تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سيف بن زايد: يوم تتجدّد فيه الهمة والولاء للوطن و قادته

سيف بن زايد: يوم تتجدّد فيه الهمة والولاء للوطن و قادته 2024.

  • بواسطة
سيف بن زايد: يوم تتجدّد فيه الهمة والولاء للوطن و قادته

خليجيةسيف بن زايد (الاتحاد)

تاريخ النشر: الأحد 02 ديسمبر 2024

أبوظبي (وام) – وجه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية كلمة عبر مجلة “درع الوطن” بمناسبة اليوم الوطني الحادي والأربعين، جاء فيها:
“ الثاني من ديسمبر يوم لا يشبه باقي الأيام يوم تتجدّد فيه الهمة والولاء لهذا الوطن؛ ولقادته الذين أبوا إلا أن نكون شعباً واحداً متماسكاً يحيا بأمن ورخاء بعد أن كان الاستقرار حلماً ورجاءً. إنه لحقّ علينا اليوم جميعاً العرفان والثناء لتلك الجهود الصادقة والقيادة الحكيمة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسيدي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .. ولما يبذلونه جميعاً من جهود مباركة مكنت هذا الوطن من تسيّد مشهد التحضر والرقي والاستقرار في المنطقة.
إن اليوم الوطني بالنسبة لنا هو عيد المجد عيد القادة والشعب عيد كل شيء تحت سماء الإمارات إذ غدا “روح الاتحاد” ليس شعاراً بل هو أشبه بالأضواء تنير الدرب وهو الحلم الذي جمع أجمل ما في الشرق والغرب؛ فحلا فيه قول الشعر وحلا للأمثال الضرب.
خليجيةخليجية

خليجية

من ذا الذي يمكنه الإنكار أن قوة الشعوب وعلى مر التاريخ كمنت في وحدتها فيما يكمن الضعف والهوان دوماً في الفرقات والتشيّعات وفي المهاترات والتحزبات في تعدد الانتماءات لكننا والحمدلله ماضون بحلم الآباء وإخلاص الأبناء ليدوم هذا الوطن فخراً وأمناً لأبنائه أولاً ولضيوفه من جميع الأنحاء ومهما أطلّ علينا من ضلالات فمصيرها الرشد والعودة إلى صف الشعب الملتحم بقيادته وانتمائه لأرض الأجداد والآباء. وفي اليوم الوطني نستذكر الأمس وعزيمة الرجال البناة الذين بذلوا وغرسوا وضحوا لأجل مسيرة وطن شكّل حالة فريدة من البناء والتطور في المنطقة متجاوزاً التحديات التي اعترضت مسيرته حتى تحقق للإمارات وبفضل مؤسسها وباني وحدتها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” وإخوانه بُناة الاتحاد ما أرادت فكان هذا الوطن الذي يفخر به العرب كما يفخر به أبناؤه منارة وشعلة حضارة بين الأمم. إن بناء المدنيات والحضارات لا تهبط على الناس من السماء أو تأتي خبط عشواء بل تغرسها الأيدي المخلصة في الأرض وتسهر عليها العيون لتبلغ بها عنان السماء وهكذا كانت الإمارات ولم تزل مدينة لوحدتها مدينة وأسيرة بحلم النهضة وركب المسيرة وستمضي بلادنا سيراً وعلوّاً كالسحاب لا يضيرها حسد حاسد ولا حقد حاقد.. أدام الله علينا نعمة الوحدة والأمن والاستقرار“.
اللـــــه .. الوطــــــــــن .. رئيس الدوله
الله يعطيك العافيه
خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.