752 ألف دونم مساحة الزراعات العضوية في أبوظبي خلال 2024
تاريخ النشر: السبت 12 يناير 2024
752 ألف دونم مساحة الزراعات العضوية في أبوظبي خلال 2024
تاريخ النشر: السبت 12 يناير 2024
مزارع أبوظبي العضوية تفوز بجائزة أفضل أنواع العسل العضوي على مستوى العالم
تاريخ النشر: السبت 05 مارس 2024
ودخلت المزارع في المسابقة التي تعقد سنوياً في صقلية بعد الدعوة التي قدمتها (biol miel) الجهة التي تنظم المسابقة حفاظاً على الاستمرار في إنتاج العسل العضوي، وبهدف الحفاظ على أنواع العسل الذي ينتج منذ ألف عام في مدينة صقلية.
وقال مصدر في المزارع إن الجهة المنظمة أرسلت خبيراً يعمل لديها للحصول على عينات من المناحل الموجودة في المزرعة، وإرسالها إلى مختبرات المنظمة للكشف عليها، وقامت العملية بأخذ بعض الأنواع وتخزينها في مغلفات خاصة يمنع فتحها إلا في المختبرات الخاصة بالمنظمة وبحضور لجنة الفحص.
وبدأت المزارع في إنتاج العسل في العام 2000 وبكميات تجارية خلال العام 2024 حينما حصلت على الاعتراف العالمي من icea منظمة الحركة الدولية للزراعة العضوية، حيث وصلت كمية الإنتاج إلى أكثر من 5 أطنان سنوياً، وطنين من عسل السدر العضوي.
وتقع المزرعة على بعد 15 كيلومتراً شرق مطار أبوظبي الدولي، وتبلغ مساحتها 55 هكتاراً، مقسمة إلى حقل مفتوح، وواحة نخيل، وغابة تحتوي كل أصناف النباتات المحلية، إضافة إلى الثروة الحيوانية مثل الجمال والأبقار والأغنام والدواجن بكل أنواعها، كما توجد في المزارع بيوت محمية لإنتاج الخضراوات والفواكه والأعشاب الطبية على مدار العام بمساحة هكتار ونصف الهكتار من البيوت الزجاجية، وقد تم تأسيس المزارع لتكون مركزاً لتجارب الإنتاج العضوي بكل أنواعه النباتي والحيواني. وحصلت على اعتراف عالمي في بداية العام 2024، وتعتبر المزرعة الأولى في الإنتاج العضوي على مستوى المنطقة.
وقال جورجيو ستراس السفير الإيطالي لدى الدولة في تصريح لـ”الاتحاد” إنه تتجه أنظار العالم حالياً إلى الزراعة العضوية الخالية من المواد الكيميائية، بعد الوعي الصحي الذي كشف عن ظهور عدد من الأمراض العصرية المختلفة، التي نجمت عن استخدامات المبيدات والمركبات الكيميائية، التي تساعد على نمو النباتات، حيث تؤثر تلك المواد على صحة الإنسان والحيوان، وتدمر الحياة الفطرية والطبيعة.
وأشار السفير الإيطالي لدى الدولة إلى أهمية المسابقة التي تم تنظيمها في صقلية، وذلك لأنها تتمتع بأهم إنتاج بيولوجي، وتسهم في المحافظة على أجود الأنواع، وذلك لحماية هذا المنتج من الغش التجاري، والمساهمة في رفع كميات إنتاجه، وتحفيز المنتجين على الاستمرار في الحفاظ عليه، مشيراً إلى أن إمارة أبوظبي حققت إنجازاً مرموقاً في الإنتاج العضوي خلال منافسة دولية لأجود أنواع العسل.
البداية
تهتم إمارة أبوظبي بالزراعة بشكل عام منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث شهدت معظم مناطق الإمارة عمليات استصلاح زراعي، لعب دوراًِ مهماً في التنمية الحضارية للدولة، وكان اهتمامه “طيب الله ثراه” بالزراعة نابعاً من حرصه على تنمية الحياة الفطرية وزراعة الأراضي.
