«تنمية» توفر مسكناً لـ «أبوسعيد»
- أحمد المزاحمي – دبي
التاريخ: 07 مارس 2024
(أبوسعيد) يدفع 2000 درهم شهرياً لإيجار الغرفة. تصوير: مصطفى قاسمي
استجابت هيئة تنمية المجتمع في دبي لحالة المواطن (أبوسعيد)، إذ تم إرسال باحث اجتماعي لدراسة حالة أسرته، لتوفير مسكن ملائم له ولأفراد أسرته بالإيجار لحين منحه مسكناً من مؤسسة محمد بن راشد للإسكان الحكومي، ونسق «الخط الساخن» مع الهيئة في كيفية مساعدته.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أمس، قصة معاناته، إذ يعيش مع أسرته في غرفة واحدة في منطقة القصيص في دبي، ينامون ويطبخون فيها، إضافة إلى حمام يستخدمه كل أفراد أسرته، ويدفع إيجاراً 2000 درهم شهرياً، وراتبه لا يكفي لاستئجار مسكن آخر نظراً لارتفاع الإيجارات، وسبق له التقديم على مسكن في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ولكنه لايزال ينتظر.
ويروي المواطن (أبوسعيد) قصته قائلاً: كنت أسكن في بيت جدتي مع زوجتي وطفليّ (تسع سنوات وثماني سنوات)، وبعد وفاة جدتي قسم الورثة المنزل وأجروه لغرباء واشترطوا عليّ استئجار الغرفة التي أقطنها بـ 2000 درهم، أو مغادرتها والبحث عن مسكن آخر، في وقت كنت أحتاج إلى من يقف بجانبي، وسئمت الحياة في هذا المسكن، على الرغم من أنه يحمل لي ذكريات جميلة لا تنسى، لكنها تلاشت مع مرور الوقت بسبب اكتظاظه بالمستأجرين الغرباء وخوفي على أفراد أسرتي، إضافة إلى أن ما يحزنني أكثر هو عدم وقوف أقاربي معي في معاناتي. وأضاف أن «ظروفه المعيشية لا تسمح له باستئجار مسكن آخر، نظراً لغلاء الإيجارات، إذ يعمل في جهة حكومية براتب 7000 درهم، يدفع منه 4000 درهم للأقساط البنكية و2000 درهم لإيجار الغرفة شهرياً، ولا يتبقى له إلا 1000 درهم لمصروفات الحياة ومتطلباتها، ولا يعرف كيف يتدبر متطلبات أسرته وتوفير العيش الكريم لها، علماً بأنه سبق له التقديم على مسكن في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان الحكومي منذ ،2009 ولكن إلى هذا الوقت ينتظر، على الرغم من ذهابه لها مرات عدة للنظر في طلبه، في ظل الظروف التي يمر بها والغرفة الواحدة التي يعيش فيها، علماً بأنه يعتبر من فئة المعاقين».
جريدة الإمارات اليوم
شـاكره حضوركـم