من الشوارع والميادين، إلى مناطق التجمعات التجارية والسياحية والجسور في المدينة وعدد من المناطق الأخرى. وقد روعي تنويع المشهد العام للزينة من خلال تركيب عدد كبير من النجوم المنيرة والمضاءة باللونين الأزرق والأبيض. والمتدلية من سعف أشجار النخيل، وذلك بالتوازي مع عبارة يوم الاتحاد الـ 41.
متنزهات
تعمل بلدية أبوظبي بكامل استعداداتها على استقبال الجمهور في الحدائق والمتنزهات المنتشرة في المدينة خلال إجازة اليوم الوطني.
وتشكل منطقة الكـورنيش ســاحة حيوية لاستقبال المحتفين بالمناســبة حيث تزدان بالإضــاءات والأعــلام تعبيرا عن الفخر بمسيرة الاتحاد وإنجازاتها التي تعيش في وجـدان الجميع.
الله يعطيك العافيه
تسسسلم على الخبررر

تحياتي

رووووووعه المنظر
عمار يا دار زايد والله .. ربي يحفظج من كل شر
خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.