وتعد مزارع أبوظبي العضوية الأولى من نوعها على مستوى المنطقة بعد النجاح الذي تحقق في مزرعة أبوظبي العضوية، التي بدأت إنتاجها الأول بـ 100 طن من المنتجات الزراعية المختلفة، دون استخدام المبيدات أو الهندسة الوراثية.
وقال مصدر في مزارع أبوظبي العضوية إن الزراعة العضوية تتميز بعدة خصائص منها أنها تعمل على الحفاظ على استصلاح التربة ورفع خصوبتها، إضافة إلى أنها تستخدم كميات من الماء أقل بكثير من الزراعة الكيماوية، كما تسهم الزراعة العضوية في الحفاظ على الحياة الفطرية مثل الطيور والحشرات وغيرها من الأنواع التي تؤدي وظائفها الطبيعية في هذا الكون، والميزة الأهم أنها تعتبر الأجود من ناحية المذاق والعناصر الغذائية المفيدة لكل النباتات والمحاصيل التي يستخدمها الإنسان.
وأشار المصدر الى أن مزارع أبوظبي العضوية حصلت على الاعتراف العالمي من قبل منظمة الزراعة والأغذية العالمية (الفاو)، حيث أجريت عدة فحوصات على الأرض قبل إصدار الاعتماد الدولي لها للإنتاج العضوي، بدأت برغبة من القائمين على المشروع لإيجاد الإنتاج الزراعي النظيف لكل أفراد المجتمع في الإمارات والابتعاد عن الملوثات والكيماويات التي تحافظ المحاصيل المتواجدة على كل مائدة.
وبدأت زراعة المحاصيل التي تناسب الموسم في ذلك الوقت حيث أنتجت المزرعة البذور غير المعدلة جينياً أو وراثياً اللازمة لزراعة المحاصيل، وعملت المزارع على أساس تحقيق الاكتفاء الذاتي للمزرعة من خلال عملية التدوير للاحتياجات التي تتطلبها في عملية الزراعة العضوية، حيث أكد المصدر أن مزارع أبوظبي تنتج الآن أكثر من 66 صنفاً من محاصيل الخضراوات والفواكه المختلفة التي اعتقد بعض الخبراء عدم إمكانية زراعتها في إمارة أبوظبي.
وكانت العزيمة والإرادة الوطنية في توفير المحاصيل الخالية من المواد الكيماوية، لها دافع كبير في تحقيق النجاح للتجربة العضوية في أبوظبي، والتي سجلت كأول تجربة زراعة عضوية معترف بها عالمياً على مستوى دولة الإمارات.
كما تحتوي المزارع على منتجات أخرى حيوانية لإنتاج اللحوم والألبان والأجبان والدواجن، وكذلك للاستفادة من مخلفات تلك الحيوانات وإعادة تدويرها في عملية الإنتاج الزراعي.
جريدة الإتحاد
ابوظبي اخر الاخبار زراعة — 12 مايو 2024
مزارع أبوظبي العضوية تنجح في إنتاج 20 طناً من العنب الأبيض
بكلمات بسيطة يمكن اختصار تعريف الزراعة العضوية على انها: “طريقة للتعامل مع الطبيعة بدلاً من التعامل ضدها”.هذا التعامل مع الطبيعة يتطلب تدوير المواد الطبيعية لأجل المحافظة على خصوبة التربة، كما يتطلب تشجيع طرق طبيعية لمكافحة الآفات و الأمراض النباتية، بدلاً من الاعتماد على الكيماويات. و لكن الزراعة العضوية هي أكثر من مجرد طريقة لإنتاج نباتات “من دون مبيدات و أسمدة كيماوية”. إن المبادئ الاساسية للزراعة العضوية تتبع بشكل قريب جداً المبادئ الموجودة في البيئة الطبيعية . إن المزارع الذي يتبع الطريقة العضوية يمضي بطريق واعية بيئياً، بحيث انه يدرك ان التوازن المقبول في البيئة الطبيعية يحفظ لكل الكائنات القدرة على التعايش السليم دون أن يطغى أحد على الأخر.
بالزراعة العضوية، المزارع سيجلب و يعزز نظاماً بيئياً مصغّراً من الحشرات و الكائنات الآخرى، شرط ان لا يتعرض هذا التوازن لاضطراب بقتل الكائنات بالكيماويات. انما بالمقابل لن يُسمح لأي منها أن تنتشر بشكل زائد عن طبيعته و غير مرغوب به.
بالزراعة العضوية، بدل أن يكون الاهتمام محصوراً بتغذية النبتة وحدها ، يكون الاهتمام بإمداد التربة بمخزون كافٍ من المغذيات الطبيعية، وبالتالي تسحب النباتات من هذا المخزون حين تحتاج ، و بقدر ما تحتاج . إن النباتات التي ستلقى رعاية “عضوية” ستنمو بشكل أفضل و تكون مستعدة أكثر لمقاومة الآفات والأمراض.
هيا نتعرف باختصار كيف يمكن للإنسان أن يتعامل مع الطبيعة ليصل الى نتيجة أفضل:
الزراعة العضوية تقاوم شح المياه وملوحة التربة
تاريخ النشر: الأحد 11 نوفمبر 2024
تسلم ونحو المزيد من المواضيع المثمرة كالزراعة والهادفة
تقبل التحيه والشكر
الدكتور مجد جرعتلي
مقدمة:
يتراوح عدد الأوراق الجريد ( السعف ) التي تنتجها شجرة النخيل الثمري المباركة بين 20 – 30 ورقة سنويا وبشكل متوسط فإنه ينتج من النخلة الواحدة حوالي من 50- 100 كجم / سنويا وذلك بحسب عمر وحجم النخلة وتدل هذه الإحصائيات على الكمية الهائلة من أوراق النخيل اليابسة التي تنتج بشكل دوري كل عام وخاصة في الدول المنتجة للتمور والمتواجدة في دول الخليج العربي وباقي الدول العربية وعلى سبيل المثال فإنه يبلغ حجم المخلفات العضوية في المملكة العربية السعودية لوحدها 11 مليون طن سنويا و تشكل مخلفات النخيل من هذه الكمية الهائلة النسبة الأكبر منها, والتي تسبب بدورها العديد من المشاكل الصحية والبيئية للإنسان والبيئة معا. لذلك كان من الضروري الإستفادة من هذه المخلفات في إنتاج ما هو مفيد ومربح وذلك في إنتاج الأسمدة العضوية المتخصصة .
موجز عن المشروع :
” مصنع إنتاج الأسمدة العضوية الصلبة المتخصصة” Specialized solid Organic fertilizers “
يعتبر مشروع مصنع إنتاج الأسمدة العضوية الصلبة المتخصصة من المشاريع الحيوية والبيئية الأولى والذي يهدف إلى تأمين أجود الأسمدة العضوية المتخصصة للعاملين في الزراعة بالإضافة إلى حماية البيئة.
يعتبر هذا المشروع ” مصنع إنتاج الأسمدة العضوية الصلبة ” كأول مشروع من نوعه من حيث عدة أمور وأسباب نذكرها بما يلي:
مميزات وأهداف المشروع :
وترفع هذه المواد الطبيعية الفعالة والمضافة إلى الأسمدة القيمة الغذائية للخضار والفواكه وكافة المحاصيل الزراعية.
إعتماد المصنع على أحدث تقنيات تصنيع الأسمدة من حيث المواد الفعالة والآليات ومراقبة الجودة:
يعتمد المصنع في إنتاجه على العديد من المواد الفعالة المفيدة والكائنات الحية الدقيقة والنافعة (Beneficial organisms ) وعمليات التخمير والتحلل الحيوي بواسطة الكائنات الحية النافعة ” المتخصصة ” التي تقوم بتحويل المواد العضوية الغير المتحللة إلى مواد عضوية متحللة ” مواد دباليه ” غنية بالعناصر الغذائية المفيدة للمزروعات كما يستخدم أحدث الآليات الخاصة بصناعة الأسمدة العضوية ومختبر لمراقبة الجودة.
كما تتميز الأسمدة المنتجة في المصنع تتميز بأنها خالية من كافة الكائنات الحية الضارة والإصابات الفطرية والحشرية و بذور الأعشاب.
” Free from all harmful organisms, Fungi, insects and weed seeds “
• خالية من ” الروائح الكريهة A bad smell” من خلال إستخدام الكائنات الحية النافعة المتخصصة بإزالة الروائح الكريهة من المخلفات النباتية أو الحيوانية بكافة أنواعها ” روث الدواجن والحيوانات كالأبقار والمواشي …”.
• تعتبر الأسمدة المنتجة في المصنع قابلة للترخيص من قبل :
( المنظمات والمؤسسات الدولية المانحة لتراخيص المنتجات العضوية ) ( ORGANIC LOGO ).
والتي تزودها بشهادة دولية بموجبها نتمكن من تصدير هذه الأسمدة إلى أي دولة من دول العالم .
المواصفات الفنية التي تتميز بها أغلب الأسمدة العضوية المتواجدة في أسواق الدول العربية
( المنتجة محليا أو المستوردة ) :
من خلال بحث أجريته على المواصفات الفنية والعلمية لأغلب الأسمدة العضوية المتواجدة في أسواق الدول العربية و ( المنتجة محليا أو المستوردة ) تبين ما يلي من الملاحظات والمواصفات عن هذه الأسمدة والتي أذكرها فيما يلي:
الإقبال الكبير على الطلب على الأسمدة العضوية في دول العالم العربي والغربي:
لقد إرتفع الطلب على الأسمدة العضوية بسبب عدة عوامل أذكر أهمها فيما يلي :
.
تستخدم الأسمدة العضوية المنتجة في المصنع في كافة الزراعات العادية والعضوية:
النخيل الثمري الأشجار المثمرة الفواكه ومحاصيل الحبوب , البقوليات , الخضار , الأعلاف..
تعتبر الأسمدة المنتجة في المصنع من أفضل الأسمدة المتخصصة للإنتاج الزراعي العضوي ومن كافة المزروعات وهي :
أنواع الأسمدة المنتجة في المصنع:
1- الأسمدة العضوية الصلبة المتخصصة:
حجم العبوات ” 2 كغ , 5 كغ , 20 كغ ” أو حسب الطلب.
ملاحظة :
كافة الأسمدة معبأة في أكياس صديقة للبيئة ( ذات تحلل ذاتي ).
أنواع و تخصصات الأسمدة العضوية المنتجة :
الدراسات الكاملة اللازمة لتنفيذ المشروع :
يحتاج المصنع إلى عدة مواد فعالة ونافعة وخاصة تدخل في عمليات التحضير والإنتاج وهي :
1- البكتريا النافعة المتخصصة(Beneficial bacteria) :
2- الأنزيمات المتخصصة (Enzymes ) . .
3- الخمائر المتخصصة (Yeasts).
4- العناصر المعدنية الصغرى النادرة (Micro& Macro Elements).
5- اللقاح الحيوي Vaccine Bio : ( ضد الأمراض الفطرية ).
1- المواد الأولية Raw materials ( المخلفات العضوية Organic waste ):
2- التجهيزات الآلية Equipment machines:
أسمدة الأحماض العضوية (الهيومك ):
هي الأسمدة والتي تحتوي على نسبة عالية من حمض (الهيومك: ( HUMIC ACIDS
أشكال أسمدة حمض الهيومك:
نميز شكلان رئيسيان وهما :
1- الأسمدة الصلبة.
2- الأسمدة السائلة.
منشأ الأحماض العضوية في الطبيعة: Origin of organic acids in nature
يتم تشكل العديد من الأحماض العضوية في الطبيعة ومن أهم هذه الحموض "حمض الهيوميك Humic acid" وذلك نتيجة العمليات الحيوية والكيميائية الطبيعية في أراضي الغابات منذ ألاف السنين من مخلفات المادة النباتية والحيوانية ومن خلال النشاطات الحيوية للمتعضيات الدقيقة ( المجهرية ) والتي تنتج حمضالهيوميك والذي يحتوي بشكل أساسي على حمضي " الهيوميك والفولفيك Fulvic acid"&Humic " واللذان يعتبران من أهم الأحماض لتزويد النباتات والتربة بالمغذيات العضوية الأساسية والعناصر المعدنية الكبرى والنادرة الصغرى والمفيدة لتغذية المزروعات ورفع خصوبة التربة ..
وفيما يلي نوجز أهمية وفوائد أسمدة حمض الهيومك :
الفوائد والأهمية العامة لأسمدة الأحماض العضوية ( HUMIC & FULVIC ACIDS FERTILIZERS)
تقدم أسمدة الأحماض العضوية بشكل عام العديد من الفوائد المباشرة وغير مباشرة وذلك للمحاصيل الزراعية والبيئة وكافة أشكال الحياة فيها وفيما يلي نذكر بعضا منها:
· تأمين التغذية المتكاملة إلى كافة المحاصيل الزراعية.
· تحرض على زيادة سرعة إنبات البذور حيث تعمل كمحفز في عملية تنفس الخلايا النسيجية للبذور.
· تنشط نمو وتطور المجموع الجذري و الخضري للنباتات .
· تزيد محتوى "الكلوروفيل" في الأماكن ضعيفة الاضاءة ( المناطق المنخفضة السطوع الشمسي ).
· تزيد تحمل الشدة أثناء التبرعم والإزهار والنضج ونقل الزراعة والظروف الجوية السيئة ( الجفاف ….)
· تنشط وتزيد من متعضيات التربة ( الكائنات الحية الدقيقة النافعة) .
· تحافظ على المغذيات في شكل قابل للامتصاص دوماً من قبل المزروعات .
· تزيد من فعالية إمتصاص العناصر الغذائية وتقلل من الأضرار الناتجة من إستخدام الأسمدة الكيميائية الضارة .
· تحسن من نوعية المحاصيل وتزيد من كميات الإنتاج وتقصر فترة الأنتاج و النمو .
· تعطي نباتات ذات مقاومة أكبر للأمراض ( الحشرية والفزيولوجية والبيولوجية ) .
· تخفض بشكل كبير التأثير السيئ للملوحة في التربة ومياه السقاية .
· تزيد من خصوبة كافة أنواع الأتربة الزراعية مهما كانت فقيرة عاما بعد عام .
· تعتبر أسمدة الأحماض العضوية من الأسمدة صديقة البيئة ولاتترك أي أثار ضارة بالبيئة .
· تتميز أسمدة الأحماض العضوية بخلوها من العناصر المعدنية الثقيلة.
تُظْهِر الدراسات العلمية الحديثة أن خصوبة التربة يهددها بشكل كبير جداً إنخفاض محتوى المادة العضوية ونسبة ( حمض الهيوميك), فإن قدرة ( حمض الهيوميك ) العالية على تبادل الأيونات ( CEC) وكذلك محتواه من الأوكسجين والعناصر الغذائية وأيضاً قدرته العاليه على الاحتفاظ بالماء هي من الأسباب القيمة العالية لإستعمال ( أسمدة حمض الهيوميك) وذلك لتحسين خصوبة التربة وتغذية ونمو النبات ولفترات طويلة لعدة سنوات .
والسمة الأكثر أهمية لأسمدة الهيوميك تكمن في قدرتها العالية على ربط ( تماسك ) الايونات المعدنية الغير منحلة والأكسيدات والهيدروكسيدات وإطلاقها ببطء وباستمرار إلى النباتات عند الحاجة . وبسبب هذه الخصائص فإن ( أسمدة الهيوميك ) تعرَف بفعاليتها الثلاثية والمتداخلة من حيث التأثيرات المفيده والهامه وهي الفوائد" الفيزيائية والكيميائية والحيوية (البيولوجية)" .
1 – الفوائد الفيزيائية لأسمدة أحماض الهيوميك : ((HUMIC ACIDS FERTILIZERS
"أسمدة أحماض الهيوميك تعمل على تحسين بناء التربه وزيادة خصوبتها".
2 – الفوائد الكيميائية لأسمدة أحماض الهيوميك :
"أسمدة أحماض الهيوميك تغيّر للأحسن كيميائياً خصائص تثبيت التربة" .
· توازِن وتنظم الحموضة والقلوية في التربة .
· تحسن وتفعّل إمتصاص النباتات للماء و للعناصر الغذائية العضوية والمعدنية .
· تعمل كمعلِّق طبيعي للأيونات المعدنية تحت الظروف القلوية وتزيد امتصاص الجذور لها .
· ذات محتوى غني من العناصر الغذائية من كافة المواد العضوية والمعدنية الأساسية لنمو النبات .
· تحتفظ بالأسمدة الغير عضوية المنحلة بالماء في مناطق الجذور وتقلل ارتشاحها وهروبها إلى المياه الجوفية .
· تمتلك قدرات عالية جداً للتبادل الأيوني .
· تزيد من تحويل العناصر المغذية ( Fe, Zn ,Mn ,B ,Cu + N, P, K والعناصرالمعدنية النادرة الدقيقة الأخرى ) إلى أشكال متاحة ( متوفرة ) للنباتات .
· تزيد من امتصاص النبات للنتروجين فيمنع النباتات من الإصفرار.
· تقلل من ردة فعل الفوسفور مع الكالسيوم والحديد والمغنزيوم والألمنيوم وتحررها إلى شكل متوفر ومفيد للنبات .
· تزيد من فعالية إمتصاص العناصر المعدنية من الأسمدة المعدنية بشكل كبير .
· تطلق ثاني أكسيد الكربون من كربونات الكالسيوم في التربة وتمكِّن من استعمالها في التركيب الضوئي .
· تساعد على القضاء على اصفرار النبات ( الشحوب اليخضوري ) الناتج عن نقص الحديد في التربة .
· تفكك وتقلل بشكل كبير من تأثير و وجود( الموادالملحية والسمٌية والملوثات الكيماوية والنفطية) في التربة .
3 – الفوائد الحيوية (البيولوجية) لأسمدة أحماض الهيوميك :
" أسمدة الهيوميك تنشط النبات حيويا وتحث وتنشط الكائنات الحية الدقيقة النافعة "
· تنشط أنزيمات النبات وتزيد انتاجيتها .
· تعمل كمادة محفزة عضوية في عمليات حيوية كثيرة تؤدي إلى زيادة نمو المزروعات .
· تحرّض نمو وتكاثر الكائنات الحية الدقيقة النافعة والمرغوبة في التربة .
· ترفع من المقاومة الذاتية والحيوية للنباتات ضد الأمراض والأوبئة التي تصيبها .
· تحث نمو الجذور وخصوصاً عمودياً وتمكِّن من امتصاص أفضل للمياه والمغذيات .
· تزيد من تنفس الجذور وتكوين الشعيرات الجذرية .
· تزيد من تطورالكلوروفيل والسكريات والأحماض الأمينية وتساعد في عملية التركيب الضوئي .
· تزيد من محتوى الفيتامينات والمعادن في النباتات ومنتجاتها من ثمار وفواكه وحبوب .
· تزيد من سماكة جدران الخلايا في الفاكهه وتطيل فترة التخزين والحفظ .
· تزيد بشكل كبير من إنتاش البذور وقابلية نمو الجنين البذري .
· تحث نمو النبات ( انتاج كتلة حيوية أكبر ) بتسريع انقسام الخلايا وزيادة معدل تطور الأنظمة الجذرية ويزداد محصول المادة الجافة بشكل كبير وملاحظ .
· تحسن بشكل ملاحظ من مواصفات المحاصيل من حيث مظهرها وقيمتها الغذائية وتعيد مذاقها ونكهتها الأصلية .
نتائج مبشرة لإنتاج المحاصيل العضوية في كلية الزراعة بجامعة الإمارات
تاريخ النشر: الثلاثاء 22 مارس 2024
أكد الدكتور محمد عبدالمحسن اليافعي مساعد العميد لشؤون البحث العلمي بكلية الأغذية والزراعة بجامعة الإمارات أن مشروعاً للزراعة العضوية نفذته الكلية خلال الموسم الزراعي الحالي لأغراض بحثية وتعليمية أعطى مؤشرات إيجابية جداً من شأنها تشجيع المزارعين على تحويل مزارعهم إلى الإنتاج العضوي.
وأوضح اليافعي في تصريح لـ«الاتحاد» على هامش ورشة عمل نظمتها الكلية بمزرعتها بمنطقة الفوعة حول نتائج التجربة التي اقتصرت على زراعة محصول «الخس» أن الورشة ركزت على رصد وتحليل النتائج التي أفرزتها التجربة سواء في ما يتعلق بالتجربة الحقلية ذاتها أو العوامل التي تتحكم بعملية التسويق وزيادة الوعي بأهمية الزراعة العضوية.
واستهدفت الورشة التي أشرف عليها الدكتور صفدار محمد مدير المشروع وشارك فيها الدكتور اليافعي والدكتور عبد الرحمن طلبة استشاري الزراعة العضوية بوزارة البيئة والمياه أصحاب المزارع الذين يتجهون نحو تحويل مزارعهم إلى الإنتاج العضوي وطلبة الكلية وعامة الجمهور.
ولفت اليافعي إلى أن عدد المزارع العضوية التي تسوق عملياً منتجاتها في السوق حالياً يبلغ 12 مزرعة وفق إحصائيات وزارة البيئة والمياه معظمها من المزارع الكبيرة تتركز في المنطقتين الشرقية والغربية بإمارة أبوظبي وتوقع ارتفاع عدد المزارع إلى حوالي 50 مزرعة بنهاية العام الجاري، حيث يوجد هناك حوالي 35 مزرعة تسعى حثيثاً إلى التحول إلى الزراعة العضوية بمختلف مناطق الدولة.
وأضاف اليافعي أن التجربة التي تعد الأولى من نوعها بكلية الأغذية والزراعة تم تنفيذها على مساحة 750 متراً مربعاً تتوزع على بيتين محميين تمت زراعتهما بمحصول الخس وفقاً للتطبيقات والمعايير العالمية والمحلية المعتمدة للزراعة العضوية للوقوف على النتائج كافة التي أفرزتها للإفادة من النتائج الإيجابية وتلافي الأخرى السلبية.
وأشار نائب العميد لشؤون البحث العلمي بكلية الأغذية والزراعة إلى أن المشروع يهدف لتفعيل التواصل بين الكلية وغيرها من الجهات المعنية وعلى راسها وزارة البيئة ومركز خدمة المزارعين بأبوظبي للتعريف بتطبيقات ومعايير الزراعة العضوية واطلاع المشاركين على آليات عملية التسويق ونشر الوعي بأهمية الزراعة العضوية.
وحول خطة الكلية خلال المرحلة المقبلة لتشجيع المزارعين على التحول إلى الزراعة العضوية، أوضح اليافعي أنها تتضمن مواصلة زراعة المحاصيل العضوية في المزرعة البحثية في الفوعة، حيث بدأت الاستعدادات من الآن لزراعة محصول عضوي آخر خلال العروة الصيفية مع الأخذ بعين الاعتبار الإفادة من التجربة السابقة.
وأوضح اليافعي أن التحول من الزراعة العادية إلى الزراعة العضوية يستغرق فترة زمنية كمرحلة انتقالية تتراوح بين عام و3 أعوام، حسب ظروف المزرعة التي يستوجب التأكد قبل المباشرة في الإنتاج العضوي والتأكد من خلوها من أثر المبيدات والأسمدة الكيميائية من خلال تحليل عينات من التربة والنبات.
من جهته، أكد الدكتور صفدار محمد مدير مشروع الزراعة العضوية بكلية الأغذية والزراعة أهمية المشروع في دعم وتطوير الجهود البحثية التي تقوم بها الكلية بمجال الزراعة العضوية وتوفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب والطالبات بما في ذلك طلبة الدراسات العليا. وأضاف صفدار أن المشروع يهدف إلى توعية المزارعين بمعايير واشتراطات زراعة واعتماد المنتجات العضوية وبأهميتها وتشجيعهم على اتباعها ونشر الوعى بين عامة الجمهور بالمزايا والخصائص الإيجابية العديدة للمنتجات العضوية وأهميتها من الناحيتين الغذائية والصحية وتدريب المعنيين على إدارة عملية إنتاجها وتسويقها مع دراسة مبررات ارتفاع أسعارها بالمقارنة بالمحاصيل الزراعية غير العضوية.
جريدة الإتحاد
بكلمات بسيطة يمكن اختصار تعريف الزراعة العضوية على انها: “طريقة للتعامل مع الطبيعة بدلاً من التعامل ضدها”.هذا التعامل مع الطبيعة يتطلب تدوير المواد الطبيعية لأجل المحافظة على خصوبة التربة، كما يتطلب تشجيع طرق طبيعية لمكافحة الآفات و الأمراض النباتية، بدلاً من الاعتماد على الكيماويات. و لكن الزراعة العضوية هي أكثر من مجرد طريقة لإنتاج نباتات “من دون مبيدات و أسمدة كيماوية”. إن المبادئ الاساسية للزراعة العضوية تتبع بشكل قريب جداً المبادئ الموجودة في البيئة الطبيعية . إن المزارع الذي يتبع الطريقة العضوية يمضي بطريق واعية بيئياً، بحيث انه يدرك ان التوازن المقبول في البيئة الطبيعية يحفظ لكل الكائنات القدرة على التعايش السليم دون أن يطغى أحد على الأخر.
بالزراعة العضوية، المزارع سيجلب و يعزز نظاماً بيئياً مصغّراً من الحشرات و الكائنات الآخرى، شرط ان لا يتعرض هذا التوازن لاضطراب بقتل الكائنات بالكيماويات. انما بالمقابل لن يُسمح لأي منها أن تنتشر بشكل زائد عن طبيعته و غير مرغوب به.
بالزراعة العضوية، بدل أن يكون الاهتمام محصوراً بتغذية النبتة وحدها ، يكون الاهتمام بإمداد التربة بمخزون كافٍ من المغذيات الطبيعية، وبالتالي تسحب النباتات من هذا المخزون حين تحتاج ، و بقدر ما تحتاج . إن النباتات التي ستلقى رعاية “عضوية” ستنمو بشكل أفضل و تكون مستعدة أكثر لمقاومة الآفات والأمراض.
هيا نتعرف باختصار كيف يمكن للإنسان أن يتعامل مع الطبيعة ليصل الى نتيجة أفضل: